crshc.com

حماية حقوق المهاجرات الأفريقيات: المكتسبات والرهانات

تقوم سياسة تعامل المغرب مع تدفق المهاجرات الإفريقيات على احترام حقوق الإنسان، انسجاما مع ما تحمله الاتفاقيات الدولية من تعهدات في مجال حماية حقوق المهاجر، فقد التزم بتنفيذ مضامينها، وركز في اشتغاله على تسوية الوضعية القانونية للمهاجرات غير النظاميات، بناء على إستراتيجية وطنية شاملة لتسهيل اندماجهن في المجتمع المغربي.
ولا شك أن المغرب قد حقق العديد من المكتسبات في هذا المجال، متجاوزا بذلك هفوات المقاربة الأمنية، بفضل وجود رؤية ملكية سديدة لمعالجة اكراهات ملف الهجرة الذي لطالما يفرض نفسه على المملكة بالنظر إلى الموقع الجغرافي الذي حولها من بلد للعبور نحو بلد لاستقرار العديد من المهاجرات، وإن كانت عملية تدبير وضعيتهن تطرح جملة من التحديات على الدولة.

حماية حقوق المهاجرات الأفريقيات: المكتسبات والرهانات قراءة المزيد »

خطاب وسائل الإعلام التّونسية عن الهجرة غير النّظامية: السرديات والتمثلات

لطالما أثارت الهجرة غير النظامية اهتمام الرأي العام العالمي، إذ تعدّ هذه الظاهرة من أبرز القضايا العالمية التي تسترعي انتباه الجمهور ومتابعة لصيقة من صنّاع القرار، خاصة مع تصاعد موجات المهاجرين باتجاه الدول الأوروبية. وقد فرض هذا الواقع فرض تركيزًا إعلاميًا مكثّفًا كشف عن أبعاد متشابكة لهذه الظاهرة، وسلّط الضوء على اهتمام القائمين على وسائل الإعلام بإدراج قضايا الهجرة على أجنداتهم.
وبالنّظر إلى مخرجات الدراسات السابقة حول تمثلات الإعلام للهجرة غير النظامية فإنّه من الجلي
أنّ أغلب التمثلات الإعلامية لواقع الهجرة غير النظامية واستعراضها لصورة المهاجر عبر الطرق غير القانونية قد اعتمدت على أطر متعددة تشمل الجوانب الاتصالية، الثقافية، الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، والقيمية. وقد سعت هذه الدّراسات إلى تصنيف السرديات الإخبارية وفق زوايا التأطير الإعلامي والسياقات التي تبرز من خلالها.
ويركّز هذا البحث القائم على منهج وصفيّ تحليليّ على تقديم تمثلات الإعلام للهجرة غير النظامية في السنوات القليلة الفارطة عبر ما تقدمه وسائل الإعلام التونسية وبعض وسائل الإعلام العربية من مضامين إخبارية وتفسيرية، وذلك من خلال استقراء ظروف إنتاج الخطاب الإعلامي ضمن السياق الوطني بما هو انعكاس لتأثير التحوّلات السياسية والدبلوماسية في تونس على واقع الهجرة وتدفق المهاجرين عبرها كنقطة عبور رئيسية نحو أوروبا.
كما يتناول البحث بعض تصوّرات المهاجرين عن دول العبور، مثل تونس وليبيا، ودول المقصد الأوروبي مثل إيطاليا وفرنسا، فكيف يصوّر الخطاب الإعلامي (محليًا ودوليًا) المهاجرين غير النظاميين العابرين من تونس باتجاه أوروبا؟ وما هي أبرز التمثلات الإعلامية لواقع الهجرة والمهاجرين في الإعلام التونسي؟

خطاب وسائل الإعلام التّونسية عن الهجرة غير النّظامية: السرديات والتمثلات قراءة المزيد »

الجوانب الأداتية للمشاركة في الفعل الاحتجاجي بالمغرب: دراسة سوسيولوجية لاحتجاجات الأساتذة أطر الأكاديميات بجهة مراكش آسفي

تتناول هذه الدراسة احتجاجات الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وتحاول فهمها عبر تحليل الديناميات الميكروسوسيولوجية التي تتحكم في قرار مشاركة/ أو عدم مشاركة الأفراد ضمن هذه الأنماط من الفعل، وقد توصلت، عبر تحليل مواقف عينة من الأساتذة العاملين بجهة مراكش آسفي، إلى أن الأفراد الذين يؤمنون بفعالية الاحتجاج وبأهمية مشاركتهم الفردية ضمنه هم الأكثر مشاركة في كل أشكال الفعل الجماعي التي تنظمها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بعبارة أخرى يمكن القول أن تقدير منفعة الاحتجاج قياسا لفوائده هو عامل أساسي في احتجاجات الأساتذة، لكن هذا الأمر لا يعني أن هذه الأنماط من الفعل محددة بعوامل أداتية محضة.

