تاريخ العملات وتطوُّرها في فلسطين حتى القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي

مشرف النشاط الثقافي في مديرية التربية والتعليم
محافظة سلفيت
فلسطين

ملخص

يستعرض هذا البحث تاريخ العملات في فلسطين حتى القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، ويسلط الضوء على البدايات الأولى لاستخدام العملات في فلسطين، بدءًا بالمقايضة حتَّى استخدام المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة. تأثرت العملات بشكل كبير بالحضارات التي سيطرت على المنطقة خلال فترات الحكم البابلي، الكنعاني، الفينيقي، الفارسي، الإغريقي، الروماني، والبيزنطي، وقد عكست الأنماط النقدية المتداولة في فلسطين في كثير من الأحيان التوجهات الدينية والثقافية لهذه الحضارات. طرأت تغييرات كبيرة على النظام النقدي بوصول الفتح الإسلامي إلى فلسطين، واستبدلت الرموز الوثنية والمسيحية بالرموز الإسلامية، وأصبحت تحمل رموزًا وأيقونات إسلامية. واستخدمت اللغة العربية في كتابة النقوش على العملات، مما يعكس تحولًا ثقافيًا وسياسيًا مهمًا في المنطقة. كان للمدن الفلسطينية دورا في عملية سك النقود، وكانت مراكز مهمة في النظام الاقتصادي خلال فترات الحكم الإسلامي لفلسطين.

Abstract

This research explores the history of currency in Palestine up to the 10th century AH/16th century AD، highlighting the early beginnings of currency usage in Palestine، starting from bartering to the use of precious metals such as gold and silver. The currencies were greatly influenced by the civilizations that ruled the region during the periods of Babylonian، Canaanite، Phoenician، Persian، Greek، Roman، and Byzantine rule، often reflecting the religious and cultural orientations of these civilizations. Significant changes occurred in the monetary system with the arrival of the Islamic conquest of Palestine، where pagan and Christian symbols were replaced by Islamic ones، and Islamic symbols and icons were introduced. Arabic was used for inscriptions on the coins، reflecting an important cultural and political transformation in the region. Palestinian cities played a role in the minting process and were important centers in the economic system during the periods of Islamic rule in Palestine.

مقدمة

تعتبر دراسة تاريخ العملات من الدراسات المهمة لفهم التطورات الاقتصادية والسياسية في أي منطقة، وفي حالة فلسطين، تعكس العملات تاريخاً طويلاً ومعقداً من التغيرات والتأثيرات المتعددة من مختلف الحضارات والإمبراطوريات التي سيطرت على المنطقة، يستعرض هذا البحث تطور العملات في فلسطين منذ العصور القديمة وحتى القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي.

عندما وضع الإنسان أقدامه على أعتاب الحضارة وبدأ يأخذ بأسبابها، كثرت تعاملاته، وكان لا بد له من الحصول على مواده الغذائية وكسوته والتي لم يكن يملكها، فكان عليه أن يبادل الفائض عن حاجته من إنتاجه للحصول على ما ينقصه، وهذا كان في المرحلة البدائية([1]) للحضارة الإنسانية.

كان البيع والشراء قديما يجري مقايضة([2]) قبل أن تكون النقود([3]) معروفة([4]) ثم استخدمها الإنسان لسهولة حفظها مدة أطول وإمكانية تجزئتها إلى فئات عديدة تناسب متطلباته، وبالرغم من اتفاق الناس على أهمية استخدام النقود إلا أنَّهم اختلفوا في تشكيلها وأوزانها([5])، وذلك راجع ربما لاختلاف الثقافات والعادات وطرق الوزن والقياس وطبيعة السلع والمنتجات، إضافة إلى اختلاف الناس في تراثهم وطبيعة اقتصادهم.

وكان البابليون([6]) يستخدمون في المقايضة- فضلا عن الشعير والقمح- سبائك الذهب والفضة وسيلة للتبادل التجاري بينهم وبين غيرهم ومعياراً لتقدير قيمة الأشياء في زمانهم([7]) وهذا ربما جعل بعض الدارسين يرون أنَّهم أَوَّل من استخدم النقود([8]) والتي أطلق عليها بالعربية الأكَّاديَّة([9]) البابلية “شاقل”([10]) والذي كان يساوي نصف أوقية من الفضة([11])، وقد بلغ التجار العرب البابليون شأنا عظيما في التجارة، وكانوا يعقدون الصفقات بالشاقل ذات الأوزان المعروفة منه بالفضة([12]).

أخذ الشعب العربي الكنعاني والفينيقي في فلسطين عن البابليين وحدة (الشاقل) الفضة، كما استخدموا الخواتم الاسطوانية التي أخذوها أيضا من البابليين في معاملاتهم وصفقاتهم التجارية، لأن اللغة البابلية كانت لغة رسمية سواء في التجارة أو في الحكم([13])، وهذا يدل على التفاعل الحضاري بين الأمم في التاريخ القديم والذي كان نتاجا للتبادلات التجارية أو حتى الحروب والصراعات والتي كان ينتج عنها تأثرا وتأثيرا متبادلين في مختلف الميادين، ومنها ميدان العملات والنقود.

ويندرج الحديث عن العملات في فلسطين ضمن الإطار التاريخي العام لها ضمن بلاد الشام كونهما تخضعان للسياسة الاقتصادية للدولة المسيطرة على هذه المنطقة في أي حقبة من الحقب التاريخية التي مرت بها، وينسحب ذلك على العملة([14]) المتداولة فيهما في كلِّ الحقب التي مرَّت عليهما، فكل دولة كانت تسيطر عليها كانت تفرض عملتها فيها للتداولات التجارية، وبالتالي فان دراسة العملة في بيت المقدس لا بد وأن يكون ضمن السياق التاريخي والاقتصادي والإداري العام في بلاد الشام في الحقب التاريخية المختلفة ضمن تسلسلها التاريخي.

التعاملات النقدية زمن الكنعانيين

إنَّ أقدم ذكر ورد فيه ذكر العملة المتداولة في فلسطين عندما قدم أبونا إبراهيم الخليل عليه السلام إلى أرض كنعان ليبلغهم الرسالة فتلقاه ملك القدس اليبوسي الكنعاني ملكي صادق([15])، وأكرم وفادته، وعندما توفيت زوجة أبينا إبراهيم عليه السلام بمدينة الخليل اشترى لها قطعة أرض لدفنها، حيث جاء في التوراة ” ووزن إبراهيم لعفرون الفضة التي ذكرها في مسامع بني حث أربع مئة شاقل فضة جائزة عند التجار” ([16]) وربما أضفت كلمة “جائزة عند التجار” أن هناك من الشَّواقل ما هو غير جائز وان تلك الشَّواقل معتمدة ومضمونة، وأن النقود المعتمدة كان لها مواصفات معروفة بحيث تقبل ويتم اعتمادها.

وقد ورد في العهد القديم أن اخوة يوسف-عليه السلام- باعوه للتجار العرب الاسماعيليين الذاهبين الى مصر ” بعشرين من الفضة”([17]) وقد سماها القرآن الكريم دراهم وليس شواقل في قوله تعالى: (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰاهِدِينَ)([18])، ولعل ذكر القران الكريم لكلمة الدراهم جاء بمعنى النقود([19]) وليس تبيانا لنوعيتها إن كانت من عملة الشاقل أو غيرها.

كما كانت هناك شواقل ذهبية جاء ذكرها عندما اشترى النبي داوود عليه السلام من رجل عربي يسمى أرنان اليبوسي([20]) المقدسي جُرنه بست مائة شاقل من الذهب ([21])، وقد كشفت الدراسات الأركيولوجية([22]) عن العديد من الكنوز التي تضم الكثير من المعادن والمجوهرات ذات أشكال متباينة منها ما هو أشبه بالوزنات والمكاييل ترجع للعصر البرونزي([23]) وبداية عصر الحديد([24]) في عديد من المواقع الأثرية الفلسطينية وفي مدن بيسان([25]) ومجدو(تل المتسلم)([26]) وقرية السموع)[27]( في الخليل التي عثر بها على أكثر من خمسة وعشرين كيلو من الفضة كان معظمها أشبه بالوزنات التي كانت تستخدم كنقد بالإضافة إلى حلقات فضية وقطع أشبه بخاتم الإصبع تعود معظمها لأيام الملك أبيمالك([28]) اليبوسي([29]).

شهدت الفترة العربية الكنعانية الفينيقية([30]) في فلسطين كجزء من جنوب سوريا مرحلة تحول في استخدام النقد وسَكِّه في فترة ازدهرت فيها تجارتهم ووصلت لقمَّة مجدها رواجا وانتشارا في الفترة الواقعة ما بين120 الى 500 قبل الميلاد نعمت خلالها بالاستقلال السياسي والاقتصادي ضمن اطار دويلات المدن City state المتمركزة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط الشرقي في أرواد([31]) وجبيل([32])وصيدا([33]) وغزة، وتمتعت كل مدينة بحكمها وحاكمها المستقل واسطولها التجاري الخاص بها([34]) .

التعاملات النقدية في حِقَب الاحتلالات الخارجية

وفي العهد الفارسي سادت في مدن فلسطين النقود الفارسية، فقد قام دارا الأول([35]) بسك النقود الذهبية وسمح لولاته بسك النقود الفضية ، وأطلق على النقد الذهبي اسم “داريق”([36]) ، وأخرى تسمى سجلوس بمعنى شاقل، وكانت النسبة بين النقد الذهبي والفضي كنسبة 13.5 -1 ([37]).

وشاعت مسكوكات ملك فارس دارا الاول بعد ذلك واستخدمت في جميع انحاء فلسطين سواء منها الداريق الذهبي او الشاقل الفضي، فكانت أول عملة أخذت التداول الشكل القانوني والشرعي في فلسطين لكنها لم تكن أول عملة في التداول([38]).

عندما اجتاح الاسكندر الأكبر([39]) فلسطين سنة (332ق.م) ضرب نقودا على الطراز الاغريقي ، فقد نقش رأس الاله الجانبي ينظر الى اليمين على وجه النقد أما ظهرها فوضع عليه صورة كاملة لإله مع كتابة([40]).

وعلى مدار ربع قرن تقريبا (332-306ق.م) شاعت في فلسطين مسكوكات ذهبية أطلق عليها(ستيترStater) وأخرى فضية ذات وحدات مختلفة منها (التترادراخما) أي الأربع دراخمات، ودراخمة([41])، ونصف دراخمة ثم مسكوكات برونزية ونحاسية([42]).

