أي وظيفة تربوية للمدرسة المغربية: بناء القيم وتنزيلها

د. محمد دخيسي أبو أسامة أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق وجدة، المغرب

ملخص

يعد البعد الجمالي للموروث الشعبي الشفهي من الموضوعات التي ترتبط بالتقييم الفني والحكم الجمالي لما يتضمنه من منظومة فكرية متناسقة ترتبط بالمجتمع فكرياً وسلوكياً وتحدد الخطاب الفكري والجمالي للعمل الفني. ينطلق موضوع البحث من فرضية مفادها أن الموروث الشعبي الشفهي بمدينة جرادة يعد المتنفس الوحيد الذي تعبر من خلاله ساكنة المدينة على مكنوناتها وما يخالجها من أحاسيس مختلفة، لكن قوة التعبير وصدق المعاني وجزالة الألفاظ لم تمنع المعبرين من صياغة تعابيرهم في قوالب فنية جمالية، تتميز بإيقاع فني جميل، وجرس موسيقي يشنف الآذان. ويتضمن الإطار النظري للورقة البحثية مبحثين اثنين، يحتوي الأول على المعنى والدلالة في علاقتها مع القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية التي يعاني منها ساكنة المدينة، والثاني على البنية اللغوية، وما يحكمها من قوافي وإيقاع داخلي وخارجي وجرس فني يحدثه تكرار بعض الحروف، تم الاعتماد على المنهج التحليلي الوصفي وعلى المقابلة الشفهية من أجل جمع وتدوين مجموعة من الأهازيج من ذاكرة بعض المسنين والمسنات الذين ينتمون لساكنة المدينة قصد تناولها بالدراسة والتحليل. وقد اجتهد البحث في تعريف عدة مصطلحات وتحديد علاقتها بالموروث الشعبي الشفهي، كما طرح أهم القضايا التي يناقشها هذا الأخير، وخلص إلى نتائج معينة.

Abstract

It aims to read this fundamental phenomenon in the construction of the individual, and therefore of society. The problems raised have been specifically exposed to search for their causes and manifestations, then to put in place what is suitable to overcome their pitfalls. Given the scope and importance of the subject, as well as the complexity of the specializations involved, it has been necessary to introduce several specializations useful for the treatment and contributing to the crystallization of a transparent critical vision. The sociology of education has been sought, as well as - of course - the theoretical and procedural approaches that determine the course of the Moroccan educational system. In this reading, we adopt two visions: the first concerns the child's relationship with the family, then comes the second, the relationship between the student and the educational system. We initially qualified it as a "relationship of the student with the latest developments and developments of the time".

تحميل المقال في نسخته الكاملة

Scroll to Top