الأمداء التّعبيرّيّة تأويلا حدسيّا من خلال مداخل المعلقات
ولا يخرج الشّعر الجاهليّ عن دائرة التّعبير الّتي اختارها الشّعراء في زمن مخصوص يعوّل على التّواصل الشّفوي والإدراك الحدسيّ للوجود. ولهذا تمّت العناية بمداخل القصائد عموما ومداخل المعلّقات خصوصا، عناية تضمن حسّن التّقبل الذّي سيضمن، من جهته، الولوج إلى المتن. فمداخل المعلّقات على اختلاف وظائفها تخضع إلى حريّة المتقبّل في تأويلها وفق ما يتوفّر لديه من معرفة نسقيّة مسبقة تُرد إلى الخبرة في التّواصل الشّفويّ، وتُعزى إلى إدراك مراسم النّظم الشّعريّ وطرائق تقبّله وتأويله.
الأمداء التّعبيرّيّة تأويلا حدسيّا من خلال مداخل المعلقات قراءة المزيد »