وكانت أصغر النقود الأثينية تُسَكُّ من النحاس وتسمى (خالكىChalci) وكان كل ثمانية منها تساوي (أبولةobolos ) وكل ست أبولات تساوي دراخمه، وكل اثنين دراخمه تساوي ستيتر” ونسبة الفضة الى البرونز كنسبة 1:60([43])

وعند موت الاسكندر دبَّ النزاع بين قادته فانقسموا على أَنفسهم؛ البطالمة([44]) في مصر والسلوقيين([45]) في سوريا وبلاد الشام، وبقيت فلسطين وبحكم موقعها الحديِّ بين شدٍّ وجذب بين القوَّتين، وقد فرضت البنية الاقتصادية للبلاد ومعها ظروفها السياسية سك نقود فتم ضرب التترادراخما بأسلوب الاسكندر، كذلك تم ضرب نقود ظهر على وجهها آلهة النصر تقف على مقدمة سفينة تحمل صولجانا على كتفها وتنفخ في بوق، وعلى الظهر رسمت آلهة البحر “بوزيدون”([46]) عارية وتنظر لليسار حاملة شوكة ثلاثية أشبه بالمذراة ترمز لإله البحر([47])

كما انتشرت مسكوكات الملك بطليموس الاول([48]) في فلسطين حيث ظهر على الوجه رأس الملك الاسكندر معتمرا جلد الفيل، أما الظهر فبقي على حاله كما كان أيام الاسكندر، ثم ضرب نقودا أخرى بدل فيها تمثال زيوس([49]) بتمثال أثينا المحاربة مرتدية ثوبا قصيرا وعلى راسها خوذة وتحمل رمحا مصوبا في يمينها وقوسا في يسارها، وقد غير بطليموس سنة305ق.م مسكوكاته بحيث ظهر على وجه النقد رأَسه متجها لليمين وقد اعتمر سترة من الذهب وعلى الظهر نسر واقف فوق شعار البرق متجها لليسار وقد نقش اسم الملك ولقبه بالأحرف اليونانية في الحاشية([50]).

ويلاحظ من خلال المصادر أن سك العملات في العهد البطلمي في فلسطين كان في أربع مدن فلسطينية هي غزة وعسقلان، ويافا، وعكا([51]) وهي نفس المدن التي استمرت في ضرب النقود في الفترة السلوقية(198-63 ق.م) ([52]).

وعندما وقعت فلسطين وبلاد الشام تحت الاحتلال الروماني سنة (63 ق.م) على يد القائد الروماني بومبي([53])، أصبحت هذه البلاد جميعها ولاية رومانية، وقد سمحت على أَثرها لجميع حكام المناطق بضرب النقود الفضية والنحاسية فقط، بحيث يوضع عليها صورة الامبراطور وقامت هي بنفسها بحق ضرب النقود الذهبية([54]).

بعد انقسام الامبراطورية الرومانية على نفسها سنة395م أصبحت هناك الدولة الرومانية الشرقية والرومانية الغربية وخضعت فلسطين على أثر ذلك للدولة الرومانية الشرقية “البيزنطية” ومع بداية القرن الخامس الميلادي قسمت فلسطين الى ثلاثة أقسام كانت الخليل والقدس ضمن القسم الاول والذي اطلق عليه فلسطين الاولى والتي ضمت الخليل والقدس ونابلس ومعظم مدن السهل الساحلي حتى رفح وعاصمته قيسارية([55]).

وقد كانت بيت جبريل من مناطق الخليل وكذلك إيلياء(القدس)([56]) من ضمن مناطق ضرب النقود في العهد الروماني حيث ظهرت فيهما نقود عدَّة تحمل أسماء ضاربيها من الحكام في الفترة الرومانية، ويلاحظ أن الدولة البيزنطية اتخذت من عاصمتها الجديدة القسطنطينية([57]) مكانا لضرب النقود، كما سكتها أيضا في مدينة انطاكية([58])، وفي مدينة الاسكندرية([59]) في مصر، أمَّا دور السك الفلسطينية التي كانت تعمل في الفترة الرومانية فلم يعد لها دور يذكر في هذه الفترة.

وقد ضرب الأباطرة العديد من المسكوكات الذهبية النحاسية، بحيث ظهر على وجه النقد الذهبي وجه الامبراطور متجها لليمين في هامش النقد اسمه وألقابه وعلى الظهر صورة إلهة النصر تكتب على ترس موضوع فوق عمود([60]).

وبعد ظهور المسيحية اختفت صور الآلهة الوثنية، واستبدلت بشارات ورموز مسيحية كالصليب فضلا عن صور الاباطرة حماة الديانة المسيحية الجديدة، كما استبدلت بصور الملائكة والمسيح والعذراء والقديس، واستمر هذا الضرب في مثل هذه النقود حتى ظهور النقود العربية الاسلامية([61]).

طرأت بعد ذلك تغيرات بحيث ظهر على ظهر النقود شخص الامبراطور بالبزة العسكرية يحمل بيده اليمنى شعارا مكتوبا عليه × وتسمى ” لباروم Labarum ” وسكت جميع النقود النحاسية بنفس الاسلوب بحيث ظهر عديد من الرموز المختلفة كبوابة معسكر أو جنديان يقفان جنبا إلى جنب([62]).

في عهد الامبراطور انستاسيوس([63]) ضرب السوليدس الذهبي وكذلك الفلوس البرونزية([64]) ثم ضرب آخر الأباطرة البيزنطيين حكما للأراضي العربية هرقل دنانير([65]) ذهبية وفضية، كما ضرب دراهم فضية مكتوب عليها إلهي ساعد الرومان([66]) وهذا أثناء صراعه وهزائمه أمام العرب الفاتحين بتلك البلاد والذين اخذوا ينتزعون منه المناطق الواحدة تلو الأخرى.

النقد في فلسطين تحت الحكم الاسلامي

عرفت فلسطين النقود الإسلامية بادئ ذي بدء عندما قام خالد بن الوليد([67]) بسك النقود على أرضها وبالذات في مدينة طبريا سنة15أو16هجرية جعلها من طراز الدنانير البيزنطية بحيث ترك الصليب والتاج والصولجان على حاله وكتب على أحد وجهي النقد : خالد بالحروف اليونانية(XAAED) ومعها الأحرف(BOU”IY”) كما ظهر على الوجه الآخر حرف(M) للدلالة على قيمة الفلس([68]).

وعرف أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقرَّ الفلوس النحاسية كما أقرَّ غيرها من النقود الذَّهبيَّة والفضِّيَّة، وفي سنة(17ه/638م) ضرب عمر بن الخطاب فلسا على طراز عملة هرقل كتب عليه اسمه بحروف عربية ويُعدُّ أقدم فلس وصل إلينا([69])، وقد أضاف عمر بن الخطاب عبارات “الحمد لله” وأحيانا ” محمد رسول الله” وعلى أخرى “لا اله إلا الله” ([70])، كما قبل عمر النقود البيزنطية المتداولة في فلسطين دون معارضة بما عليها من نقوش وصور بل سكَّت في عهده نقود جاء على وجهها صورة هرقل واقفا تحيط به الشارات المسيحية وهي الصليب وبيده اليمنى العصا المطرانية يعلوه التاج وبيده اليسرى كرة وفوقها صليب وعلى الظهر حرفM وفوقه صليب وأسفله التاريخ الهجري سنة17 باليونانية وتحمل دار الضرب دمشق([71]).

تعود القدس وبيت جبرين ومعها يِبنا([72]) من منطقة الخليل في فلسطين لتعمل فيها دور الضرب مع طبريا وبيسان في مرحلة صدر الاسلام ، حيث سكت نقود معظمها من الفلوس([73]) تميَّزت بتأثُّرها بالنَّمط البيزنطي كذلك بالنِّسبة للدنانير الذَهبيَّة والدَّراهم الفضِّيَّة والتي كانت نادرة جدا، وجميع هذه النُّقود كانت تقليدا لنقود جستنيان الثاني([74]) وهرقل وقسطنطين الثاني([75])، خاصَّة وأن أول عمليَّات التقليد هذه ومحاولة إزالة أجزاء أو بعض من المأثورات البيزنطية المسيحية قد بدأت في فلسطين، ومن هنا فقد ظهرت أول كلمة عربية على الفلس المقلد لفلس نيكوميديا([76]) الذي كتب عليه باليونانية سيتوبوليس أي بيسان وكتب عليه بالعربية(بس) بيسان([77]).

كما ظهرت في القدس وغيرها من المدن التي تسَّكُّ([78]) فيها النقود بعض العبارات التي تدل على بدايات استقلال النقد العربي في صدر الاسلام مثل لفظ (طيب) أو (جائز) أو (واف) رغم استمرار صور هرقل على تلك العملة([79]) .

وفي أيام معاوية بن أبي سفيان ضربت في إيلياء (القدس) فلوس ظهر عليها معاوية على وجه النقد واقفا مواجَهَةً بشعر مفروق على جبينه وبيمنيه يقبض على سيفه مرتديا جلبابا([80])، ويقال أن دينارا رديئا وقع في يد شيخ من الجند فجاء به الى معاوية، وقال له: يا معاوية، إنَّا وجدنا ضربك شر ضرب، فقال له معاوية: لأحرمنَّك عطائك ولأكسونَّك القطيفة([81]) ، وهذا يدل على أن النقود في بداياتها لم تكن ذات دقة في الشكل وأن هناك خللا كان يحصل أحيانا إما في التصميم وأما في الوزن.

وقد كانت القدس وبيت جبرين من أَعمال الخليل ضمن أماكن ضرب النقود أيضا في عهد عبد الملك بن مروان عندما بدأ بضرب النقود العربية الاسلامية الخالصة والتي لا تحمل الا المصطلحات الاسلامية وكلمة التوحيد وآيات القران الكريم والتاريخ الهجري الاسلامي، إضافة الى صورة الخليفة عبد الملك بن مروان واسمه([82]).

ويرى بعض الباحثين أَنَّ الدراهم المضروبة في فلسطين نادرة جدا لكن الفلوس الأموية المضروبة فيها تميزت بالكثرة وتنوع مأثوراتها ذات الاشكال والرسومات المتنوعة التي فاقت تلك الموجودة على الدراهم الفضية كما تميزت بالغالب برقتها([83]).

وقد كان وزن الدرهم الشرعي (3.97)غم، وهذا ما حدده مرسوم إصلاح النقد العربي الذي أصدره عبد الملك بن مروان وهو يساوي3/10 من الدينار، على أساس أن الوزن الشرعي للدينار هو(425)غم، ولكن وزن الدرهم خضع لتغييرات كبيرة خلال العصور التاريخية([84]).

وفي العهد العباسي أصاب فلسطين زلزال عنيف تصدع جانبا المسجد الاقصى الشرقي والغربي فأمر الخليفة بضرب ما كان على أبواب المسجد من ذهب وفضة نقودا لينفقوها على إصلاحه وترميمه([85]). وهذا دليل واضح على استمرار دار الضرب في القدس في العمل في العصر العباسي لأن ضرب هذه الدنانير تم في القدس بعد أخذ ذهبها وفضَّتها من أبواب المسجد الأقصى.