الجوانب الأداتية للمشاركة في الفعل الاحتجاجي بالمغرب: دراسة سوسيولوجية لاحتجاجات الأساتذة أطر الأكاديميات بجهة مراكش آسفي قراءة المزيد »

علاقة الأسر القروية باستهلاك الثقافة التكنولوجية: من العيش المشترك في الحياة الواقعية إلى العوالم المتعددة في الحياة الافتراضية: إقليم شيشاوة نموذجا (دراسة سوسيولوجية)

تهدف الدراسة إلى دراسة موضوع دور استعمال الثقافة التكنولوجية على توجيه مسار التحولات التي طرأت على الحياة العائلية بالمجتمع القروي بإقليم شيشاوة، وتحليل أثر هذا الاستعمال على نشأة نماذج جديدة للعيش الفردي والجماعي في الأسرة القروية، وظهور أشكال عديدة لحركية السكان الداخلية والخارجية. واتبع الباحث المنهج الاستكشافي التحليلي، وقد قام ببناء أدوات البحث بغية تجميع البيانات بطريقة مباشرة، من خلال استجواب عينة من الأسر القروية التي مرت أو أحد أفرادها بتجربة الهجرة القروية. وقد تكونت عينة هذه الدراسة من 1646أسرة قروية، قاطنة بإقليم شيشاوة، استخدم الباحث الاستمارة كأداة رئيسية لجمع المعلومات والبيانات المعتمدة في معالجة إشكالية الدراسة: “كيف تحولت الثقافة التكنولوجية إلى مجال لبروز عوالم متعددة، ومسارات متنوعة، وتحولات مستمرة، وأشكال جديدة للعيش بالوسط القروي؟”. والتحقق من الفرضيات المطروحة. وقد جاءت النتائج كالتالي: عرفت الأسرة القروية تحولات اجتماعية واقتصادية وديمغرافية وثقافية بفعل الاستعمال الواسع للثقافة التكنولوجية، والتي أدت إلى ظهور نماذج جديدة مغايرة كليا أو جزئيا لما كان معهودا على مستوى العيش العائلي. فالثقافة التكنولوجية تشكل جزء من التحولات التي تعرفها المجتمع القروي، من خلال استحواذ البرامج الترفيهية على الوقت المخصص للتلفاز، وتوسيع نطاق هيمنة الهاتف النقال غلى الحياة الفردية والجماعية، وتحول التواصل الخارجي للأسر القروية من العزلة الواقعية الموروثة إلى التواصل الرقمي الدائم. كما ساهمت هذه الثقافة في تراجع استعمال الوسائل التقليدية في قضاء الوقت الفارغ والإقبال على الوسائط المعاصرة، ونقل الحياة الاجتماعية للقرويين من الحياة الواقعية إلى الحياة الافتراضية، والتي نتج عنه تغيير مواقيت النوم والاستيقاظ والعمل، واتساع دائرة تلقي الأخبار، وتعدد مصادرها، وتيسير مهمة اختراق الخصوصيات الثقافية والوجدانية والحميمية للإنسان القروي.

علاقة الأسر القروية باستهلاك الثقافة التكنولوجية: من العيش المشترك في الحياة الواقعية إلى العوالم المتعددة في الحياة الافتراضية: إقليم شيشاوة نموذجا (دراسة سوسيولوجية) قراءة المزيد »

أهمية المقاربة التاريخية في تفسير التراث الثقافي (نماذج من العصر الوسيط)

يحاول المقال تسليط الضوء على بعض الكلمات التي نرددها في حياتنا اليومية، والتي هي من صميم تراثنا الثقافي، ووضعها تحت مجهر التاريخ من خلال الاستعانة بالمقاربة التاريخية لتفكيك دلالتها، والكشف عن رموزها، وتاريخها، والثابت والمتحول فيها، من قبيل لماذا سمي الرمان بالسَّفْرِي، والباذنجان “بالَبْرَانِيَة”، توظيف خلال التراشق بين قبائل تافيلالت صوت الكلاب، جنان الصَّالْحَة، دلالة وتاريخ كلمة بَزَّزّْ(الإكراه)، الزُّغْبِي (المنحوس)، تساؤلات حول “بَنَّسْنَسْ”، الثابت والمتحول في فتح الباب الخارجي للمنزل مع وضع حجاب، وتاريخ المثل الشعبي: “نهَارْ الأوَلْ يْمُوتْ المَشْ”، وتاريخ العبَّاسِيَة.

أهمية المقاربة التاريخية في تفسير التراث الثقافي (نماذج من العصر الوسيط) قراءة المزيد »

دراسات في الرحلة الحجية المغربية (5) طرق الرحلات الحجية المغربية

يتناول هذا المقال قضية جلب الرقيق من إفريقيا جنوب الصحراء إلى المغرب خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، مركّزًا على السياق التاريخي والاجتماعي والاقتصادي لهذه الظاهرة في ظل حكم الدولة السعدية. يستعرض البحث دور العبودية كجزء من النظام العالمي القديم، حيث كانت ممارسة منتشرة في مختلف الحضارات، بما فيها المغرب. كما يُبرز المقال تأثير توسع المغرب نحو ممالك السودان الغربي، خاصة مع حملة أحمد المنصور الذهبي، التي عززت تجارة الرقيق عبر الطرق الصحراوية وربطت المغرب باقتصاديات إفريقيا جنوب الصحراء، ويُناقش المقال أيضًا كيف شكّلت تجارة العبيد عنصرًا رئيسيًا في السياسة الاقتصادية والاجتماعية للدولة السعدية، وما نتج عن ذلك من تأثيرات على البنية الاجتماعية والهوية الثقافية للمغرب. وبهذا، يسعى البحث لتقديم فهم شامل لتأثير تجارة العبيد في المغرب كجزء من شبكة أوسع للعلاقات الاقتصادية والثقافية بين المغرب وبلاد السودان الغربي ودور العلماء في هذا الجانب

