تطور مناهج تدريس اللغات من المنهج التقليدي إلى المقاربة الحركية

كلية علوم التربية جامعة محمد الخامس بالرباط المغرب

ملخص

يتمحور هذا المقال حول مناهج تدريس اللغات، ونهدف من خلاله إلى رصد أبرز مظاهر وتجليات تطور هذه المناهج عبر التاريخ. فلطالما شهد مجال ديداكتيك اللغات تطوراً وتجديداً على مستوى المناهج التي تختلف من حيث خصائصها ومقوماتها. إذا كان المنهج التقليدي (منهج النحو والترجمة) قائماً على التركيز على القواعد في تدريس وترجمة النصوص التراثية الكلاسيكية، فقد ظهرت بعده مناهج أخرى مختلفة أبرزها المنهج المُباشر الذي شكل ثورة ضد أسس المنهج التقليدي (مقابله المنهج السمعي الشفوي في الولايات المتحدة الأمريكية)، إلى جانب المنهج النشط الذي ظهر لخلق التوازن بين المنهجين التقليدي والمُباشر، فضلاً عن المنهج السمعي-البصري الذي شكل امتداداً وتطويراً للمنهج المُباشر. وقد برزت بعد ذلك مناهج أخرى أهمها المقاربة التواصلية، وكامتداد لها ظهرت المقاربة الحركية. ونؤكد، في هذا السياق، على ضرورة تجديد وتحيين مناهج تدريس اللغات بالمنظومة التعليمية التربوية بالمغرب، ومواكبتها لهذه التطورات.

تحميل المقال في نسخته الكاملة

Scroll to Top