قام الخليفة العباسي المأمون بن الرشيد بكتابة اسم القدس على النقود لأول مرة بدلا من اسمها القديم إيلياء، وقد كانت القدس ضمن مدن ضرب النقود في العصر العباسي وهي عكا وطبريا والرملة وغزة، وطيلة الفترة العباسية لم يعترِ النقود أية تغييرات عن سابقاتها بوجه عام باستثناء تبديل سورة الاخلاص بعبارة “محمد رسول الله” بحيث كتبت في ثلاثة أسطر رأسية، كما زيد في الاطار أو الهامش على ظهر مسكوكاتهم” لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله” واستمر الوضع النقدي أيام الطولونيين([86])كذلك([87]).

ففي العهد الطولوني كان ضرب النقد فقط في الرملة دون سواها ولم يعد يضرب في القدس أو غيرها، أما في عهد الأخشيدين([88]) فتحول الى مدينتي اللد والرملة فقط دون غيرها، لكنه عاد الى سابقة عهده بعد القضاء على الطولونيين وانتهاء دولة الاخشيد وعادت مراكز الضرب في العهد الفاطمي الجديد كما كانت عليه من قبل أيام العباسيين([89]).

أعاد الفاطميون معظم دور الضرب القديمة الفلسطينية وبدأوا بالضرب بها في عام359ه، ولما كان الفاطميون شيعة فقد انطبعت نقودهم بهذه الصبغة المذهبية فأصبحنا نرى على النقود عبارات مثل “علي ولي الله” و” علي صفوة الله”

و “علي أفضل الوصيين ووزير خير المرسلين” وغيرها من المأثورات الشيعية الشبيهة بذلك([90]).

ومع بداية الحكم الفاطمي في فلسطين ضرب المعز لدين الله([91]) دينارا يحمل اسم فلسطين في سنة (359ه/969م)، وفي نفس العام ضرب درهم في فلسطين وفي عام(361ه/971م) ضرب دينارا بفلسطين جاء عليه في الوجه “لا اله الا الله وحده السادة الروسا” ، أمَّا على الظهر فكتب “محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله المطيع لله الحسن بن أحمد([92])“أما على الهامش فكتب: بسم الله ضرب هذا الدينار بفلسطين سنة احدى وستين وثلث مائة لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله([93])،وهناك ربع دينار ضرب فلسطين يعود لسنة 364ه أيام المعزّ لدين الله([94]).

وبالإضافة للدنانير كانت هناك الفلوس والدراهم الا ان الدراهم كانت أقل من الدنانير في انتشارها والتي كانت مقتصرة على المدن والعواصم التجارية فقط، أما الفلوس فكانت موجودة لمرونة الصفقات التجارية والتداول النقدي في الاسواق إلا أنها نادرة الوجود ([95]).

وقد شهدت مدينة القدس ضربا للنقود السلجوقية عندما سيطروا على الشام بقيادة ألب أرسلان([96]) الذي سيطر على الرملة والقدس في عهد المستنصر بالله الفاطمي([97]) واستولى على جميع الاراضي الجنوبية من فلسطين باستثناء عسقلان وغزة ([98]).

وأثناء الاحتلال الصليبي لبيت المقدس ضرب بلدوين الثاني دنانير ذهبية بمدينة القدس عليها صليب وقلعة على ظهر النقد بكتابات لاتينية تحمل اسم القدسـ ثم قام الصليبيون بتزييف النقود العربية فقلدوا الدنانير والدراهم الأيوبية والفاطمية خاصة تلك المضروبة في دمشق ومؤرخة بسنة641ه وتحمل اسم الخليفة العباسي المستنصر بالله بألقابه أبو جعفر المنصور أمير المؤمنين مع أنه قد مات في سنة640ه([99]) .

أما في العصر المملوكي فقد ذكر ابن الهائم أن التعامل آنذاك كان بالفلوس العددية)[100](، وكانت هذه الفلوس آنذاك نوعا واحدا كل ثمانين فلسا منها بدرهم، وكل حبة([101]) خمس أفلس لأن الحبَّة عبارة عن نصف ثمن الدرهم([102])، ثم غيرها بعض نواب القدس فجعل الحبة ستة أفلس والدرهم ستة وتسعين فلسا([103]) .

النتائج

  1. كان هناك تنوع كبير في الأنماط النقدية في فلسطين على مر العصور، حيث تأثرت بشكل واضح بالحضارات المختلفة التي سيطرت على المنطقة، فكل حضارة قدمت عملاتها الخاصة التي عكست قوتها وثقافتها؛
  2. استمرت بعض الأنماط النقدية لفترات طويلة، رغم التغيرات السياسية وتبدل القوى الحاكمة مما يشير إلى وجود معايير ثابتة استمرت بالتداول والتأثير على الاقتصاد المحلي، حتى مع تغير السلطات؛
  3. عكس الانتقال من نظام المقايضة إلى استخدام العملات المعدنية النمو الاقتصادي والتطور التجاري في فلسطين وصولا إلى استخدام المعادن الثمينة مثل الذهب والفضة كجزء أساسي من النظام النقدي؛
  4. كان للفتح الإسلامي تأثيرا عميقا على النظام النقدي في فلسطين، حيث تم استبدال الرموز الوثنية والمسيحية على العملات برموز وأيقونات إسلامية، مما أدى إلى تحول كبير في الهوية النقدية للمنطقة، إضافة إلى أن اللغة العربية أصبحت لغة النقوش على العملات، مما عزز من التحول الثقافي والسياسي؛
  5. لعبت بعض المدن الفلسطينية دورًا مركزيًا في سك العملات خلال الفترات الإسلامية، وهذه المدن كانت مراكز اقتصادية مهمة وساهمت في نشر العملات الإسلامية في فلسطين وما حولها؛
  6. أظهر البحث وجودَ نظام نقدي متنوع ومستقر ساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي في فلسطين عبر العصور، كما كانت العملات أداة حيوية في التجارة والتبادل، ولعبت دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

التوصيات

  1. إجراء المزيد من الأبحاث المتعمقة حول تأثير التغيرات السياسية والثقافية على النظام النقدي في المنطقة؛
  2. إدراج تاريخ العملات الفلسطينية في المناهج الدراسية الخاصة بالتاريخ والاقتصاد، لتسليط الضوء على دور النقود في فهم التطورات الاقتصادية والسياسية التي شهدتها فلسطين عبر العصور؛
  3. تشجيع الباحثين على القيام بدراسات مقارنة بين النظام النقدي في فلسطين والنظم النقدية في المناطق المجاورة، بهدف فهم العلاقات الاقتصادية والتأثيرات المتبادلة بين هذه المناطق عبر التاريخ.

لائحة المصادر والمراجع

المصادر

  • التهانوي ، محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي (ت بعد 1158هـ/1745) موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم(جزءان)، تحقيق، علي دحروج، مكتبة ، بيروت، لبنان، ط1، 1416هـ/1996م.
  • ابن الجوزي، شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ «سبط بن الجوزي(654هـ/1256م) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (23جزء) تحقيق محمد بركات واخرون، دار الرسالة العالمية، ، سوريا، ط1، 1434هـ/2013م.
  • الجرجاني، علي بن محمد بن علي(816هـ/1413م) كتاب التعريفات، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1403هـ/1983م.
  • ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر

    (ت 681هـ/1282م)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان(7أجزاء)، تحقيق، إحسان عباس، دار، بيروت، لبنان، ط1،1414هـ/ 1994م.

  • الزبيدي، أبو الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني(1205هـ/1720م)، تاج العروس من جواهر القاموس، دار الهداية، (د.م) (د.ط)، (د.ت).
  • ابن سيده، أبو الحسن علي بن إسماعيل (ت 458هـ/638م) المخصص(5أجزاء)، تحقيق، خليل جفال، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ط1، 1417هـ/1996م.
  • العمري، عصام الدين عثمان بن علي بن مراد (١١٣٤ – ١١٨٤ هـ)، الروض النضر في ترجمة أدباء العصر(3أجزاء)، تحقيق، سليم النعيمي، المجمع العلمي العراقي، بغداد، العراق، ط1، 1395هـ/1975م.
  • المقريزي، تقي الدين أحمد بن عبد القادر(545ه/1442م)، النقود القديمة والاسلامية، مطبعة الجرائب، قسطنطينية، (د.ط)، 1298هـ /1880م.
  • المقري، شهاب الدين أحمد بن محمد التلمساني (ت 1014هـ/1605م)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب(8أجزاء)، تحقيق، إحسان عباس، دار صادر، لبنان، ط1، 1417هـ/1997م.
  • موقع الاسلام، تعريف بالأماكن الواردة في البداة والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة.
  • المناوي، محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي(1031هـ/1621م)، النقود والمكاييل والموازين، تحقيق، رجاء السامرائي، دار الرشيد، بغداد، العراق، (د.ط)،1981م.
  • ابن الهائم، شهاب الدين أبو العباس أحمد(ت815هـ/1412م) نزهة النفوس في بيان التعامل بالفلوس، تحقيق، شكران خربوطلي، التكوين للتأليف والترجمة والنشر، دمشق، سوريا، (د.ط)، 1424هـ/2007م.

المراجع

  • أيوب، أحمد بن سليمان وآخرون، موسوعة محاسن الاسلام ورد شبهات اللئام، دار ايلاف للنشر والتوزيع (د.م)، ط1، 1436هـ/2015م.
  • حجازي، محمود فهمي، علم اللغة العربية، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع (د. ن)، (د.م)، (د.ط)، (د.ت).
  • الحسيني، محمد باقر، تطور النقود الاسلامية، مكتبة الجاحظ، بغداد، العراق، ط1، 1969م.
  • السقار، منقذ بن محمود، هل العهد الجديد كلام الله، دار الاسلام للنشر والتوزيع (د.م)، ط1، 1428هـ/2007م.
  • ضيف، شوقي، تاريخ الادب العربي، دار المعارف، مصر، ط1، 1379هـ/1960م.
  • علي، جواد، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار الساقي، (د.م)، ط4، 1422هـ/2001م.
  • العش، محمد أبو الفرج، النقود العربية الاسلامية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، ط3، 1424هـ/2003م.
  • عصفور، محمد أبو المحاسن، معالم تاريخ الشرق الأدنى القديم، دار النهضة العربية، بيروت، لبنان، (د.ط) (د.ت).
  • الطويل، يوسف العاصي إبراهيم، الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم (الجذور – الممارسة – سبل المواجهة)، صوت القلم العربي، مصر، ط2، 1431هـ/2010م.

المراجع الأجنبية

  • الكرملي، أنستاس ماري، النقود العربية وعلم النَّميَّات، المطبعة العصرية، القاهرة، (د.ط) 1357هـ /1939م.
  • ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ترجمة، زكي نجيب محمُود وآخرين، دار الجيل، بيروت، لبنان، (د.ط)، 1408هـ/1988م.
  • هوتسما واخرون، موجز دائرة المعارف الإسلامية(33جزء)، مركز الشارقة للإبداع الفكري، الشارقة، الامارات العربية، ط1،1418هـ/1998م.
  1. العش، محمد أبو الفرج، النقود العربية الاسلامية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، ط3، 1424هـ/2003م، ص19.

