مجالات الحياة المدرسية وفق الأطر المرجعية المهارات الحياتية نموذجا
مجالات الحياة المدرسية وفق الأطر المرجعية المهارات الحياتية نموذجا قراءة المزيد »
يؤدي الوعي الصرفي دورا حيويا في اكتساب المفردات وبناء الكفاية المعجمية، نظرا لما يقدمه من آليات تساعد المتعلم على تطوير استراتيجية تحليل البنية الصرفية للكلمات. ونروم من خلال هذه المقال الكشف عن سيرورات تنظيم المعجم الذهني، وأهم الاستراتيجيات التي يمكن تدريب المتعلمين عليها في المراحل الأولى لترسيخ الوعي الصرفي وبناء الكفاية المعجمية لديهم. نوضح في المحور الأول مفهوم الوعي الصرفي وأهم استراتيجيات تنميته لدى المتعلم بما يساعد في اكتساب المفردات، وفي المحور الثاني نتناول بعض النقاط المتعلقة بتنظيم المعجم الذهني وآليات الولوج إلى بنيته الداخلية، مبينين تأثير الوعي الصرفي في البنية التمثيلية للمعجم. أما في المحور الأخير فقد ركزنا على سبل بناء الكفاية المعجمية انطلاقا من التحديد الواضح لمادة المعجم وتنظيمها.
استراتيجيات تنمية الوعي الصرفي لدى المتعلم: نحو بناء نسقي للكفاية المعجمية قراءة المزيد »
تعدّ كتب النوازل الفقهية مصدرا للتأريخ للإماء، حيث يمكن أن يقف الباحث على مجموعة من الاجتهادات الفقهية التي أطرت حياة هذه الفئة المستضعفة من النساء، إذ شكلت مادّة غنية يمكن أن تغطي جزءا من البياضات العريضة التي عجزت المؤلفات الأخرى عن تغطيتها في هذا الموضوع الذي لم يأخذ بعد حقه من الدراسة والبحث، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمجتمع المغربي خلال العصر الوسيط. من هنا اتجه اهتمامنا إلى إثارة قضايا ذات قيمة في الموضوع من خلال نماذج تخص إماء المغرب الوسيط، استخلصناها من معلمتين مهمتين يتضمنان نوازل عديدة ومتنوعة تخص مختلف جوانب حياة الإماء، وهما معيار الونشريسي وفتاوى البرزلي.
جوانب من حياة الإماء في المجتمع المغربي الوسيط من خلال الأحكام الفقهية قراءة المزيد »
يُناقش هذا المقال نوعين من المعاني النحوية: المعاني النحوية الثابتة، والمعاني النحوية المتحوّلة (أو المنتقلة). حيث يبيّن أن النوع الثاني يشكل البعد العميق للدلالة النحوية، التي ينبغي التعمّق في كُلّياتها والتفاصيل المنضوية تحتها، في إطار النظام النحوي الوظيفي. كما يؤكد المقال أن المعاني النحوية الخاصّة، بنمطيها، تبقى أهم عنصر يدخل في تحديد دلالة الجملة العربية، إلى جانب الأهمية التي تحظى بها القرائن والسياق المقامي والتداولي الذي ترد فيه.
المعاني النحوية بين الثبات والتحوّل قراءة المزيد »
تسلط أطروحة الطيب بياض الضوء على الملابسات التي أحاطت بتاريخ النظام الجبائي بالمغرب قبل البنيات الحديثة، وتكشف عن دور البنيات الداخلية المتحجرة حينما التقت بمناورات القوى الإمبريالية، في تفسير الوضع الصعب الذي عاشه المغرب خلال مرحلة مفصلية من تاريخه المعاصر، وتشكل هذه الأطروحة إضافة إلى كونها لبنة أساسية ضمن جهود كتابة التاريخ الاقتصادي للمغرب المعاصر، مساهمة جادة في تجديد المعرفة التاريخية من خلال الدخول في حوار مع إنتاجات العلوم الاجتماعية والانفتاح المثمر عليها وكتابة التاريخ بنفس إشكالي يتجاوز المقاربة السردية ويعيد الاعتبار لسؤال البنيات. من هذا المنطلق تسعى هذه المقالة إلى التفاعل مع أطروحة المؤلف من زاوية إشكالية الإصلاح الجبائي الذي تجسد في ضريبة الترتيب وتتساءل عن رهانات هذا الإصلاح وكيف جرى إجهاضه نتيجة عوامل معقدة يتداخل فيها دور البنيات الداخلية بمناورات القوى الاستعماري.
