crshc.com

القواميس العربية: النظرية والمنهج

سعى القاموسيون من خلال مؤلفاتهم العديدة إلى حفظ لغة العرب من اللحن والخطأ إضافة إلى شرح الكلمات العربية وتفسير المعاني الدالة عليها…تُنبي الصناعة القاموسية على ثلاثة عناصر الترتيب والمادة والتعريف، إذا اختفى عنصر واحد أصبح القاموس كتابا عاديا، وشأنها شأن العلوم الأخرى تقوم الصناعة القاموسية على منهج علمي رصين ومتين. ويسعى هذا البحث إلى تحديد المصطلحات القاموسية بدقة مثل التمييز بين القاموس والمعجم وكذا التمييز بين علم المعجم وصناعة القواميس، أضف إلى ذلك إبراز الاعتبارات التي على أسسها صنف الباحثون القواميس العربية.

القواميس العربية: النظرية والمنهج قراءة المزيد »

صناعة القاموس الصوفي: رسالة اصطلاحات محيي الدين بن العربي (ت 638هـ) أنموذجا

إن القصد العام من بحثنا الموسوم بصناعة القاموس الصوفي: رسالة “اصطلاحات” محيي الدين بن العربي أنموذجا، هو بيان أن “اصطلاحات” قاموسٌ متخصص في المصطلح الصوفي، وقد توسلنا لبلوغ هذا القصد بمطالب ستة فضلا عن المقدمة والتركيب؛ فأما المقدمة فقد شددت على أهمية العناية بالمصطلح عامة والمصطلح الصوفي خاصة. وأما المطلب الأول فوضح مصطلحات أساس في البحث وهي: “المصطلح”، و”أهل التصوف”، ورسالة “اصطلاحات”. وأما المطلبان الثاني والثالث فقدما ملاحظات على مقدمة “اصطلاحات” مع التوقف عند دواعي تأليفها. وأما المطالب الثلاثة الأخيرة فكشفت عن منهج ابن العربي في “اصطلاحات” من خلال التوقف عند الركائز التي تقوم عليها الصناعة القاموسية وهي بالتبع: مادة القاموس، وترتيب المداخل، والتعريف. وأما التركيب فقد استجمع استنتاجات البحث.

صناعة القاموس الصوفي: رسالة اصطلاحات محيي الدين بن العربي (ت 638هـ) أنموذجا قراءة المزيد »

التبادل الصرفي بين صيغتي “فَعِلٍ وفَاعِلٍ” في القرآن الكريم وأثره في توجيه المعنى عند القراء السبعة

يهدف هذا البحث الى معرفة التبادل الصرفي بين صيغتي (فَعِل) و(فَاعِل) في القرآن الكريم وأثره في توجيه المعنى عند القراء السبع ، وكذلك تعريف الصيغ الصرفية وبيان مفهومها ودلالتها في القرآن الكريم ، تأتي أهمية هذا البحث من حيث ارتباطه بالقرآن الكريم وقراءاته وبيان شيء من معانيه وعلومه المختلفة ، اتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي والاستقرائي ،وذلك من أجل استقراء الصيغ الصرفية التي تعتريها التبادلات وما ذكره العلماء في معانيها ودلالتها ، ختاماً توصل الباحث إلى عدد من النتائج والتوصيات أهمها : أن الخلاف بين العلماء قديم في دلالة الصيغتين ، ويعود الخلاف إلى أن (فَعِل) و(فَاعِل) تتشابهان في عدة جوانب من حيث اللغة والمعنى ، الصيغتان –فَعِل وفَاعِل – بينهما تداخل بيَّن يظهر في اختيارات القراء وتوجيهات ،واخيرا يوصي بدراسة دلالة التبادل الصرفي بين الصيغ الصرفية المختلفة في القرآن الكريم ودلالاتها ومعانيها عند المفسرين واللغويين.

التبادل الصرفي بين صيغتي “فَعِلٍ وفَاعِلٍ” في القرآن الكريم وأثره في توجيه المعنى عند القراء السبعة قراءة المزيد »

مركزية الشاهد الشعري في بناء القواعد النحوية

تقترح هذه الورقة الاشتغال على جزئية تندرج في مبحث من مباحث علم أصول النحو، وهو مبحث أصل السّماع في ضوء قضيّة يُحدّدها العنوان الآتي: مركزية الشاهد الشعري في بناء القواعد النحوية. وفي هذا السياق، لا يخفى ما كان للشعر العربي من حضور وازن داخل المنظومة النحوية، وما حظي به من أهمية قصوى في تأسيس قواعد الفكر النحوي القديم، إلى جانب مصادر أخرى لا تقلّ منزلة في التأصيل للمعرفة اللغوية عموما. ومن هنا، تقوم أهمية البحث في هذه القضية؛ لأنها تفتح الباب على مناقشة قضايا فرعية ذات علاقة بقضية الدراسة الأساس، نستهلّها بالوقوف عند بعض المصطلحات كالشاهد والقاعدة، ثم الحديث عن أهمية حضور الشاهد الشعري في بناء قواعد النحو، وما يستتبعه من حديث عن مسألة الضرورة الشعرية التي وجدها النحاة منفذًا في عدد من المواقف التي لا يرضخ فيها الشاهد الشعري للقاعدة النحوية، إضافة إلى موقف بعض المحدثين من اختيار القدماء الشاهدَ الشعريَّ مسلكا في بناء القاعدة النحوية، هذا مع إدراج بعض نماذج الاستشهاد بالشعر على التأصيل لقاعدة نحوية، وما واجه هذا الاستشهاد من عقبات وإشكالات. ونختم هذا المقال بآفاق البحث في هذه القضية في الدراسات اللغوية الحديثة، وما تستثيره من سجالات بحثية أخرى.

مركزية الشاهد الشعري في بناء القواعد النحوية قراءة المزيد »

بين الذاكرة والتاريخ: دراسة سيميائية لرواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ

تثير رواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ تساؤلات عديدة، تجيب عن بعضها، وتترك الكثير منها مفتوحا. لذا، فإننا سنعمد، في هذه الدراسة، إلى إبراز أهمّ التساؤلات التي طرحت هنا؛ من قبيل سؤال الذاكرة وعلاقتها بالوهم، وسؤال التاريخ والحقائق المتعددة.
إن الخلفية التي انطلقنا منها تتمثل في الجمع بين التصور الذاكراتي في جانبه السيميائي، الذي يشير إلى عَدِّ الذاكرة بمثابة حوار بين الماضي والحاضر، والنظر إليها في شقّها الفردي والجماعي، وكذا النظر إلى مختلف النصوص التي تحتفي بها الجماعة بوصفها وثائق تاريخية.

بين الذاكرة والتاريخ: دراسة سيميائية لرواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ قراءة المزيد »

Scroll to Top