  2. المقايضة: يقصد بها المبادلة. الزبيدي، أبو الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني(1205هـ/1720م)، تاج العروس من جواهر القاموس، دار الهداية، (د.م) (د.ط)، (د.ت)، ج3، ص307. وتعني أيضا بيع السلعة بالسلعة. الجرجاني، علي بن محمد بن علي(816هـ/1413م) كتاب التعريفات، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1403هـ/1983م، ج2، ص772.

  3. النقود: قطعة المعدن المضروبة للتعامل بها في أمور المعاش. وكلمة النقد مشتقة من الكلمة اللاتينية Pecumia وتلفظ بيكونيا، وهي مشتقة من Pecus وتعني المواشي وكانت تطلق في أول وضعها على ضرب من المواشي قبيح الشكل صغير الارجل، والرومان أطلقوا لفظة بيكس على النقد لأنهم صوروا على نقودهم في أول ضربهم إياها رؤوس الغنم. الحسيني، محمد باقر، تطور النقود الاسلامية، مكتبة الجاحظ، بغداد، العراق، ط1، 1969م؛ الكرملي، النقود العربية وعلم النميات، ص158.

  4. الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص87؛ الحسيني، تطور النقود الاسلامية، ص4.

  5. المبيض، النقود العربية، ص12.

  6. البابليون: أسس هذه الدولة الملك “سمو- أبوم” الذي كان يحكم رقعة صغيره في جنوب العراق، وقد بدأ توطيد سلطانه وأعلن نفسه ملكًا على بابل بعد أن بسط نفوذه على سومر وأكاد، وظل في الحكم ما يقرب من خمسة عشر عامًا ثم خلفه أربعة ملوك حافظوا على حدود المملكة وإصلاح شئونها كان من أشهرهم حمورابي الذي مد سلطانه الى اعالي دجلة وسيطر على بلاد الاشوريين ويعد عصره العصر الذهبي لبلاد العراق القديم. عصفور، محمد أبو المحاسن، معالم تاريخ الشرق الأدنى القديم، دار النهضة العربية، بيروت، لبنان، (د.ط) (د.ت)،ص366.

  7. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ج2، ص204؛ وانظر أيضا: – العش، محمد أبو الفرج، النقود العربية الاسلامية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، ط3، 1424ه/2003م، ص19.

  8. المبيض، النقود العربية، ص12

  9. الاكادية: وتنسب ‌الأكادية إلى “أكد” وهي أول مدينة سكنها الساميون الوافدون في شمال بابل، وقد أطلق هؤلاء اسم ‌الأكادية على لغتهم تمييزا لها عن اللغة السائدة في جنوب أرض الرافدين آنذاك، وهي اللغة السومري. حجازي ، محمود فهمى ، علم اللغة العربية، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع(د. ن)، (د.م)، (د.ط)، (د.ت)،ص151.

  10. شاقل: تعني المثقال ، وتعود للفعل “شقالو(shacalu) ومعناه “وَزَنَه”. المبيض، النقود العربية، ص12؛ ويقال في العربية: “شقل الدينار وشوقل الدينار، بمعنى: وزنه وعايره وصححه”. علي، جواد ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار الساقي،(د.م)، ط4، 1422هـ/2001م، ج14، ص316.

  11. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ج2، ص204.

  12. المبيض، النقود العربية، ص12

  13. المبيض، النقود العربية، ص12.

  14. العملة: النَّقد المتداوَل، وسميت بذلك لأنها بين أيدي النَّاس يتعاملون بها. عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، ج3، ص2265.

  15. ‌ملكي ‌صادق: اسم سامي معناه: ملك البر، وتزعم المصادر اليهودية، بأنه كان ملك أورشيلم وكاهن الله العلي، وكان معاصر لإبراهيم عليه السلام الذي باركه ‌ملكي ‌صادق، وأعطاه إبراهيم زكاة العشر وكان يخدم بيت المقدس. أما المصادر النصرانية فتصفه بأنه بلا أب ولا أم وبلا نسب. ولا بداءة أيام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله ويبقى كاهناً إلى الأبد. الهاشمي، تخجيل من حرف التوراة والانجيل، ج1، ص153.

  16. العهد القديم، سفر التكوين، 23-16.؛ وانظر أيضا: – أيوب، أحمد بن سليمان وآخرون، موسوعة محاسن الاسلام ورد شبهات اللئام، دار ايلاف للنشر والتوزيع(د.م)،ط1، 1436هـ/2015م،ج2، ص529؛ السقار، منقذ بن محمود، هل العهد الجديد كلام الله، دار الاسلام للنشر والتوزيع(د.م)، ط1، 1428هـ/2007م،ص10.

  17. العهد القديم، سفر التكوين 37-29

  18. سورة يوسف، الآية رقم (20)

  19. انظر: – ابن الهائم، نزهة النفوس، ص37

  20. أرنان اليبوسي: لم أعثر له على ترجمة وما اطلعت عليه من المصادر يذكر اسمه فقط مرتبطا بهذه الحادثة.

  21. السقار، منقذ، هل العهد القديم كلام الله، ص182.

  22. الأركيولوجيا: هو العلم الذي يهتم بدراسة البقايا المادية لحياة الإنسان القديم، وغالبًا تكون هذه البقايا عبارة عن أحجار شكّلها الإنسان بأشكال مميزة، ثم اندثرت واندفنت مع مرور السنوات الكثيرة عليها. https://sotor.com/

  23. العصر البرونزي: يعد هذا العصر الثالث للحضارات الإنسانية بعد العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث، استخدم الإنسان فيهذا العصر المعادن المختلفة، وقد بدأ لأول مرةٍ قبل حوالي 3000 عام قبل الميلاد، يسمى في بعض المصادر بالحجري النحاسي، في إشارةٍ إلى بدء استخدام النحاس النقي. www.arageek.com

  24. عصر الحديد: فترة من فترات التاريخ بدأت فيما بين 1500 و 1000ق.م. حيث انتشر استخدام الحديد في صناعة الأدوات والأسلحة واستمر استخدامه منذ ذلك العصر حتى يومنا هذا. www.marefa.org

  25. بيسان: مدينة من مدن الغور، على الجانب الغربي من حوض الأردن في الجنوب الغربي من طبرية، ويعرف السهل الذي تقع فيه باسمها. موقع الاسلام، تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج1، ص359.

  26. مجدو(تل المتسلم): تقع على بعد30 ميلا شرقي ساحل البحر المتوسط. وهي ضمن ممرات طبيعية تصل الساحل بمرج ابن عامر، وبالقرب من منتهى سهل مجدو توجد تله ترتفع 82 قدما تعرف (تل المستلم) تشرف على سهل مرج ابن عامر، وبذلك يكون ممر مجدو مفتاح الطريق إلى مصر والجنوب، وإلى سوريا والشمال، ولذلك مرت بها الغزوات السابقة كلها. الطويل، يوسف العاصي إبراهيم، الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم (الجذور – الممارسة – سبل المواجهة)، صوت القلم العربي، مصر، ط2، 1431هـ/2010م،ج1، ص274.

  27. السموع: تقع على بعد 21 كم الى الجنوب الغربي من مدينة الخليل في منطقة رأس النقب. www.samou.ps

  28. أبيمالك: هو إما الاسم الشخصي لعدة ملوك فلسطينيين او لقبهم الرسمي مثل لقب الفراعنة حكام مصر، والمقصود هنا ملك مدينة جرار حيث سكن مؤقتا ابراهيم وسارة نحو سنة ١٩١٩ ق.م. https://wol.jw.org وجرار هي مدينة قديمة شهيرة في جنوب شرقي غزة. https://st-takla.org

  29. المبيض، النقود العربية، ص13.

  30. الفينيقيون: من القبائل الكنعانية والتسميتان كنعان وفينيقيا مترادفتان، فكلمة كناحي تعني الاحمر وتلفظ في الاكادية” كنحى” وبالفينيقية “كنع” بنفس المعنى وأطلق اليونان على هؤلاء فنيسكي”Phoenix” بمعنى أحمر أيضا وان كانت تطلق أحيانا على نوع من النخيل ومنها اشتق اسم فينيقيا. المبيض، النقود العربية، ص14.

  31. أرواد: اسم جزيرة في البحر المتوسط أمام ساحله الشرقي وقريبة من مدينة طرطوس (سورية) . وتوجد جزيرة صغيرة بهذا الاسم تقع في بحر مرمرة قريبا من القسطنطينية وتسمى باليونانية xekos وقد اتخذها العرب معسكرا لهم في هجماتهم على القسطنطينية. موقع الاسلام، تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج1، ص419.

  32. جبيل: مدينة تقع على الساحل اللبناني بين طرابلس وبيروت. موقع الاسلام، تعريف بالأماكن الواردة في البداة والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة. ج1، ص411.

  33. صيدا: مدينة قديمة بناها الفينيقيون على الساحل الشرقي للبحر المتوسط وتقع شمالي مدينة صور وهي اليوم من مدن الجمهورية اللبنانية. موقع الاسلام، تعريف بالأماكن الواردة في البداة والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج3، ص115.

  34. المبيض، النقود العربية، ص14.

  35. دارا الأول: ويقال له داريوش الأول، ويسميه الفرس داريوش الكبير، ويسميه العرب: دارا الأول، واليونان، داريوس الأول أعظم ملوك الامبراطورية الفارسية، اشتهر بعبقريته الإدارية ومشروعات البناء العظيمة. حكم 521–486 ق.م. www.marefa.org وهو الذي ذكره ابو البقاء الرندي في قصيدته المشهورة بالنونية والتي مطلعها: لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان

    هي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءته أزمان / دار ‌الزمان ‌على ‌دارا وقاتله وأمَّ كسرى فما آواه إيوان. المقري، شهاب الدين أحمد بن محمد التلمساني(ت 1014هـ/1605م)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب(8أجزاء)، تحقيق، إحسان عباس، دار صادر، ، لبنان ، ط1، 1417هـ/1997م.

  36. داريق: مشتقة من كلمة زريق الفارسية بمعنى قطعة الذهب. المبيض، النقود العربية، ص31.

  37. المبيض، النقود العربية، ص31.

  38. المرجع السابق، ص31.