دراسات في الرحلة الحجية المغربية (5) طرق الرحلات الحجية المغربية قراءة المزيد »

إعمال الحق في التنمية بالمغرب بين الانخراط الدولي والتنصيص الدستوري

الحق في التنمية في المغرب يعد من الحقوق الأساسية التي يضمنها الدستور المغربي، حيث يعكس التزام الدولة بتوفير شروط التنمية المستدامة والشاملة لجميع المواطنين. ينص الدستور المغربي لعام 2011، في مادته 31، على أن لكل شخص الحق في التمتع بتطوير اقتصادي واجتماعي وثقافي يضمن له كرامته وحسن معيشته، مع التركيز على المساواة والعدالة الاجتماعية. كما يؤكد على أن الدولة تتحمل مسؤولية توفير الفرص والمصادر اللازمة لتحقيق هذه التنمية، بما في ذلك التعليم، الصحة، الشغل، والسكن. على الصعيد الدولي، يلتزم المغرب بتنفيذ العديد من الاتفاقيات الدولية المرتبطة بالتنمية، مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويسعى من خلال مشاركته الفعّالة في المنظمات الإقليمية والدولية، مثل الاتحاد الإفريقي، إلى تعزيز التعاون التنموي في إفريقيا والعالم العربي. ورغم التحديات التي يواجهها المغرب، مثل الفقر، البطالة، والفوارق الاجتماعية، فإنه يسعى إلى تحقيق تنمية متوازنة من خلال استراتيجيات شاملة تركز على القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات العامة.

إعمال الحق في التنمية بالمغرب بين الانخراط الدولي والتنصيص الدستوري قراءة المزيد »

الاختصاص التشريعي في منازعات التجارة الإلكترونية

إن الثورة الاقتصادية والتكنولوجية التي شهدها العالم أثرت على كافة الميادين، والميدان القانوني لم يسلم من هذا التأثير؛ حيث إن هاجس السرعة في إبرام العقود وتحقيق العدد الأكبر من المعاملات والصفقات أدى إلى ظهور نوع جديد من المعاملات وهي المعاملات التي تتم عن بعد أو ما يعرف بالمعاملات الرقمية، حيث شكلت هذه الأخيرة فضاء خصبا لتحقيق الأرباح في وقت قياسي ودون بذل مجهود كبير. غير أن الإشكال الذي أثير هنا هو كيفية إثبات هذا النوع الجديد من المعاملات في حال وقوع نزاع بين أطراف العلاقة التعاقدية، خاصة أننا أمام عالم افتراضي يسهل فيه التلاعب بالمعطيات. مما أدى إلى التشكيك في قدرة الوسائل التقليدية في إثبات المعاملات الرقمية، وهو الأمر الذي تمخض عنه ظهور وسائل حديثة لإثبات المعاملات الإلكترونية.

الاختصاص التشريعي في منازعات التجارة الإلكترونية قراءة المزيد »

دور الإعلام في تعزيز الروابط التاريخية والحضارية للاتحاد المغاربي

يتناول هذا المقال مواطن حضور الإتحاد المغاربي ومقوماته المشتركة في الإعلام التقليدي و الجديد بالمنطقة المغاربية، ودور هذه البرامج الإعلامية في النهوض بقيم الوحدة، واستمرار روح الأخوة بين دوله الخمس، وذلك من خلال البحث في أهم المنابر الإعلامية التي تتناول الموضوع في برامجها ،غير أن السؤال الذي يطرح نفسه ،هو كيفية توظيف ومناقشة وتحليل الرسالة المعنية من طرف الإعلام المغاربي .هل بشكل علمي أكاديمي يلبي رغبات الفئة المستهدفة، أم أن الأمر لا يرقى لتطلعات المغاربيون، ونظرا لما يتميز به الإعلام من قوة التأثير في العقليات. فإن مناقشة الموضوع في برامجه ذات أهمية بالغة في الوقت الراهن، لأن الكيانات السياسية الحالية تعيش التصادم والتنافر بدل التلاقح والتواصل الحضاري، والتعريف بعناصر الوحدة المغاربية، يمكن حاليا أن نبني عليه الحاضر والمستقبل، إذا ما توفرت الظروف المساعدة في زمن العولمة، حيث أصبحت التكتلات الإقليمية والجهوية ضرورة ملحة، وخيار إستراتيجي لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية المفقودة، وجعل حلم الملايين من المغاربيون واقع معيش.

دور الإعلام في تعزيز الروابط التاريخية والحضارية للاتحاد المغاربي قراءة المزيد »

Scroll to Top