العدد السابع

سمات الحوار في النص القرآني الكريم

يتسم الحوار في النص القرآني بالعديد من السمات التي تعكس عمق الرسالة الإلهية وحكمة الأسلوب القرآني في التواصل. يُستخدم الحوار بحكمة وموعظة حسنة، إذ يعتمد أسلوباً ليناً يحترم المخاطب ويشجعه على التفكر دون إجبار، كما يظهر ذلك في حوار الأنبياء مع أقوامهم بأسلوب هادئ وبعيد عن التعنيف، مثل حوار موسى مع فرعون حيث طُلِب منه أن يُخاطبه بقول لين. ويتسم الحوار بالوضوح والبساطة، مما يجعله قريباً من الناس ويسهل عليهم فهمه واستيعابه، إلى جانب العدل والإنصاف في عرض آراء الأطراف المختلفة، حيث يعرض القرآن الرأي المخالف بموضوعية حتى يُدرك المتلقي الحقائق من جميع جوانبها. كما يعتمد على الإقناع بالتعليل وتقديم الأدلة، ما يساعد في تعزيز حجج الحق وتوضيحها، ويوجه الحوار دائماً نحو غايات إيمانية تهدف إلى تعريف الناس بالله، وبالقيم التي تدعو إلى الفضيلة والخير.

سمات الحوار في النص القرآني الكريم قراءة المزيد »

الحداثة والفكر النسائي: قراءة جندرية

تكشف هذه الدراسة تأثير الحداثة في نشأة الفكر النسائي. وتفترض وجود ترابط بين مبادئ وقيم الحداثة والفكر النسائي؛ وهو تفاعل تبرزه القراءة الجندرية النقدية لتاريخ الفكر الفلسفي. ومن ثمّ، تسعى الدراسة تسليط الضوء على أهم العوائق المعرفية التي ترتب عنها إبعاد المرأة عن مجال الفكر والعلم. وتعتمد الدراسة مقاربة جندرية تحليلية لعلاقة الحداثة بالفكر النسائي وللخلفيات التي ساهمت في بلورته. وتعرض السرديات الابستيمولوجية لأهم مراحل تبلوره: الحداثة وبروز الموقف النسائي، والنسائية ما الحداثة ونقد الحداثة باعتبارها مشروعا ذكوريا.

الحداثة والفكر النسائي: قراءة جندرية قراءة المزيد »

الجذور التاريخية والفكرية للتمثلات الغربية عن الإسلام

إن الباحث في تاريخ العلاقة بين أوربا والعالم الإسلامي، منذ الاحتكاك الأول بينهما إلى المرحلة المعاصرة، يلحظ التأثير الكبير الذي كان لهذه العلاقات التاريخية المتوترة في صورة الإسلام في المتخيل الغربي. حيث سعى الفكر الغربي عموما إلى ترسيخ ذلك العداء المستمر، الذي سبق أن ترعرع في حضن الكنيسة من خلال الأدبيات الغربية والمؤلفات اللاهوتية في أوروبا القرون الوسطى، وتوسع ليشمل مختلف مجالات الإنتاج الفكري والثقافي والسياسي، التي يحضر فيها الإسلام/الآخر، باعتباره عدوا منافسا في القيم والتشريع والثقافة، أو موضوعا للتوسع وبسط الهيمنة، أو مصدر تهديد لأسس الحضارة الغربية. إن هذا البحث هو محاولة للحفر في أهم الأصول الفكرية والجذور التاريخية القروسطية لهذه الصور النمطية عن الإسلام، والتي ظلت تتكرر وتتطور في المتخيل الغربي رغم تطاول الزمان وتقارب البلدان.

الجذور التاريخية والفكرية للتمثلات الغربية عن الإسلام قراءة المزيد »

L’impact de l’intelligence artificielle dans le monde littéraire

Cet article a pour but dans un premier temps d’explorer l’impact de l’intelligence artificielle (IA) sur le domaine
littéraire, en analysant ses implications pour la création, la consommation et la compréhension de la littérature. Il
examine les avantages potentiels de l’IA, tels que l’amélioration de l’accessibilité, l’écriture et l’analyse textuelle, tout
en soulevant les défis et les risques liés à son intégration dans le paysage littéraire. Dans un deuxième temps nous
metterons le doigt sur la nécéssité de trouver un équilibre entre l’innovation technologique et la préservation des
valeurs humaines essentielles à la littérature. L’article conclut que l’IA doit être utilisée comme un outil pour enrichir
et amplifier l’expérience littéraire, non pour la remplacer ou la dénaturer. Un dialogue ouvert et une collaboration
entre les différents acteurs sont nécessaires pour élaborer un cadre juridique et éthique adapté à cette ère nouvelle
de la littérature.