  39. الاسكندر الاكبر: هو الإسكندر الثالث بن فيليب ملك مقدونيا، ولد في العقد السادس من القرن الرابع قبل الميلاد تقريبًا، وتلقى تعليمه على يد الفيلسوف الشهير أرسطو، وآل إليه عرش مقدونيا سنة (336 ق. م) وهو في العشرين من عمره، فأظهر براعة في الحكم، ودانت له معظم الدويلات اليونانية، أسقط الامبراطورية الفارسية عام (331 ق. م)، واستولى في لقبه بعض مؤرخي العرب بلقب الإسكندر ذي القرنين، وفى سنة (331 ق. م) ترك مصر واتجه إلى بابل، ثم واصل جهوده الحربية، فوصل إلى شواطئ بحر قزوين، واستولى على أفغانستان وبلاد ما وراء النهر وسمرقند الحالية، ووصل إلى الهند، أصيب بالحمى أثناء عودته إلى بلاده عند بابل، ومات فجأة سنة (323 ق. م) وهو في عامه الثالث والثلاثين، وبعد أن أقام أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ. المصري، أبو سعيد وآخرون، موسوعة سفير للتاريخ الاسلامي، الموسوعة الشاملة، ج10، ص472.

  40. المبيض، النقود العربية، ص31.

  41. دراخمة: كلمة يونانية مأخوذة عن الفارسية “درم” ومعناها قبضة لأنها كانت مساوية لقيمة قبضة من النقود الحديدية والنحاسية التي يستخدمها عامة الشعب، ومنها أخذ الدرهم بالعربية وتسمى أيضا دراخمي، وكان في أصل وضعه وزنا ثقله خمسون دانقا وبه سميت القطعة من الفضة لأن وزنها كان درهما من الفضة كما ان الدينار مثقال من الذهب. أنستاس ماري، النقود العربية وعلم النَّميَّات، المطبعة العصرية، القاهرة، (د.ط) 1357هـ /1939م، ص25؛ الحسيني، تطور النقود الاسلامية، ص10.

  42. المبيض، النقود العربية، ص39.

  43. المرجع السابق، ص39.

  44. البطالمة: أسرة ملكية من أصل مقدوني، تنسب الى بطليموس سوتر أحد قادة الاسكندر المقدوني، حكمت مصر وآخرهم الملكة كليوباترا الشهيرة. لوبون، غوستاف، حضارة العرب، ص220.

  45. السلوقيين: مجموعة ملوك منحدرون من سلالة سلوقس الأول، وهو قائد مقدوني يوناني من قواد الإسكندر، أرسل إلى الجهة الشرقية من إمبراطورية الإسكندر حاكما على بابل. ثم أسّس المملكة السلوقية بعد الإسكندر، فحكم منطقة الشرق ولقّب بسلوقس الأول، أعقبه ‌سلوقس الثاني حتى السادس حوالي 95 ق. م. التهانوي، محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي (ت بعد 1158هـ/1745) موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم(جزءان)، تحقيق، علي دحروج، مكتبة ، بيروت، لبنان، ط1، 1416هـ/1996م، ج1، ص366.

  46. بوزيدون: هو إله البحر عند الإغريق، ويُعرف عند الرومان باسم نبتون، وهو رب الزلازل والعواصف البحرية والماء، وباني طروادة برفقة ابن أخيه أبولو. www.marefa.org

  47. المبيض، النقود العربية، ص45.

  48. بطليموس: هو بطليموس سوتر أحد قادة الاسكندر المقدوني، ومؤسس دولة البطالمة في مصر. لوبون، غوستاف، حضارة العرب، ص220.

  49. زيوس: أحد آلهة اليونان الاقدمين. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ترجمة، زكي نجيب محمُود وآخرين، دار الجيل، بيروت، لبنان، (د.ط)، 1408هـ/1988م، ج6، ص53.

  50. المبيض، النقود العربية، ص45.

  51. عكا: من أهم مدن الشام وأبرز مرافئها في القديم. كانت في العصر الأموي ميناء جند الشام وبها دار صناعة للسفن ومرفأ حصين. احتلها الصليبيون سنة (497هـ/1103م) وكانت آخر مدينة حُرِّرًت من أيديهم في فلسطين سنة(691هـ/1291م) . موقع الاسلام، تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج2، ص149.

  52. المبيض، النقود العربية، ص45.

  53. بومبي: اسمه غانيوس بومبيوس ماغنوس، ولد في 29 سبتمبر 106 ق.م، وهو قائد عسكري وسياسي بارز في أواخر الجمهورية الرومانية، حيث عينته روما حاكماً على كل الأراضي التي غزاها. www.arageek.com

  54. المبيض، النقود العربية، ص63.

  55. هوتسما واخرون، موجز دائرة المعارف الإسلامية(33جزء)، مركز الشارقة للإبداع الفكري، الشارقة، الامارات العربية، ط1،1418هـ/1998م؛ ج25، ص7894؛ المبيض، النقود العربية، ص129.

  56. انظر: – المبيض، النقود العربية، ص110-116.

  57. القسطنطينية: بناها قسطنطين الأكبر مكان مدينة تسمى بيزنطة، وسماها القسطنطينية، وجعلها عاصمة للإمبراطورية البيزنطية، وتسمى اليوم استنبول. الحموي، معجم البلدان، ج4، ص347.

  58. انطاكية: مدينة يونانية antiochia تقع غربي مدينة حلب على نهر العاصي قريبا من مصبه في البحر المتوسط. أسسها القائد (سلوقوس الأول) في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد وسماها باسم والده وجعلها مقر الحكم ثم اتخذها الأباطرة البيزنطيون مقرا لهم. موقع الاسلام، تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج1، ص72.

  59. الاسكندرية: مدينة كبرى من مدن مصر، تقع على البحر المتوسط بناها الإسكندر المكدوني عام 323 ق. م ونسبت إليه وكانت عاصمة ملوك البطالمة حتى الفتح الروماني. موقع الاسلام، تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج1، ص104.

  60. المبيض، النقود العربية، ص129.

  61. الحسيني، تطور النقود العربية، ص10.

  62. المبيض، النقود العربية، ص129.

  63. انستاسيوس: تطلق عليه المصادر العربية اسم انسطاس، وهو احد الاباطرة الرومان وقد حكم سبعة وعشرين عاما بين(491-518م).برو، توفيق، تاريخ العرب القديم، دار الفكر،(د.م)، ط2، 1422هـ/2001م، ص142.

  64. المبيض، النقود العربية، ص130؛ وانظر أيضا: – العش، محمد، النقود العربية الاسلامية، ص25.

  65. الدينار البيزنطي: قطعة مستديرة من الذهب يحمل على أحد وجهيه صورة الامبراطور البيزنطي الذي عاصر سك هذا النقد، وقد قبض كل منهم على صليب طويل، كما يتوج الرأس صليب آخر وعلى الوجه الثاني نجد الصليب قائما على مدرجات اربعة تحيط بها عبارات دعائية، والاشارة الى مكان الضرب بالحروف اليونانية واللاتينية. الحسيني، تطور النقود الاسلامية، ص18

  66. المبيض، النقود العربية، ص136.

  67. خالد بن الوليد: بن المغيرة بن عبد الله بن عمير بن مخزوم. ويكنى أبا سليمان، كان من فرسان قريش واشدهم، شهد مع المشركين بدرا وأحدا والخندق، ثم دخل الاسلام فسرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم به وسماه سيف الله المسلول. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7، ص276.

  68. الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص91؛ المبيض، النقود العربية، ص139؛ الحسيني، تطور النقود الإسلامية، ص47.

  69. الحسيني، تطور النقد الاسلامية، ص41.

  70. الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص31؛ المبيض، النقود العربية، ص140.

  71. المبيض، النقود العربية، ص140.

  72. يبنا: بليدة قرب الرملة فيها قبر صحابي بعضهم يقول هو قبر أبي هريرة وبعضهم يقول قبر عبد الله بن أبي سرح. الحموي، معجم البلدان، ج5، ص428.

  73. الفلوس: الفلوس: كانت الفلوس البيزنطية قبل الاسلام عبارة عن قطع من النحاس تسمى الواحدة منها فلس، وهو اسم مشتق من اليونانية Follis وقيمة القطعة (40) نميا منذ عهد الامبراطور اناستاسيوس الاول(491-518م) ويرمز لقيمة القطة بالحرف اليونانيM على أحد وجهي افلس وعلى الوجه الثاني صورة الامبراطور البيزنطي المعاصر. حسيني، تطور النقود الاسلامية، ص40-41.

  74. جستنيان الثاني: امبراطور بيزنطي، تسميه المصادر العربية بالأخرم، وقد حكم حتى سنة 711، وكان معاصراً للوليد بن عبد الملك. ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج6، ص97.

  75. قسطنطين الثاني: اسمه فلافيوس يوليوس كونستانتيوس الثاني ثاني امبراطور مسيحي تربع على عرش الامبراطورية الرومانية ، وهو الابن الثالث للإمبراطور قسطنطين الأكبر، منحه والده رتبة قيصر (نائب امبراطور) أرسله إلى أنطاكية عاصمة الشرق وهو في السادسة عشرة من عمره للتدرب على أمور الإدارة والحكم، وبقي هناك حتى وفاة أبيه عام 337م www.marefa.org وكان أبوه الامبراطور قسطنطين عندما احس بدنو بأجله جمع ابناءه وابناء أخيه وقسم بينهم حكم الامبراطورية الضخمة، و قد خص ابنه الأكبر ‌قسطنطين ‌الثاني بالغرب وشملت بريطانيا، وغالة، وإسبانيا. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ج12، ص10.

  76. نيكوميديا: واسمها نيقوميديا، وهي مدينة في آسية الصغرى تبعد عن بيزنطية بقليل من الأميال جهة الجنوب. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ج11، ص359.

  77. المبيض، النقود العربية، ص142.

  78. السَّكَ: مأخوذة من السكَّة وهي الحديدة تضرب عليها الدنانير والدراهم. ابن سيده، أبو الحسن علي بن إسماعيل (ت 458هـ/638م) المخصص(5أجزاء)، تحقيق، خليل جفال، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ط1، 1417هـ/1996م، ج3، ص298.

  79. الحسيني، تطور النقد الاسلامية، ص42؛ وانظر أيضا: – العش، محمد أبو الفرج، النقود العربية الاسلامية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، ط3، 1424ه/2003م، ص17.

  80. المقريزي، تقي الدين أحمد بن عبد القادر(545ه/1442م)، النقود القديمة والاسلامية، مطبعة الجرائب، قسطنطينية، (د.ط)، 1298هـ /1880م ، ص5، المبيض، النقود العربية، ص142؛ الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات،ص33.

  81. المقريزي، النقود القديمة والاسلامية، ص5؛ الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص33.

