المدرسة والتحولات المجتمعية في العالم القروي: سيرورة التحول وميكانيزمات الاشتغال
طالب باحث بسلك الدكتوراه كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مراكش جامعة القاضي عياض - المغرب
أستاذ التعليم العالي - تخصص علم الاجتماع كلية الآداب والعلوم الإنسانية - مراكش جامعة القاضي عياض - المغرب
ملخص
يتجلى الهدف العام من هذه الورقة البحثية في تحديد مدى إسهام المدرسة كإحدى مؤسسات التنشئة الاجتماعية في تشكيل اللبنات الأولى للتحولات المجتمعية التي يشهدها المجتمع القروي؛ عبر مساءلة ميكانيزمات اشتغالها وأهم الوسائل التي تعتمدها في إحداث وخلخلة البنيات الاجتماعية السائدة به. ولحصر هذه الميكانيزمات وسبل اشتغالها تم الانطلاق من السؤال الإشكالي: إلى أي حد تساهم المدرسة في تشكيل اللبنات الأولى للتحولات المجتمعية القائمة بالوسط القروي؟ وماهي أهم آليات الاشتغال التي تعتمدها في تجسير سيرورة التحولات بينها وبين الأسر بالعالم القروي؟ وقد خلصت الورقة البحثية إلى نتيجة مفادها أن أهمية المدرسة تتجلى في تعزيز مسار الحراك الاجتماعي وخلق فرص مختلفة لتحقيق الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي للأسر عبر آليات التمدرس ومنه استدماج القيم الجديدة بطريقة سلسة في إطار السلوكيات اليومية للأسر القروية.
كلمات مفتاحية: المدرسة، الأسرة، الحراك الاجتماعي، التثاقف، التحولات المجتمعية.