قضية اللجوء في العالم: الإطار التاريخي والمفاهيمي والقانوني

طالب باحث - حاصل على الماستر في دينامية المجتمعات: الهجرة والديمغرافيا والتنمية جامعة ابن زهر أكادير، المغرب

ملخص

اللجوء من أقدم الظواهر الإنسانية، حيث شكل الأمن والاستقرار والاطمئنان على الحياة، أهم الهواجس وأولى الأولويات التي سعى الإنسان الحفاظ عليها على مر التاريخ البشري. إن معرفة قضية اللجوء من حيث إطارها التاريخي، باعتبارها ظاهرة صاحبت الإنسان منذ القدم، والأسباب المؤدية إليها عبر السيرورة التاريخية إلى اليوم. وكذلك، معرفة الإطار المفاهيمي لقضية اللجوء، وتمييز مصطلح اللجوء عما تشابه معه من المصطلحات الأخرى، من خلال تبيان مفهوم اللاجئ، والمفاهيم المشابهة له؛ كمفهوم المهاجر، ومفهوم النازح. وكذا، معرفة الإطار القانوني الدولي المتعلق باللجوء، الذي يعمل على توفير الحماية القانونية الدولية للاجئين؛ من خلال الاتفاقية الدولية الخاصة بشؤون اللاجئين لسنة 1951، والبروتوكول المعدل لها لسنة 1967، وكل الاتفاقيات الدولية الإقليمية المتعلقة باللجوء، والوثائق والمعاهدات الدولية التي توفر المعاملة الفضلى للاجئين. وبالتالي تشكل الإحاطة الشاملة لمقاربة قضية اللجوء في العالم؛ تاريخيا ومفاهيميا وقانونيا.

تحميل المقال في نسخته الكاملة

Scroll to Top