العدد الثامن

طقوس السنة الفلاحية بالهضاب العليا شرق المغرب

في هذا المقال نتناول العلاقة الجدلية بين الإنسان ومحيطه الجغرافي بالتطرق إلى جانب من التراث الثقافي اللامادي المغربي في موضوع طقوس السنة الفلاحية بالهضاب العليا شرق المغرب التي شكلت مجالا للرعي الترحالي للوقوف على كيف حاول الفلاح تدبير الموسم الفلاحي والتأقلم مع المحيط الطبيعي الذي يعيش فيه والتفاعل مع قضاياه البيئية والاجتماعية في شكل ممارسات طقوسية تتقاطع فيها روافد ومكونات الثقافة المغربية بكل أبعادها الأمازيغية والعربية واليهودية والإفريقية.

طقوس السنة الفلاحية بالهضاب العليا شرق المغرب قراءة المزيد »

سيميائية المسرح عند آن أوبرسفلد: كتاب “قراءة المسرح” نموذجا

تناولت هذه الدراسة الموسومة بـ ” سيميائية المسرح عند آن أوبرسفلد – قراءة المسرح – نموذجا-“، مراجعة كتاب “قراءة المسرح” الذي ترجمته الكاتبة مي التلمساني، ذيلناها بمقدمة تحدثنا فيها عن السيميائيات، وتاريخها، وجهود رواد هذا الحقل، وإرهاصاتها الأولى، وظهور سيميائيات المسرح. لننتقل بعد ذلك، إلى مراجعة ماورد في الكتاب السالف الذكر. حيث تحدثنا عن مميزات المسرح كالنص والعرض. ووجود المسرح رهين بوجود الجمهور. إذ هناك مجموعة من العناصر تتداخل فيما بينها لتشكل لنا عرضا مسرحيا كالشخصيات والمكان أو الفضاء المسرحي. ونجد أن الكاتبة استفادت من غريماص، وهلمسليف ودي سوسير

سيميائية المسرح عند آن أوبرسفلد: كتاب “قراءة المسرح” نموذجا قراءة المزيد »

شوقي وشعر الأطفال: حكاياته على ألسنة الحيوانات نموذجا

إن التراث الفكري العربي حَفِلَ بشخصيات عظيمة تركت معالم دامغة في الفكر العربي والإنساني عامة، وقد ارتقى بعض هذه الشخصيات بعطائها إلى درجة عالية من السمو والخلود. ولعل أهم هذه الشخصيات الخالدة في العصر الحديث شخصية أحمد شوقي.
فقد استطاع هذا الرجل الفذ أن يبعث نموذج الشعر العربي القديم ويجدّده عن طريق إحياء اللحظات الشعرية التراثية المشرقة، مع الانفتاح على الآداب الغربية، إذ زاوج بين عبقرية الأصالة وجاذبية المعاصرة في توازن عجيب بينهما.
ولكي نقترب أكثر من تجربة شوقي الشعرية، اخترنا موضوعًا لهذا البحث دراسة تجربته في كتابة الشعر للأطفال باعتبارها مَلمحًا من ملامح تجديده الشعري. وقد أخذنا نموذجًا على ذلك حكاياته من كتاب “أميّة الحكمة”، حيث درسنا جميع حِكَمه بتحليلها في جدول توضيحي، مع رصد الأبعاد الخَلقية والاجتماعية والسياسية.

وسيلحظ القارئ الكريم أن شوقي قد اتخذ من الحيوانات معادلًا موضوعيًّا ورمزًا لأوضاع بلاده السياسية والاجتماعية والأخلاقية، وتعامل مع حيواناته وفق ما هو متعارف عليه من صفاتها المعروفة.
وخلاصة القول: فإن شوقي قد فتح الباب على مصراعيه أمام الكتابة الشعرية للأطفال، وتُعد حكاياته على ألسنة الحيوانات قيمة عالية، ومظهرًا راقيًا من مظاهر التجديد في شعره.

