2024

تكنولوجيا التعليم وسؤال الجودة

ترمي هذه الدراسة إلى بسط الدور الذي تلعبه تكنولوجيا التعليم في إحداث نقلة نوعية متميزة في مجال التعليم، و كذا في التحصيل المعرفي لدى المتعلمين، وذلك من خلال تحديد أنماط التعليم والتعلم المرتبطة بتكنولوجيا التعليم، والبحث في الطابع المفاهيمي لكل من تكنولوجيا التعليم، والتعليم عن بعد، وكذا التعليم الإلكتروني والتعليم المبرمج، والنظر في أدوارهم ومكانتهم والتبصر في المآلات العلائقية التي تنتج عن الربط بين هذه المفاهيم على مستوى الفصل الدراسي، اعتمادا عل المنهج الوصفي والتحليلي المحكوم بضوابط اللغة ودلالات الاصطلاح وجدل العلاقات وطبيعتها.

تكنولوجيا التعليم وسؤال الجودة قراءة المزيد »

استثمار تكنولوجيا التعليم الرقمي في تطوير الممارسة المهنية للقيادات التربوية بمؤسسات التربية والتعليم العمومية بالمغرب (تقنيات الذكاء الاصطناعي أنموذجا)

نتيجة للتطور الذي شهده العالم في السنوات الأخيرة في حقلي التربية والتعليم، على كافة المستويات، ولكل الفئات التعليمية، ومنها هيئة أطر الإدارة التربوية – القيادات التربوية، فقد أصبح تجديدُ الأساليب النمطية والطرائق التقليدية في تدبير المؤسسات التعليمية، التي لم تعد تسهم بفعالية كبيرةٍ في تحقيق فعالية مؤسسات التربية والتعليم وجودتها، مطلبا ملحّا اليوم، قبل أي وقت مضى؛ واعتبارُ تقنيات الذكاء الاصطناعي بديلا جاهزا للأنماط التعليمية الحالية. ومن هذا المنطلق، حاولنا، في هذه الورقة العلمية، إبراز آليات الارتقاء بالممارسةِ المهنية للقائد التربوي، وقدرتِه على خلق تغيير إيجابي في المؤسسة التي يدبر شؤونها، من خلال استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة؛ بهدف تحقيق الانتقال الرقمي على صعيد المنظومة التعليمية، وربطها بالمشروع المجتمعي.

استثمار تكنولوجيا التعليم الرقمي في تطوير الممارسة المهنية للقيادات التربوية بمؤسسات التربية والتعليم العمومية بالمغرب (تقنيات الذكاء الاصطناعي أنموذجا) قراءة المزيد »

البحث التدخلي: مدخل لترسيخ الممارسة البحثية التربوية: “الأجرأة، وسبل التجويد”

تسعى هذه الورقة البحثية إلى التعرف على مدى تفعيل الإطار التنظيمي للبحث التدخلي، وتنزيل مضامينه على أرض الواقع، من خلال القيام بدراسة ميدانية (الاعتماد على تقنية الاستمارة) تساعد على الوقوف على مدى كفاية التكوين النظري “مجزوءة منهج البحث التدخلي” لتأهيل الأساتذة المتدربين (مسلك التعليم الابتدائي)، لإنجاز بحث تدخلي خاضع للمعايير العلمية، وكذا مدى الالتزام بتنفيذ الإجراءات التنظيمية المؤطرة له. حيث تسمح (الدراسة الميدانية) بتشخيص أهم المعيقات والصعوبات التي تعيق إنجاز بحوث تدخلية ذات جودة علمية، واقتراح بدائل وحلول عملية لتجويد هذا المكون التأهيلي.

