أهمية المقاربة التاريخية في تفسير التراث الثقافي (نماذج من العصر الوسيط)
د. رشيد سماعيلي
ملخص
يحاول المقال تسليط الضوء على بعض الكلمات التي نرددها في حياتنا اليومية، والتي هي من صميم تراثنا الثقافي، ووضعها تحت مجهر التاريخ من خلال الاستعانة بالمقاربة التاريخية لتفكيك دلالتها، والكشف عن رموزها، وتاريخها، والثابت والمتحول فيها، من قبيل لماذا سمي الرمان بالسَّفْرِي، والباذنجان "بالَبْرَانِيَة"، توظيف خلال التراشق بين قبائل تافيلالت صوت الكلاب، جنان الصَّالْحَة، دلالة وتاريخ كلمة بَزَّزّْ(الإكراه)، الزُّغْبِي (المنحوس)، تساؤلات حول "بَنَّسْنَسْ"، الثابت والمتحول في فتح الباب الخارجي للمنزل مع وضع حجاب، وتاريخ المثل الشعبي: "نهَارْ الأوَلْ يْمُوتْ المَشْ"، وتاريخ العبَّاسِيَة.
كلمات مفتاحية: المقاربة التاريخية - التفسير- التراث الثقافي - العصر الوسيط.