  82. ابن الجوزي، شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ « سبط بن الجوزي(654هـ/1256م) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (23جزء)تحقيق محمد بركات واخرون، دار الرسالة العالمية، ، سوريا، ط1، 1434هـ/2013م،ج9، ص156؛ ابن الهائم، شهاب الدين أبو العباس أحمد(ت815هـ/1412م) نزهة النفوس في بيان المعامل بالفلوس، تحقيق، شكران خربوطلي، التكوين للتأليف والترجمة والنشر، دمشق، سوريا،(د.ط)،1424هـ/2007م، مقمة المحقق، ص15؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص20؛ الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص92؛ المناوي، محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي(1031هـ/1621م)، النقود والمكاييل والموازين، تحقيق، رجاء السامرائي، دار الرشيد، بغداد، العراق، (د.ط)،1981م، ص63؛ المبيض، النقود العربية، ص150.

  83. المبيض، النقود العربية، ص150.

  84. الحسيني، تطور النقد العربي، ص53.

  85. امطير، الحياة الاقتصادية، ص32؛ المبيض، النقود العربية، ص156

  86. الطولونيون: الاسم الذي أطلق على أول أسرة مسلمة من ولاة مصر وحكامها المستقلين، وتنسب الى أحمد بن طولون وهو تركى الأصل، كان أبوه طولون من موالى المأمون والمقربين منه، وقد نجح احمد بن طولون في توحيد مصر والشام تحت سلطانه مستقلا بهما عن الخلافة العباسية. ضيف، شوقي، تاريخ الادب العربي، دار المعارف، مصر، ط1، 1379هـ/1960م، ج7، ص18.

  87. المبيض، النقود العربية، ص157.

  88. الاخشيديون: ينسبون الى مؤسس الدولة الاخشيدية وهو محمد بن طغج ‌الإخشيد الذي ولى مصر فاستولى عليها وأسس بها دولة عرفت بالإخشيدية نسبة له. ضيف، شوقي، تاريخ الأدب العربي، ج6، ص20.

  89. المبيض، النقود العربية، ص158.

  90. المبيض، النقود العربية، ص173.

  91. المعز لدين الله: ‌المعز ‌لدين ‌الله معد بن اسماعيل (المنصور) ابن القائم بن المهدي عبيد الله الفاطمي أبو تميم. وهو أول ملك من العلويين في مصر. ولد بالمهدية سنة (319هـ/931م)، بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه سنة (341هـ/952م) وافتح قائده جوهر مصر سنة (358هـ/968م)، واختط مدينة القاهرة في نفس السنة وسماها القاهرة المعزية. دخل المعز مصر سنة (362هـ/972م). وتوفي سنة (365هـ/975م). العمري، عصام الدين عثمان بن علي بن مراد (١١٣٤ – ١١٨٤ هـ)، الروض النضر في ترجمة أدباء العصر(3أجزاء)، تحقيق، سليم النعيمي، المجمع العلمي العراقي، بغداد، العراق، ط1، 1395هـ/1975م، ج2، ص162.

  92. الحسن بن أحمد: حكم في الفترة الواقعة بين361-362ه فقط. المبيض، النقود العربية، ص173.

  93. المبيض، النقود العربية، ص173.

  94. المرجع السابق، ص174.

  95. المرجع السابق، ص178.

  96. ألب ارسلان: هو السلطان السلجوقي أبو شجاع محمد بن جعفري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق، الملقب عضد الدولة ‌ألب ‌أرسلان، استولى على الممالك، وعظمت مملكته ورهبت سطوته، وفتح من البلاد وقصد بلاد الشام، توفي سنة465هـ1072م، وكان مدة ملكه تسع سنين. ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر (ت 681هـ/1282م)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان(7أجزاء)، تحقيق، إحسان عباس، دار بيروت، لبنان، ط1،1414هـ/ 1994م.، ج5، ص69.

  97. المستنصر بالله: واسمه معد (المستنصر باللَّه) بن علي (الظاهر لإعزاز دين الله) ابن الحاكم بأمر الله، من خلفاء الدولة الفاطمية العبيدية بمصر. الزركلي، الاعلام، ج2، ص266.

  98. المبيض، النقود العربية، ص179.

  99. المرجع السابق، ص186

  100. الفلوس العددية: النقود نوعان ما يتعامل به وزنا، وما يتعامل به معادَدَةً، والفلوس جمع فلس، واصلها أفلس، وهذه تعريب من اليونانية، وهو نقد أثيني، وذهب بعضهم أن الفلس تعريب اليونانية أو الرومية. الكرملي، النقود العربية وعلم النمِّيَّات، ص67-68.

  101. الحبة: المقصود بها اصطلاحا حبة الشعير على الرغم من الروايات الكثيرة عن وزن الحبة وهي تساوي (0.5)غرام والحبة تساوي أربع أرزات، والحبة تساوي حبتين من الشعير. الكرملي، أنستاس ماري، النقود العربية وعلم النَّميَّات، المطبعة العصرية، القاهرة، (د.ط) 1357هـ /1939م، ص28.

  102. الدرهم: تعني النقود عامّة وهي وحدة من وحدات السك الاسلامية الفضية، اشتق اسمها من الكلمة اليونانية دراخمة، ويقول بعضهم أن الكلمة عربت من الفارسية وربما كانت تلفظ درهام وهو يساوي ستة دوانق، ابن الهائم، نزهة النفوس، ص37؛ المناوي، محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي(1031هـ/1621م)، النقود والمكاييل والموازين، تحقيق، رجاء السامرائي، دار الرشيد، بغداد، العراق، (د.ط)،1981م، ص35.

  103. ابن الهائم، نزهة النفوس، ص38.

تحميل المقال في نسخته الكاملة

الإحالات:

  1. العش، محمد أبو الفرج، النقود العربية الاسلامية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، ط3، 1424هـ/2003م، ص19.

  2. المقايضة: يقصد بها المبادلة. الزبيدي، أبو الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني(1205هـ/1720م)، تاج العروس من جواهر القاموس، دار الهداية، (د.م) (د.ط)، (د.ت)، ج3، ص307. وتعني أيضا بيع السلعة بالسلعة. الجرجاني، علي بن محمد بن علي(816هـ/1413م) كتاب التعريفات، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1403هـ/1983م، ج2، ص772.

  3. النقود: قطعة المعدن المضروبة للتعامل بها في أمور المعاش. وكلمة النقد مشتقة من الكلمة اللاتينية Pecumia وتلفظ بيكونيا، وهي مشتقة من Pecus وتعني المواشي وكانت تطلق في أول وضعها على ضرب من المواشي قبيح الشكل صغير الارجل، والرومان أطلقوا لفظة بيكس على النقد لأنهم صوروا على نقودهم في أول ضربهم إياها رؤوس الغنم. الحسيني، محمد باقر، تطور النقود الاسلامية، مكتبة الجاحظ، بغداد، العراق، ط1، 1969م؛ الكرملي، النقود العربية وعلم النميات، ص158.

  4. الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص87؛ الحسيني، تطور النقود الاسلامية، ص4.

  5. المبيض، النقود العربية، ص12.

  6. البابليون: أسس هذه الدولة الملك “سمو- أبوم” الذي كان يحكم رقعة صغيره في جنوب العراق، وقد بدأ توطيد سلطانه وأعلن نفسه ملكًا على بابل بعد أن بسط نفوذه على سومر وأكاد، وظل في الحكم ما يقرب من خمسة عشر عامًا ثم خلفه أربعة ملوك حافظوا على حدود المملكة وإصلاح شئونها كان من أشهرهم حمورابي الذي مد سلطانه الى اعالي دجلة وسيطر على بلاد الاشوريين ويعد عصره العصر الذهبي لبلاد العراق القديم. عصفور، محمد أبو المحاسن، معالم تاريخ الشرق الأدنى القديم، دار النهضة العربية، بيروت، لبنان، (د.ط) (د.ت)،ص366.

  7. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ج2، ص204؛ وانظر أيضا: – العش، محمد أبو الفرج، النقود العربية الاسلامية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، ط3، 1424ه/2003م، ص19.

  8. المبيض، النقود العربية، ص12

  9. الاكادية: وتنسب ‌الأكادية إلى “أكد” وهي أول مدينة سكنها الساميون الوافدون في شمال بابل، وقد أطلق هؤلاء اسم ‌الأكادية على لغتهم تمييزا لها عن اللغة السائدة في جنوب أرض الرافدين آنذاك، وهي اللغة السومري. حجازي ، محمود فهمى ، علم اللغة العربية، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع(د. ن)، (د.م)، (د.ط)، (د.ت)،ص151.

  10. شاقل: تعني المثقال ، وتعود للفعل “شقالو(shacalu) ومعناه “وَزَنَه”. المبيض، النقود العربية، ص12؛ ويقال في العربية: “شقل الدينار وشوقل الدينار، بمعنى: وزنه وعايره وصححه”. علي، جواد ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار الساقي،(د.م)، ط4، 1422هـ/2001م، ج14، ص316.

  11. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ج2، ص204.

  12. المبيض، النقود العربية، ص12

  13. المبيض، النقود العربية، ص12.

  14. العملة: النَّقد المتداوَل، وسميت بذلك لأنها بين أيدي النَّاس يتعاملون بها. عمر، معجم اللغة العربية المعاصرة، ج3، ص2265.

  15. ‌ملكي ‌صادق: اسم سامي معناه: ملك البر، وتزعم المصادر اليهودية، بأنه كان ملك أورشيلم وكاهن الله العلي، وكان معاصر لإبراهيم عليه السلام الذي باركه ‌ملكي ‌صادق، وأعطاه إبراهيم زكاة العشر وكان يخدم بيت المقدس. أما المصادر النصرانية فتصفه بأنه بلا أب ولا أم وبلا نسب. ولا بداءة أيام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله ويبقى كاهناً إلى الأبد. الهاشمي، تخجيل من حرف التوراة والانجيل، ج1، ص153.

  16. العهد القديم، سفر التكوين، 23-16.؛ وانظر أيضا: – أيوب، أحمد بن سليمان وآخرون، موسوعة محاسن الاسلام ورد شبهات اللئام، دار ايلاف للنشر والتوزيع(د.م)،ط1، 1436هـ/2015م،ج2، ص529؛ السقار، منقذ بن محمود، هل العهد الجديد كلام الله، دار الاسلام للنشر والتوزيع(د.م)، ط1، 1428هـ/2007م،ص10.

  17. العهد القديم، سفر التكوين 37-29

  18. سورة يوسف، الآية رقم (20)

  19. انظر: – ابن الهائم، نزهة النفوس، ص37

  20. أرنان اليبوسي: لم أعثر له على ترجمة وما اطلعت عليه من المصادر يذكر اسمه فقط مرتبطا بهذه الحادثة.

  21. السقار، منقذ، هل العهد القديم كلام الله، ص182.