شوقي وشعر الأطفال: حكاياته على ألسنة الحيوانات نموذجا قراءة المزيد »

النقد الأدبي الأمازيغي

يُسلط هذا البحث الضوء على أهمية النقد الأدبي في تطوير الأدب الأمازيغي، خاصة في سياق تحوله من ثقافة شفوية إلى أدب مكتوب. يناقش الدور المحوري للنقد في الحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية مع تعزيز الحداثة والابتكار في الأعمال الأدبية. كما يتناول البحث التحديات النقدية، وضرورة النقد البنّاء لدعم الكتّاب الأمازيغ وتوجيههم نحو إنتاج أدب عالي الجودة. يُبرز البحث أيضًا دور التعليم الأكاديمي في تطوير الحركة النقدية الأمازيغية ويُشير إلى الفرص التي توفرها العولمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي

النقد الأدبي الأمازيغي قراءة المزيد »

البعد الجمالي في الموروث الشعبي الشفهي في الفضاء المنجمي: الأهازيج أنموذجا

نروم من خلال هذا المقال إلى إبراز كائنية التصور في الخطاب السياسي الفلسطيني والإسرائيلي منذ انبثاقه باعتباره خطابا يخاطب العقل (الإقناع) والقلب (التأثير)، وذلك استنادا لنظرية الاستعارة التصورية. لقد تم الاشتغال بخطاب إسماعيل هنية وخطاب بنيامبن نتنياهو لبيان أن الاستعارة التصورية استراتيجية من استراتيجيات الخطاب السياسي التي يستند إليها الفاعل السياسي الفلسطيني والإسرائيلي، قصد تمرير مضامين عديدة توحي على الموقف الصارم للمقاومة الفلسطينية لإنصاف الشعب الفلسطيني على أساس التحرير من جهة، وعلى التنوير الإسرائيلي ضد دول مجموعات الظلام والحيوانات البشرية من جهة ثانية. سعى إسماعيل هنية وبنيامين نتنياهو في خطابيهما إلى تأسيس نسق تصوري بوعي أو بغير وعي، مبني على إيديولوجية وثقافة مسبقة.

البعد الجمالي في الموروث الشعبي الشفهي في الفضاء المنجمي: الأهازيج أنموذجا قراءة المزيد »

الهجرة الخارجية في المخيال الأمازيغي من خلال الأغنية الشعبية: دراسة حالة الريف المغربي

تروم قراءتها لهذه الظاهرة الأساس في بناء الفرد، وتنمية المجتمع؛ الغوص في بعض القضايا المثارة حاليا، التي حركت مجاري المياه الراكدة، فأضحت ضرورة ملحة للبحث عن أسبابها، ومظاهرها، ثم اقتراح ما يناسب لتجاوز عثراتها. وبالنظر إلى حجم الموضوع وأهميته، وتشعب الاختصاصات المتدخلة فيه، كان لا بد من استحضار جملة من التخصصات التي تفيد في المعالجة، وتسهم في بلورة رؤية نقدية شفافة. فتم الاستئناس بعلم الاجتماع التربوي (سوسيولوجيا التربية)، إلى جانب -طبعا- المداخل النظرية والإجرائية التي تحدد مسار المنظومة التربوية المغربية. ونعتمد في هذه القراءة رؤيتين؛ تتعلق الأولى بعلاقة الطفل بالأسرة، ثم تأتي العلاقة الثانية بين التلميذ والمنظومة التربوية. وقد اصطلحنا عليها بداية ب “علاقة التلميذ(ة) بالمستجدات وتطورات العصر”.

الهجرة الخارجية في المخيال الأمازيغي من خلال الأغنية الشعبية: دراسة حالة الريف المغربي قراءة المزيد »

تجليات بلاغة الصورة السردية في رواية “مخالب المتعة”

رواية “مخالب المتعة” للكاتبة (فاطمة مرشيد) تعد عملًا أدبيًا مميزًا، يتميز بغناه الفني وصوره البلاغية التي تلامس القلوب والعقول. توظف الكاتبة لغة نابضة بالحياة، تمتزج فيها الكلمات لتخلق مشاهد أدبية تكاد تنبض بالحركة وتستدعي الحواس. باستخدامها المبدع للاستعارات والكنايات والتشبيهات، تنسج مرشيد عوالم مليئة بالرمزية والعاطفة، تعكس بعمق التوترات النفسية والصراعات الإنسانية التي تعيشها الشخصيات. الرواية ليست مجرد سرد للأحداث، بل هي رحلة حسية يتورط فيها القارئ، يشعر معها وكأنه يعايش التجارب ويدخل في أعماق الشخصيات. تمكنت الكاتبة من تحويل الأحداث إلى لوحات بانورامية نابضة بالألوان، حيث تلعب الصور البصرية دورًا محوريًا في تعزيز الإيقاع الداخلي للنص. هذه المزاوجة بين الصورة واللغة تجعل الرواية عملًا يتجاوز المتعة السردية إلى تجربة جمالية تترك أثرًا عميقًا في ذاكرة القارئ.

