“أفذار” أو الدرامـا الريفية.. حَبْوٌ متثـاقلٌ نحو التجويـد
طالب باحث - ماستر "الدراسات النقدية في الأدب الأمازيغي" الكلية المتعددة التخصصات بالناظور المغرب
ملخص
تعد الدراما من مظاهر الأعمال التلفزية، التي تعالج قضايا اجتماعية وثقافية وغيرها، وتجذب اهتمام المتلقي. ومما يندرج، في هذا الإطار، "أفذار"؛ فهي دراما أمازيغية تطرقت إلى موضوع المرأة والتعليم ومعاناة الإنسان الريفي نتيجة غياب الجانب التنموي. ويسلط هذا العمل الضوء على حقبة زمنية محددة، هي فترة التسعينيات، متطرِّقا إلى الصعوبات الحياتية السائدة في القرى النائية آنذاك. وقد تنوعت شخصيات المسلسل؛ بحيث نجد فيه أصنافا مختلفة، تتوزع أدوارها بين الرجل الذي هيمن على أهمها. في حين اقتصر دور المرأة على أشغال المنزل، بوصفها ربة بيت. ولعل من حسنات هذا العمل إثارته هذه الصعاب والتحديات، غير أنه فنيا لم يرق - في نظرنا - إلى المستوى المنتظَر، سواء من حيث الصورة الجمالية أو المقاربة الفنية للتيمات التي عالجها.
Television dramas often serve as powerful platforms for addressing social and cultural issues, captivating audiences with compelling narratives. "Afadar" an Amazigh drama, delves into the lives of women, the importance of education, and the struggles of rural communities facing the challenges of underdevelopment. Set in the 1990s, the series paints a vivid picture of life in remote villages during that era. The characters, both male and female, are portrayed in a manner that reflects the societal norms of the time. While men dominated key roles, women were often relegated to domestic duties. Despite its strong thematic foundation, "Afadar" falls short in terms of its aesthetic and artistic execution. It doesn't fully realize the potential of its subject matter, leaving room for improvements.
كلمات مفتاحية: الدراما - أفذار - لويزة...
Keywords : Drama, Afadar, Lwiza…