L’impact de l’intelligence artificielle dans le monde littéraire قراءة المزيد »

دور المدرسة في تنمية الوعي المائي

تهدف الدراسة إلى تعريف مفهوم التربية المائية وأهدافها وأهميتها في المحافظة على الموارد المائية، وسعت الدراسة إلى تبيان دور المدرسة في اكساب المتعلمين معارف ومهارات وقيم تنمي وعيهم المائي وتساعدهم على تبني سلوكيات إيجابية تجاه قضايا المياه.
خلصت الدراسة أن دور المدرسة أساسي ولا محيد عنه في تربية النشء على حماية الموارد المائية سواء عن طريق المدخل الاندماجي الذي يتم من خلال الأنشطة الصفية او المدخل المستقل خارج الفصول الدراسية من خلال الأنشطة التي توفرها المدراس والمؤسسات التعليمية وشركائها. لذلك، أوصت الدراسة بضرورة إثراء المناهج التعليمية بقضايا الماء في جميع المراحل التعلمية وتحفيز المؤسسات التعليمية على الانخراط الفعال في المشاريع المائية التربوية.

دور المدرسة في تنمية الوعي المائي قراءة المزيد »

الإمامُ عبد الواحد بن عاشر وأثره في تطور المذهب الأشعري

تولت العديد من المدارس الإسلامية مهمة توضيح وشرح الدين الإسلامي الحنيف للناس، ومن أبرزها المدرسة الأشعرية المنسوبة إلى الإمام أبي الحسن الأشعري (ت 324هـ). وتبعه أئمة بارزون حملوا على عاتقهم نشر معارف هذه المدرسة، وشرحوا مبادئها ومنهجها، في المشرق والمغرب على حدّ سواء، وإن كان المغاربة قد تميزوا عن المشارقة في بعض المسائل التي فرضتها الظروف السياسية وظروفهم الخاصة، كما نراه في كتاباتهم التي أسهمت بشكل كبير في تطوير الفكر الأشعري. ومن بين الأئمة البارزين الذين حملوا علمه في بلاد المغرب، نجد الإمام ابن عاشر رحمه الله (ت 1040هـ). تأتي أهمية هذه الدراسة لتبيان المكانة العظيمة التي حظي بها الإمام ابن عاشر في الفكر الأشعري، بالإضافة إلى الاعتراف بوضعه القوي بين أعلام الحضارة الإسلامية في المغرب الإسلامي.

الإمامُ عبد الواحد بن عاشر وأثره في تطور المذهب الأشعري قراءة المزيد »

المدرسة المغربية بين التقييم الذاتي والتقييم الخارجي

لا يمكن تصور نجاح أي مشروع، اقتصاديا كان أو علميا أو تربويا، إنْ لم يَسترشد بمبادئ الحكامة الجيّدة، التي تستوجب إخضاعه لدراسة صادقة وموضوعية لمساره وسيرورته، في أفق كشْف مكامنِ قوته وضعفه، وهو العمل الذي تقوم به المؤسسات والدول لسائر مشاريعها وعملياتها. ويهدف بحثنا هذا إلى إبراز دور تقييم المؤسسة التعليمية، بأوجهه المختلفة، ومدى فعاليته الإجرائية، في الرفع من مردوديتها ونجاح مشروعها التربوي. يقدم هذا البحث مرجعا يمكن الانطلاق منه لبناء إطار مرجعي للمعايير والمؤشرات لتقييم أداء المؤسسة التعليمية، تؤهّل لإصدار الأحكام، بدقةٍ وموضوعية، ووضعِ مخطَّط يستهدف إرساء شبكة معلوماتية لاستجماع ما انتهتْ إليه عمليات التقييم. توصل بحثنا لتحديد نوعين من التقييم تخضع له المؤسسة التعليمية المغربية، التقييمُ الذاتي وهو تقييم داخلي وتقييم خارجي، وكلا التقييمين يعد نوعا من التغذية الراجعة، التي تساعد على صنع القرارات المناسبة، وتطوير الأداء، والإسهام في تخطيط البرامج ومراقبتها والتحقق من فعاليتها؛ للسّيْر بالمؤسسة التعليمية نحو الأهداف المرجوة منها، وتحقيق فلسفة التربية، التي تَصْرف الدولة في سبيلها ميزانية ضخمة. لذا، فإن الحرص على تطبيق آليات التقييم يخدم المؤسسات التعليمية، ويؤدي بها إلى التميز في تقديم خدمتها التعليمية، وفي خدمة المجتمع ككل؛ فتكون مخرجاتها – تبعا لذلك – متميزة، ومتلائمة مع متطلبات السوق محليّا ودَوليّا.

المدرسة المغربية بين التقييم الذاتي والتقييم الخارجي قراءة المزيد »

Scroll to Top