تجليات بلاغة الصورة السردية في رواية “مخالب المتعة” قراءة المزيد »

الاستعارةُ في الخطابِ السيَّاسي الفلسطيني والإسرائيلي:دراسةٌ لسانيةٌ معرفيةٌ تأسيسيَّةٌ

نروم من خلال هذا المقال إلى إبراز كائنية التصور في الخطاب السياسي الفلسطيني والإسرائيلي منذ انبثاقه باعتباره خطابا يخاطب العقل (الإقناع) والقلب (التأثير)، وذلك استنادا لنظرية الاستعارة التصورية. لقد تم الاشتغال بخطاب إسماعيل هنية وخطاب بنيامبن نتنياهو لبيان أن الاستعارة التصورية استراتيجية من استراتيجيات الخطاب السياسي التي يستند إليها الفاعل السياسي الفلسطيني والإسرائيلي، قصد تمرير مضامين عديدة توحي على الموقف الصارم للمقاومة الفلسطينية لإنصاف الشعب الفلسطيني على أساس التحرير من جهة، وعلى التنوير الإسرائيلي ضد دول مجموعات الظلام والحيوانات البشرية من جهة ثانية. سعى إسماعيل هنية وبنيامين نتنياهو في خطابيهما إلى تأسيس نسق تصوري بوعي أو بغير وعي، مبني على إيديولوجية وثقافة مسبقة.

الاستعارةُ في الخطابِ السيَّاسي الفلسطيني والإسرائيلي:دراسةٌ لسانيةٌ معرفيةٌ تأسيسيَّةٌ قراءة المزيد »

صناعة المعجم العربي الإلكتروني: التحديات والآفاق

وفي هذا السياق، لا يخفى أن قدرة الدارس على استيعاب مفردات اللغة، ومعرفة مختلف معانيها ودلالاتها، محدودة بمجال ثقافته ومستوى تحصيله؛ الأمر الذي يجعله في حاجة دائمة إلى استخدام المعجم اللغوي قصد إزالة الغموض الذي يكتنف هذه المفردات، وما يستتبعه من استجلاءٍ لمعانيها اللغوية في سياقات تخاطبية متنوعة. ولذلك، وجدنا علماء كثرًا، عبر التاريخ، انبروا لهذه المهمة؛ فشمّروا عن سواعد الجد، وسعوا، بكلّ جهدهم، إلى وضع رسائل ومعاجم لغوية، كان الهدف منها تلبية تلك الحاجة الماسّة، متّبعين مناهج متعددة ومختلفة في ترتيب المادّة اللغوية وتصنيفها؛ هذا التعدد الذي لا يشكّل، في الحقيقة، إلا وجها من وجوه التنوع الحضاري والثقافي للأمة العربية الإسلامية. غير أن الصناعة المعجمية بالمنظور التقليدي تثيرا سجالا بحثيا واسعا في زمننا هذا، ولاسيما بعد أن فرضت الثورة التكنولوجية نفسها على حاضر الأمة ومستقبلها؛ الشيء الذي يدفعنا إلى محاولة فتح نقاش واسع حول سبل الارتقاء بهذه الصناعة في ضوء مستجدّات واقع العصر الرقمي.

صناعة المعجم العربي الإلكتروني: التحديات والآفاق قراءة المزيد »

الرمز اللغوي في التفكير النحوي

تعترض عملية إرساء التربية الدامجة في المدرسة المغربية صعوبات وتحديات تحتاج إلى المزيد من المثابرة والحرص على تعبيد الطريق أمام تجويد تعلمات الأطفال في وضعية إعاقة، بمستوياتها المختلفة، وتيسير وتحفيز إدماجهم المدرسي والاجتماعي. ولتجاوز بعضا من هذه الإكراهات التي تحد من فعالية ونجاعة السيرورات الدامجة اقترحت الدراسة العمل على تفعيل إستراتيجية سوسيو-تربوية لضمان فعالية ونجاعة المشاريع المؤسساتية الدامجة والمندمجة بواسطة الانخراط في العمل التكاملي بين كل الفاعلين والمتدخلين، بما يقتضيه ذلك من عقد شراكات، وإرساء الفرق الطبية والتربوية المتعددة التخصصات، والوسائل والتجهيزات والولوجيات… وهو ما سيسهم لا محالة في الحد من ظاهرتي الوصم والاستبعاد الاجتماعي، وإرساء آليات الإنصاف وتكافؤ الفرص.

الرمز اللغوي في التفكير النحوي قراءة المزيد »

Scroll to Top