البحث التدخلي: مدخل لترسيخ الممارسة البحثية التربوية: “الأجرأة، وسبل التجويد” قراءة المزيد »

محبّة درْس الأدب مدخَلا إلى الاندماج الاجتماعيّ

نقدّم، في هذا المقال، مقترَحا بيداغوجيّا وديدكتيكيّا في تدريس الأدب بالثانوي التأهيلي، يراهن على محبة درس الأدب لتحقيق الاندماج الاجتماعي، بعد أن لاحظْنا أن المتعلمين اليومَ أصبحوا يَنْفرون من المواد الأدبية؛ لكونها لا تقود إلى سوق الشغل، وكأن حاجات المجتمع منحصرة في المهن الاقتصادية فقط! مُتناسين أن المجتمع الجيد هو الذي يلبي حاجياته من كل التخصصات دون استثناء؛ فالإنسان متعدد الأبعاد، فردا وجماعةً.
وقد انتهى هذا المقال إلى أن المقاربات البيداغوجية، والكفايات المستهدفة في المنهاج التربوي لمادة اللغة العربية، تكاد لا تدفع بدرس الأدب ليكون مقبولا ومرغوبا فيه في الوسط المدرسي!! ونتيجة لذلك، أصبح التفكير في إنقاذ درس الأدب من وعورة تدريسه مشروعا وضروريا. ومن أجل ذلك، حاولنا أن نستثمر مقترحات نظرية التلقي الألمانية (التفاعل والتأثير)؛ لبيان أهمية تلقي الدرس الأدبي في تمكين المتعلمين من التفاعل الذهني مع النصوص الأدبية، ومحيطها المعرفي والمنهجي لغويا ونقديا. فنجاح التفاعل الذهني يؤهّل المتعلمين للاندماج الاجتماعي؛ إيمانا بفكرة أن النص الأدبي صورة مصغرة للواقع في سلوكات الأفراد وقيمهم ومعتقداتهم وطموحاتهم؛ ذلك أن رهاننا التنموي كان في صلب الكفايات المستهدفة؛ من خلال توسيع رقعتها لتشمل كفايات جديدة؛ من قبيل الكفاية المعرفية والكفاية الإبداعية، اللتين تؤشران على أهلية الأدب في مجال تسهيل الاندماج الاجتماعي على مستوى العلاقات الاجتماعية والأسرية والمهنية.
إن التهميش الذي طال المواد الأدبية جعلها خارج اهتمامات المجتمع، وتوجهاته المهنية والقيمية، وهو ما جعل المتعلم جاهلا بقيمة الأدب؛ بحيث إن الأسر تربّي أبناءها على الاهتمام بالمواد ذات الاستقطاب المهني، متناسيةً أنهم قد يظفرون بوظائف ومهن مستقبلا، ولكنهم سيكونون عبارة عن روبوتات، لا تفقه شيئا في تدبير العلاقات الاجتماعية، وفهم العلاقة بين الذات والآخر!

محبّة درْس الأدب مدخَلا إلى الاندماج الاجتماعيّ قراءة المزيد »

مركزية الشاهد الشعري في بناء القواعد النحوية

تقترح هذه الورقة الاشتغال على جزئية تندرج في مبحث من مباحث علم أصول النحو، وهو مبحث أصل السّماع في ضوء قضيّة يُحدّدها العنوان الآتي: مركزية الشاهد الشعري في بناء القواعد النحوية. وفي هذا السياق، لا يخفى ما كان للشعر العربي من حضور وازن داخل المنظومة النحوية، وما حظي به من أهمية قصوى في تأسيس قواعد الفكر النحوي القديم، إلى جانب مصادر أخرى لا تقلّ منزلة في التأصيل للمعرفة اللغوية عموما. ومن هنا، تقوم أهمية البحث في هذه القضية؛ لأنها تفتح الباب على مناقشة قضايا فرعية ذات علاقة بقضية الدراسة الأساس، نستهلّها بالوقوف عند بعض المصطلحات كالشاهد والقاعدة، ثم الحديث عن أهمية حضور الشاهد الشعري في بناء قواعد النحو، وما يستتبعه من حديث عن مسألة الضرورة الشعرية التي وجدها النحاة منفذًا في عدد من المواقف التي لا يرضخ فيها الشاهد الشعري للقاعدة النحوية، إضافة إلى موقف بعض المحدثين من اختيار القدماء الشاهدَ الشعريَّ مسلكا في بناء القاعدة النحوية، هذا مع إدراج بعض نماذج الاستشهاد بالشعر على التأصيل لقاعدة نحوية، وما واجه هذا الاستشهاد من عقبات وإشكالات. ونختم هذا المقال بآفاق البحث في هذه القضية في الدراسات اللغوية الحديثة، وما تستثيره من سجالات بحثية أخرى.