  22. الأركيولوجيا: هو العلم الذي يهتم بدراسة البقايا المادية لحياة الإنسان القديم، وغالبًا تكون هذه البقايا عبارة عن أحجار شكّلها الإنسان بأشكال مميزة، ثم اندثرت واندفنت مع مرور السنوات الكثيرة عليها. https://sotor.com/

  23. العصر البرونزي: يعد هذا العصر الثالث للحضارات الإنسانية بعد العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث، استخدم الإنسان فيهذا العصر المعادن المختلفة، وقد بدأ لأول مرةٍ قبل حوالي 3000 عام قبل الميلاد، يسمى في بعض المصادر بالحجري النحاسي، في إشارةٍ إلى بدء استخدام النحاس النقي. www.arageek.com

  24. عصر الحديد: فترة من فترات التاريخ بدأت فيما بين 1500 و 1000ق.م. حيث انتشر استخدام الحديد في صناعة الأدوات والأسلحة واستمر استخدامه منذ ذلك العصر حتى يومنا هذا. www.marefa.org

  25. بيسان: مدينة من مدن الغور، على الجانب الغربي من حوض الأردن في الجنوب الغربي من طبرية، ويعرف السهل الذي تقع فيه باسمها. موقع الاسلام، تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج1، ص359.

  26. مجدو(تل المتسلم): تقع على بعد30 ميلا شرقي ساحل البحر المتوسط. وهي ضمن ممرات طبيعية تصل الساحل بمرج ابن عامر، وبالقرب من منتهى سهل مجدو توجد تله ترتفع 82 قدما تعرف (تل المستلم) تشرف على سهل مرج ابن عامر، وبذلك يكون ممر مجدو مفتاح الطريق إلى مصر والجنوب، وإلى سوريا والشمال، ولذلك مرت بها الغزوات السابقة كلها. الطويل، يوسف العاصي إبراهيم، الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم (الجذور – الممارسة – سبل المواجهة)، صوت القلم العربي، مصر، ط2، 1431هـ/2010م،ج1، ص274.

  27. السموع: تقع على بعد 21 كم الى الجنوب الغربي من مدينة الخليل في منطقة رأس النقب. www.samou.ps

  28. أبيمالك: هو إما الاسم الشخصي لعدة ملوك فلسطينيين او لقبهم الرسمي مثل لقب الفراعنة حكام مصر، والمقصود هنا ملك مدينة جرار حيث سكن مؤقتا ابراهيم وسارة نحو سنة ١٩١٩ ق.م. https://wol.jw.org وجرار هي مدينة قديمة شهيرة في جنوب شرقي غزة. https://st-takla.org

  29. المبيض، النقود العربية، ص13.

  30. الفينيقيون: من القبائل الكنعانية والتسميتان كنعان وفينيقيا مترادفتان، فكلمة كناحي تعني الاحمر وتلفظ في الاكادية” كنحى” وبالفينيقية “كنع” بنفس المعنى وأطلق اليونان على هؤلاء فنيسكي”Phoenix” بمعنى أحمر أيضا وان كانت تطلق أحيانا على نوع من النخيل ومنها اشتق اسم فينيقيا. المبيض، النقود العربية، ص14.

  31. أرواد: اسم جزيرة في البحر المتوسط أمام ساحله الشرقي وقريبة من مدينة طرطوس (سورية) . وتوجد جزيرة صغيرة بهذا الاسم تقع في بحر مرمرة قريبا من القسطنطينية وتسمى باليونانية xekos وقد اتخذها العرب معسكرا لهم في هجماتهم على القسطنطينية. موقع الاسلام، تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج1، ص419.

  32. جبيل: مدينة تقع على الساحل اللبناني بين طرابلس وبيروت. موقع الاسلام، تعريف بالأماكن الواردة في البداة والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة. ج1، ص411.

  33. صيدا: مدينة قديمة بناها الفينيقيون على الساحل الشرقي للبحر المتوسط وتقع شمالي مدينة صور وهي اليوم من مدن الجمهورية اللبنانية. موقع الاسلام، تعريف بالأماكن الواردة في البداة والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج3، ص115.

  34. المبيض، النقود العربية، ص14.

  35. دارا الأول: ويقال له داريوش الأول، ويسميه الفرس داريوش الكبير، ويسميه العرب: دارا الأول، واليونان، داريوس الأول أعظم ملوك الامبراطورية الفارسية، اشتهر بعبقريته الإدارية ومشروعات البناء العظيمة. حكم 521–486 ق.م. www.marefa.org وهو الذي ذكره ابو البقاء الرندي في قصيدته المشهورة بالنونية والتي مطلعها: لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان

    هي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءته أزمان / دار ‌الزمان ‌على ‌دارا وقاتله وأمَّ كسرى فما آواه إيوان. المقري، شهاب الدين أحمد بن محمد التلمساني(ت 1014هـ/1605م)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب(8أجزاء)، تحقيق، إحسان عباس، دار صادر، ، لبنان ، ط1، 1417هـ/1997م.

  36. داريق: مشتقة من كلمة زريق الفارسية بمعنى قطعة الذهب. المبيض، النقود العربية، ص31.

  37. المبيض، النقود العربية، ص31.

  38. المرجع السابق، ص31.

  39. الاسكندر الاكبر: هو الإسكندر الثالث بن فيليب ملك مقدونيا، ولد في العقد السادس من القرن الرابع قبل الميلاد تقريبًا، وتلقى تعليمه على يد الفيلسوف الشهير أرسطو، وآل إليه عرش مقدونيا سنة (336 ق. م) وهو في العشرين من عمره، فأظهر براعة في الحكم، ودانت له معظم الدويلات اليونانية، أسقط الامبراطورية الفارسية عام (331 ق. م)، واستولى في لقبه بعض مؤرخي العرب بلقب الإسكندر ذي القرنين، وفى سنة (331 ق. م) ترك مصر واتجه إلى بابل، ثم واصل جهوده الحربية، فوصل إلى شواطئ بحر قزوين، واستولى على أفغانستان وبلاد ما وراء النهر وسمرقند الحالية، ووصل إلى الهند، أصيب بالحمى أثناء عودته إلى بلاده عند بابل، ومات فجأة سنة (323 ق. م) وهو في عامه الثالث والثلاثين، وبعد أن أقام أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ. المصري، أبو سعيد وآخرون، موسوعة سفير للتاريخ الاسلامي، الموسوعة الشاملة، ج10، ص472.

  40. المبيض، النقود العربية، ص31.

  41. دراخمة: كلمة يونانية مأخوذة عن الفارسية “درم” ومعناها قبضة لأنها كانت مساوية لقيمة قبضة من النقود الحديدية والنحاسية التي يستخدمها عامة الشعب، ومنها أخذ الدرهم بالعربية وتسمى أيضا دراخمي، وكان في أصل وضعه وزنا ثقله خمسون دانقا وبه سميت القطعة من الفضة لأن وزنها كان درهما من الفضة كما ان الدينار مثقال من الذهب. أنستاس ماري، النقود العربية وعلم النَّميَّات، المطبعة العصرية، القاهرة، (د.ط) 1357هـ /1939م، ص25؛ الحسيني، تطور النقود الاسلامية، ص10.

  42. المبيض، النقود العربية، ص39.

  43. المرجع السابق، ص39.

  44. البطالمة: أسرة ملكية من أصل مقدوني، تنسب الى بطليموس سوتر أحد قادة الاسكندر المقدوني، حكمت مصر وآخرهم الملكة كليوباترا الشهيرة. لوبون، غوستاف، حضارة العرب، ص220.

  45. السلوقيين: مجموعة ملوك منحدرون من سلالة سلوقس الأول، وهو قائد مقدوني يوناني من قواد الإسكندر، أرسل إلى الجهة الشرقية من إمبراطورية الإسكندر حاكما على بابل. ثم أسّس المملكة السلوقية بعد الإسكندر، فحكم منطقة الشرق ولقّب بسلوقس الأول، أعقبه ‌سلوقس الثاني حتى السادس حوالي 95 ق. م. التهانوي، محمد بن علي ابن القاضي محمد حامد بن محمّد صابر الفاروقي الحنفي (ت بعد 1158هـ/1745) موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم(جزءان)، تحقيق، علي دحروج، مكتبة ، بيروت، لبنان، ط1، 1416هـ/1996م، ج1، ص366.

  46. بوزيدون: هو إله البحر عند الإغريق، ويُعرف عند الرومان باسم نبتون، وهو رب الزلازل والعواصف البحرية والماء، وباني طروادة برفقة ابن أخيه أبولو. www.marefa.org

  47. المبيض، النقود العربية، ص45.

  48. بطليموس: هو بطليموس سوتر أحد قادة الاسكندر المقدوني، ومؤسس دولة البطالمة في مصر. لوبون، غوستاف، حضارة العرب، ص220.

  49. زيوس: أحد آلهة اليونان الاقدمين. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ترجمة، زكي نجيب محمُود وآخرين، دار الجيل، بيروت، لبنان، (د.ط)، 1408هـ/1988م، ج6، ص53.

  50. المبيض، النقود العربية، ص45.

  51. عكا: من أهم مدن الشام وأبرز مرافئها في القديم. كانت في العصر الأموي ميناء جند الشام وبها دار صناعة للسفن ومرفأ حصين. احتلها الصليبيون سنة (497هـ/1103م) وكانت آخر مدينة حُرِّرًت من أيديهم في فلسطين سنة(691هـ/1291م) . موقع الاسلام، تعريف بالأماكن الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج2، ص149.

  52. المبيض، النقود العربية، ص45.

  53. بومبي: اسمه غانيوس بومبيوس ماغنوس، ولد في 29 سبتمبر 106 ق.م، وهو قائد عسكري وسياسي بارز في أواخر الجمهورية الرومانية، حيث عينته روما حاكماً على كل الأراضي التي غزاها. www.arageek.com

  54. المبيض، النقود العربية، ص63.

  55. هوتسما واخرون، موجز دائرة المعارف الإسلامية(33جزء)، مركز الشارقة للإبداع الفكري، الشارقة، الامارات العربية، ط1،1418هـ/1998م؛ ج25، ص7894؛ المبيض، النقود العربية، ص129.

  56. انظر: – المبيض، النقود العربية، ص110-116.

  57. القسطنطينية: بناها قسطنطين الأكبر مكان مدينة تسمى بيزنطة، وسماها القسطنطينية، وجعلها عاصمة للإمبراطورية البيزنطية، وتسمى اليوم استنبول. الحموي، معجم البلدان، ج4، ص347.

  58. انطاكية: مدينة يونانية antiochia تقع غربي مدينة حلب على نهر العاصي قريبا من مصبه في البحر المتوسط. أسسها القائد (سلوقوس الأول) في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد وسماها باسم والده وجعلها مقر الحكم ثم اتخذها الأباطرة البيزنطيون مقرا لهم. موقع الاسلام، تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج1، ص72.

  59. الاسكندرية: مدينة كبرى من مدن مصر، تقع على البحر المتوسط بناها الإسكندر المكدوني عام 323 ق. م ونسبت إليه وكانت عاصمة ملوك البطالمة حتى الفتح الروماني. موقع الاسلام، تعريف بالأعلام الواردة في البداية والنهاية لابن كثير، الموسوعة الشاملة، ج1، ص104.