رهانات الإصلاح الجبائي بمغرب ما قبل الحماية: ضريبة الترتيب أو التجربة المجهضة قراءة المزيد »
نناقش في هذا المقال ظاهرة تحول المعنى في الأفعال من خلال اعتماد متن أفعال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، فتحديد طبيعة تحول المعنى في مجال المعاجم يتطلب مراجعة لما أفرزته الأدبيات اللسانية والمعجمية من نظريات وأبحاث بخصوص تحول معاني المقولات المعجمية تزامنيا. لذلك نناقش في الفقرة الأولى من هذا المقال كيفية معالجة معجم الدوحة التاريخي للأفعال حسب اللزوم والتعدي والتعدية بحرف، وكيف يُظهر هذا التقسيم الانتقال في معاني الأفعال ذات الجذر المشترك. ونبحث في الفقرة الثانية مظاهر تحول المعنى باعتماد نموذج نحو الأبنية عند كولدبيرك (1995-2003) الذي يعالج قضية معاني الأبنية وعلاقتها باللسانيات المعرفية، وكذلك نستعين بنظرية الفاسي الفهري (2021) في المعجم العربي البنائي التنوعي، ونلخص في الأخير إلى أبرز ما تم التوصل إليه من نتائج.
تحولات معاني الأفعال في معجم الدوحة التاريخي: مقاربة معرفية قراءة المزيد »
تروم هذه الورقة البحثية استبانة المسار البيوغرافي لشخصية امحمد بوستة من ولادته حتى نيل المغرب لاستقلاله (1922 – 1956). وعبر هذه الفترة نستجلي ملاح سيرته من خلال طبيعة تنشئته الأسرية، وتكوينه التعليمي والمهني، وعمله الوطني ضمن صفوف شبان الحركة الوطنية. فقد تلقى في بيئة مراكشية تنشئة أصيلة، أهلته لنضج وعيه الوطني، وانخرط ضمن صفوف التنظيم الحزبي الاستقلالي، فتفاعل مع الأحداث التاريخية التي وسمت فترة الحماية. وضمن أنشطة الحزب، لمع حضوره في العمل الوطني داخل المغرب وخارجه، وسخر مهنة المحاماة للدفاع عن المعتقلين من الوطنيين، كل ذلك سعيا وراء دحر الاستعمار ونيل الاستقلال. كما تهدف هذه الورقة إلى الوقوف عند بعض مسوغات ولوج دائرة النخبة السياسية في مغرب القرن العشرين.
يدرس هذا البحث تحولات مفهوم البلاغة في التراث العربي انطلاقا من الاستفادة من التعريفات التي وضعها علماء البلاغة على مدار تاريخها. يعد هذا المقال محاولة لإعادة ترتيب تاريخ البلاغة انطلاقا من الأنساق المعرفية التي تحكمت في بنائها، نظرا وإجراء، عبر استثمار تصورات القدماء للدرس البلاغي، وفهمهم لمكوناتها المرجعية والإجرائية.
ما البلاغة العربية؟ قراءة المزيد »
يسلط هذا المقال الضوء على بعض أقطاب التصوف بتادلا من خلال العودة إلى إبراز مكانته العلمية والصوفية والأدوار التي قام بها في حياته سواء قبل تأسيس زاويته أو بعدها، وذلك للكشف عن بعض جوانب من التاريخ الديني والصوفي للمنطقة وإسهاماتها في هذا الجانب، بالتركيز على علم من أعلام التصوف مثل علي بن عبد الرحمان الذي هو موضوع هذا المقال. ويظهر من خلال هذا المقال أن المتصوفة مثل الشيخ علي بن عبد الرحمان كانت لهم أدوار مهمة في مجتمعهم وساهموا في إثراء الحياة العلمية، مما جعله محط اهتمام من قبل السكان بجميع فئاتهم، ومن السلطة لما أصبحوا يتمتعون به من مكانة، حتى أنه بقي بعد وفاته محل تقديس تقام على ضريحه مجموعة من الطقوس أثناء زيارته، وهو الشيء الذي يبين جانبا آخر من الحاجة التي كانت عند الناس لمثل هؤلاء في فترات كانوا فيها عرضة لأزمات مختلفة تعددت أسبابها ونتائجها، وبالتالي كان هؤلاء الأولياء بمثابة منقذين منها بمختلف أدوارهم.
خصائص التصوف التادلي خلال العصر الحديث: علي بن عبد الرحمان نموذجا قراءة المزيد »
تعتبر مؤسسة السجون بالغرب الإسلامي من المؤسسات التي لاتزال تحتاج إلى معول البحث والتنقيب، ذلك أن العديد من الجوانب المرتبطة بسيرها وتنظيمها وحياة ومصائر نزلائها يكتنفه الكثير من الغموض. ولعل أغلب الدراسات حول سجون الغرب الإسلامي تشير إلى أنه كان مجرد عقوبة احتياطية أو أولية تتيح للسلطة فسحة زمنية لتقرر ما يناسب المسجون من عقوبة والتي كانت تتخذ في الغالب طابعا تأديبيا عنوانه العنف والتعذيب، والذي اتخذ أشكالا وألوانا مختلفة من قطع الأوصال وحز الرؤوس وبقر البطن.. وهو ما دفع بالعديد من السجناء إلى البحث عن سبل للتخلص من هذا المصير فمنهم من اختار الفرار ومنهم من انتظر المناسبة لنيل العفو والتسريح، وهذه الورقة البحثية هي محاولة للنبش في تاريخ بعض النماذج التي تمكنت من التحرر من السجن بإحدى الصيغتين أعلاه.
مصائر سجناء الغرب الإسلامي: نماذج من ثنائية الفرار والاستفادة من العفو قراءة المزيد »