مركزية الشاهد الشعري في بناء القواعد النحوية قراءة المزيد »

التبادل الصرفي بين صيغتي “فَعِلٍ وفَاعِلٍ” في القرآن الكريم وأثره في توجيه المعنى عند القراء السبعة

يهدف هذا البحث الى معرفة التبادل الصرفي بين صيغتي (فَعِل) و(فَاعِل) في القرآن الكريم وأثره في توجيه المعنى عند القراء السبع ، وكذلك تعريف الصيغ الصرفية وبيان مفهومها ودلالتها في القرآن الكريم ، تأتي أهمية هذا البحث من حيث ارتباطه بالقرآن الكريم وقراءاته وبيان شيء من معانيه وعلومه المختلفة ، اتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي والاستقرائي ،وذلك من أجل استقراء الصيغ الصرفية التي تعتريها التبادلات وما ذكره العلماء في معانيها ودلالتها ، ختاماً توصل الباحث إلى عدد من النتائج والتوصيات أهمها : أن الخلاف بين العلماء قديم في دلالة الصيغتين ، ويعود الخلاف إلى أن (فَعِل) و(فَاعِل) تتشابهان في عدة جوانب من حيث اللغة والمعنى ، الصيغتان –فَعِل وفَاعِل – بينهما تداخل بيَّن يظهر في اختيارات القراء وتوجيهات ،واخيرا يوصي بدراسة دلالة التبادل الصرفي بين الصيغ الصرفية المختلفة في القرآن الكريم ودلالاتها ومعانيها عند المفسرين واللغويين.

التبادل الصرفي بين صيغتي “فَعِلٍ وفَاعِلٍ” في القرآن الكريم وأثره في توجيه المعنى عند القراء السبعة قراءة المزيد »

صناعة القاموس الصوفي: رسالة اصطلاحات محيي الدين بن العربي (ت 638هـ) أنموذجا

إن القصد العام من بحثنا الموسوم بصناعة القاموس الصوفي: رسالة “اصطلاحات” محيي الدين بن العربي أنموذجا، هو بيان أن “اصطلاحات” قاموسٌ متخصص في المصطلح الصوفي، وقد توسلنا لبلوغ هذا القصد بمطالب ستة فضلا عن المقدمة والتركيب؛ فأما المقدمة فقد شددت على أهمية العناية بالمصطلح عامة والمصطلح الصوفي خاصة. وأما المطلب الأول فوضح مصطلحات أساس في البحث وهي: “المصطلح”، و”أهل التصوف”، ورسالة “اصطلاحات”. وأما المطلبان الثاني والثالث فقدما ملاحظات على مقدمة “اصطلاحات” مع التوقف عند دواعي تأليفها. وأما المطالب الثلاثة الأخيرة فكشفت عن منهج ابن العربي في “اصطلاحات” من خلال التوقف عند الركائز التي تقوم عليها الصناعة القاموسية وهي بالتبع: مادة القاموس، وترتيب المداخل، والتعريف. وأما التركيب فقد استجمع استنتاجات البحث.

صناعة القاموس الصوفي: رسالة اصطلاحات محيي الدين بن العربي (ت 638هـ) أنموذجا قراءة المزيد »

بين الذاكرة والتاريخ: دراسة سيميائية لرواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ

تثير رواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ تساؤلات عديدة، تجيب عن بعضها، وتترك الكثير منها مفتوحا. لذا، فإننا سنعمد، في هذه الدراسة، إلى إبراز أهمّ التساؤلات التي طرحت هنا؛ من قبيل سؤال الذاكرة وعلاقتها بالوهم، وسؤال التاريخ والحقائق المتعددة.
إن الخلفية التي انطلقنا منها تتمثل في الجمع بين التصور الذاكراتي في جانبه السيميائي، الذي يشير إلى عَدِّ الذاكرة بمثابة حوار بين الماضي والحاضر، والنظر إليها في شقّها الفردي والجماعي، وكذا النظر إلى مختلف النصوص التي تحتفي بها الجماعة بوصفها وثائق تاريخية.

بين الذاكرة والتاريخ: دراسة سيميائية لرواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ قراءة المزيد »

Scroll to Top