  60. المبيض، النقود العربية، ص129.

  61. الحسيني، تطور النقود العربية، ص10.

  62. المبيض، النقود العربية، ص129.

  63. انستاسيوس: تطلق عليه المصادر العربية اسم انسطاس، وهو احد الاباطرة الرومان وقد حكم سبعة وعشرين عاما بين(491-518م).برو، توفيق، تاريخ العرب القديم، دار الفكر،(د.م)، ط2، 1422هـ/2001م، ص142.

  64. المبيض، النقود العربية، ص130؛ وانظر أيضا: – العش، محمد، النقود العربية الاسلامية، ص25.

  65. الدينار البيزنطي: قطعة مستديرة من الذهب يحمل على أحد وجهيه صورة الامبراطور البيزنطي الذي عاصر سك هذا النقد، وقد قبض كل منهم على صليب طويل، كما يتوج الرأس صليب آخر وعلى الوجه الثاني نجد الصليب قائما على مدرجات اربعة تحيط بها عبارات دعائية، والاشارة الى مكان الضرب بالحروف اليونانية واللاتينية. الحسيني، تطور النقود الاسلامية، ص18

  66. المبيض، النقود العربية، ص136.

  67. خالد بن الوليد: بن المغيرة بن عبد الله بن عمير بن مخزوم. ويكنى أبا سليمان، كان من فرسان قريش واشدهم، شهد مع المشركين بدرا وأحدا والخندق، ثم دخل الاسلام فسرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم به وسماه سيف الله المسلول. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج7، ص276.

  68. الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص91؛ المبيض، النقود العربية، ص139؛ الحسيني، تطور النقود الإسلامية، ص47.

  69. الحسيني، تطور النقد الاسلامية، ص41.

  70. الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص31؛ المبيض، النقود العربية، ص140.

  71. المبيض، النقود العربية، ص140.

  72. يبنا: بليدة قرب الرملة فيها قبر صحابي بعضهم يقول هو قبر أبي هريرة وبعضهم يقول قبر عبد الله بن أبي سرح. الحموي، معجم البلدان، ج5، ص428.

  73. الفلوس: الفلوس: كانت الفلوس البيزنطية قبل الاسلام عبارة عن قطع من النحاس تسمى الواحدة منها فلس، وهو اسم مشتق من اليونانية Follis وقيمة القطعة (40) نميا منذ عهد الامبراطور اناستاسيوس الاول(491-518م) ويرمز لقيمة القطة بالحرف اليونانيM على أحد وجهي افلس وعلى الوجه الثاني صورة الامبراطور البيزنطي المعاصر. حسيني، تطور النقود الاسلامية، ص40-41.

  74. جستنيان الثاني: امبراطور بيزنطي، تسميه المصادر العربية بالأخرم، وقد حكم حتى سنة 711، وكان معاصراً للوليد بن عبد الملك. ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج6، ص97.

  75. قسطنطين الثاني: اسمه فلافيوس يوليوس كونستانتيوس الثاني ثاني امبراطور مسيحي تربع على عرش الامبراطورية الرومانية ، وهو الابن الثالث للإمبراطور قسطنطين الأكبر، منحه والده رتبة قيصر (نائب امبراطور) أرسله إلى أنطاكية عاصمة الشرق وهو في السادسة عشرة من عمره للتدرب على أمور الإدارة والحكم، وبقي هناك حتى وفاة أبيه عام 337م www.marefa.org وكان أبوه الامبراطور قسطنطين عندما احس بدنو بأجله جمع ابناءه وابناء أخيه وقسم بينهم حكم الامبراطورية الضخمة، و قد خص ابنه الأكبر ‌قسطنطين ‌الثاني بالغرب وشملت بريطانيا، وغالة، وإسبانيا. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ج12، ص10.

  76. نيكوميديا: واسمها نيقوميديا، وهي مدينة في آسية الصغرى تبعد عن بيزنطية بقليل من الأميال جهة الجنوب. ديورانت، وليام، قصة الحضارة، ج11، ص359.

  77. المبيض، النقود العربية، ص142.

  78. السَّكَ: مأخوذة من السكَّة وهي الحديدة تضرب عليها الدنانير والدراهم. ابن سيده، أبو الحسن علي بن إسماعيل (ت 458هـ/638م) المخصص(5أجزاء)، تحقيق، خليل جفال، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ط1، 1417هـ/1996م، ج3، ص298.

  79. الحسيني، تطور النقد الاسلامية، ص42؛ وانظر أيضا: – العش، محمد أبو الفرج، النقود العربية الاسلامية، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة، ط3، 1424ه/2003م، ص17.

  80. المقريزي، تقي الدين أحمد بن عبد القادر(545ه/1442م)، النقود القديمة والاسلامية، مطبعة الجرائب، قسطنطينية، (د.ط)، 1298هـ /1880م ، ص5، المبيض، النقود العربية، ص142؛ الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات،ص33.

  81. المقريزي، النقود القديمة والاسلامية، ص5؛ الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص33.

  82. ابن الجوزي، شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قِزْأُوغلي بن عبد الله المعروف بـ « سبط بن الجوزي(654هـ/1256م) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (23جزء)تحقيق محمد بركات واخرون، دار الرسالة العالمية، ، سوريا، ط1، 1434هـ/2013م،ج9، ص156؛ ابن الهائم، شهاب الدين أبو العباس أحمد(ت815هـ/1412م) نزهة النفوس في بيان المعامل بالفلوس، تحقيق، شكران خربوطلي، التكوين للتأليف والترجمة والنشر، دمشق، سوريا،(د.ط)،1424هـ/2007م، مقمة المحقق، ص15؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص20؛ الكرملي، النقود العربية وعلم النميَّات، ص92؛ المناوي، محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي(1031هـ/1621م)، النقود والمكاييل والموازين، تحقيق، رجاء السامرائي، دار الرشيد، بغداد، العراق، (د.ط)،1981م، ص63؛ المبيض، النقود العربية، ص150.

  83. المبيض، النقود العربية، ص150.

  84. الحسيني، تطور النقد العربي، ص53.

  85. امطير، الحياة الاقتصادية، ص32؛ المبيض، النقود العربية، ص156

  86. الطولونيون: الاسم الذي أطلق على أول أسرة مسلمة من ولاة مصر وحكامها المستقلين، وتنسب الى أحمد بن طولون وهو تركى الأصل، كان أبوه طولون من موالى المأمون والمقربين منه، وقد نجح احمد بن طولون في توحيد مصر والشام تحت سلطانه مستقلا بهما عن الخلافة العباسية. ضيف، شوقي، تاريخ الادب العربي، دار المعارف، مصر، ط1، 1379هـ/1960م، ج7، ص18.

  87. المبيض، النقود العربية، ص157.

  88. الاخشيديون: ينسبون الى مؤسس الدولة الاخشيدية وهو محمد بن طغج ‌الإخشيد الذي ولى مصر فاستولى عليها وأسس بها دولة عرفت بالإخشيدية نسبة له. ضيف، شوقي، تاريخ الأدب العربي، ج6، ص20.

  89. المبيض، النقود العربية، ص158.

  90. المبيض، النقود العربية، ص173.

  91. المعز لدين الله: ‌المعز ‌لدين ‌الله معد بن اسماعيل (المنصور) ابن القائم بن المهدي عبيد الله الفاطمي أبو تميم. وهو أول ملك من العلويين في مصر. ولد بالمهدية سنة (319هـ/931م)، بويع بالخلافة بعد وفاة أبيه سنة (341هـ/952م) وافتح قائده جوهر مصر سنة (358هـ/968م)، واختط مدينة القاهرة في نفس السنة وسماها القاهرة المعزية. دخل المعز مصر سنة (362هـ/972م). وتوفي سنة (365هـ/975م). العمري، عصام الدين عثمان بن علي بن مراد (١١٣٤ – ١١٨٤ هـ)، الروض النضر في ترجمة أدباء العصر(3أجزاء)، تحقيق، سليم النعيمي، المجمع العلمي العراقي، بغداد، العراق، ط1، 1395هـ/1975م، ج2، ص162.

  92. الحسن بن أحمد: حكم في الفترة الواقعة بين361-362ه فقط. المبيض، النقود العربية، ص173.

  93. المبيض، النقود العربية، ص173.

  94. المرجع السابق، ص174.

  95. المرجع السابق، ص178.

  96. ألب ارسلان: هو السلطان السلجوقي أبو شجاع محمد بن جعفري بك داود بن ميكائيل بن سلجوق بن دقاق، الملقب عضد الدولة ‌ألب ‌أرسلان، استولى على الممالك، وعظمت مملكته ورهبت سطوته، وفتح من البلاد وقصد بلاد الشام، توفي سنة465هـ1072م، وكان مدة ملكه تسع سنين. ابن خلكان، أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر (ت 681هـ/1282م)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان(7أجزاء)، تحقيق، إحسان عباس، دار بيروت، لبنان، ط1،1414هـ/ 1994م.، ج5، ص69.

  97. المستنصر بالله: واسمه معد (المستنصر باللَّه) بن علي (الظاهر لإعزاز دين الله) ابن الحاكم بأمر الله، من خلفاء الدولة الفاطمية العبيدية بمصر. الزركلي، الاعلام، ج2، ص266.

  98. المبيض، النقود العربية، ص179.

  99. المرجع السابق، ص186

  100. الفلوس العددية: النقود نوعان ما يتعامل به وزنا، وما يتعامل به معادَدَةً، والفلوس جمع فلس، واصلها أفلس، وهذه تعريب من اليونانية، وهو نقد أثيني، وذهب بعضهم أن الفلس تعريب اليونانية أو الرومية. الكرملي، النقود العربية وعلم النمِّيَّات، ص67-68.

  101. الحبة: المقصود بها اصطلاحا حبة الشعير على الرغم من الروايات الكثيرة عن وزن الحبة وهي تساوي (0.5)غرام والحبة تساوي أربع أرزات، والحبة تساوي حبتين من الشعير. الكرملي، أنستاس ماري، النقود العربية وعلم النَّميَّات، المطبعة العصرية، القاهرة، (د.ط) 1357هـ /1939م، ص28.

  102. الدرهم: تعني النقود عامّة وهي وحدة من وحدات السك الاسلامية الفضية، اشتق اسمها من الكلمة اليونانية دراخمة، ويقول بعضهم أن الكلمة عربت من الفارسية وربما كانت تلفظ درهام وهو يساوي ستة دوانق، ابن الهائم، نزهة النفوس، ص37؛ المناوي، محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي(1031هـ/1621م)، النقود والمكاييل والموازين، تحقيق، رجاء السامرائي، دار الرشيد، بغداد، العراق، (د.ط)،1981م، ص35.

  103. ابن الهائم، نزهة النفوس، ص38.

Scroll to Top