بلاغة الصورة السردية في رواية “الذاكرة المنسية” للزهرة الرميج
بلاغة الصورة السردية في رواية “الذاكرة المنسية” للزهرة الرميج قراءة المزيد »
يروم هذا المقال مقاربة التغييرات الطارئة على النماذج الكلاسيكية للتواصل السياسي في سياق الطفرة التكنولوجية الراهنة. لقد أفرزت البيئة التكنولوجية الجديدة ترسيمات جديدة للتعبير والفعل في كنف الشبكات الرقمية المهيمنة، واكبتها محاولات تأصيل نظري جادة وعميقة لفهم الواقع الافتراضي الذي أصبح يستحوذ على مظاهر حياتنا الواقعية. يعرض هذا المقال مجموعة منتقاة لأبرز النظريات المتعلقة بالتواصل السياسي في ظل وفرة العرض الإعلامي، وانخراط الأفراد في الفضاءات الرقمية، والاتصالات الافتراضية. ويشمل ذلك مصفوفة مهمة من نظريات الصوت، وأدوار الفاعلين، ونظريات الامتداد بين النظامين الإعلامي التقليدي والنظام الإعلامي الجديد، ونظرية الهجانة، ومنظورات أخرى متعلقة بالجمهور. من خلال هذا العرض، يتوقف هذا المقال عند التأثيرات الجديدة المتبادلة بين الفاعلين في نسق التواصل السياسي الرقمي، سعيا إلى رسم تصور نظري شامل عن التواصل السياسي في البيئة الرقمية.
التواصل السياسي في عصر الإعلام الرقمي: معالم نظرية تأسيسية قراءة المزيد »
نشأ العمل الاجتماعي استجابة مباشرة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الهائلة التي شهدتها المجتمعات الغربية في أعقاب الثورة الصناعية والنهضة الأوروبية. هذه التغيرات، كالتوسع العمراني، والتحولات في بنية الأسرة، والزيادة في معدلات الفقر، خلقت تحديات اجتماعية جديدة استدعت ظهور مهنة العمل الاجتماعي كمحاولة لمعالجتها وتخفيف آثارها. وبالتالي، فإن مصطلح “اجتماعي” هنا يشير إلى التفاعل المستمر بين الممارس الاجتماعي والظروف الاجتماعية المتغيرة، حيث يسعى الأول إلى فهم وتلبية احتياجات الفئات الضعيفة والمهمشة في المجتمع.
العمل الاجتماعي والإعلام: أية علاقة؟ قراءة المزيد »
تهدف هذه الورقة إلى الوقوف عند أهمية المجتمع المدني وأدواره في تحقيق التنمية بمختلف مستوياتها الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والمستدامة. حددت الدراسة بداية المفهوم المعتمد دوليا للمجتمع المدني وعرجت على بعض الأسس النظرية التي قام عليها تأصيل المفهوم، لتنتقل بعد ذلك لتفصيل أدواره التنموية التي يعرف تحقيقها تحديات كبيرة على المستوى الوطني كما حددها بحث المندوبية السامية للتخطيط حول المؤسسات غير الهادفة للربح.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات تهم جل الفاعلين من أجل ضمان نجاعة تدخل المجتمع المدني بالمغرب وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
أدوار المجتمع المدني في تحقيق رهانات التنمية قراءة المزيد »
تُقدم هذه الدراسة الأكاديمية رحلة غنية تتجاوز الزمان والمكان لاستكشاف تاريخ وأصول التقويم الأمازيغي في المغرب. كما تسلط الضوء على جوانب متعددة من هذا التقويم، حيث تبدأ بالجانب الأسطوري الذي يغوص في عمق الأساطير والحكايات التي تنتقل من جيل إلى آخر، وتمتد إلى الجانب التاريخي الذي يستعرض مسار التطور عبر العصور، وكيف تأثر بالتغيرات السياسية والثقافية التي عاشتها المنطقة. علاوة على ذلك، تسلط الدراسة الضوء على البعد الاجتماعي، وتنقلنا إلى الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية للأمازيغ والمجتمعات التي ينتمون إليها. كما تستكشف الدراسة البُعد الفلاحي الذي يكشف عن اعتماد الأمازيغ على الزراعة كمصدر أساسي للعيش والازدهار. ومن خلال هذا الاستكشاف، توضح الدراسة أهمية الاحتفال بالسنة الأمازيغية كفرصة للمحافظة على هذا الإرث الثقافي الغني، ولنشر الوعي بالتاريخ والثقافة الأمازيغية التي تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية للمغرب.
التقويم الأمازيغي والاحتفال برأس السنة الأمازيغية قراءة المزيد »
أضحت التغيرات الجوهرية في مجال تكنولوجيا المعلومات أمر في غاية الأهمية في الآونة الأخيرة خاصة بظهور التحوُّل الرقمي الذي أصبح من بين أهم الاستراتيجيات والأهداف الواجب تحقيقها في كل مؤسسات الدولة العامة والخاصة، والذي ظهرت إلى جانبه عدد من المفاهيم المشابهة كالذكاء الاصطناعي والرقمنة إلا أنها لا تحمل ذات المعنى بالتحديد، وتزامناً مع ذلك كانت هناك محاولات لإيجاد تعريف محدد له. فالتحوُّل الرقمي له أهمية كبيرة كونه يساهم في تطوير خدمات المؤسسات والهيئات العامة والخاصة بطريقة سهلة وسلسة توفر الوقت والجهد والتكاليف، وتحويل العمليات التقليدية إلى عمليات أكثر تكنولوجيا وتأتي بتحسينات جوهرية في الكفاءة والجودة، وهذه المزايا يقابلها مخاطر تتلازم مع هذا التحوُّل إلا أن الأهم هو تمكين دول العالم النامي من فوائد التحوُّل الرقمي، وألا تبقى حكراً على الدول المتقدمة لأن ذلك يزيد ويُعمّق من حجم الهوة بين الشمال والجنوب، وفي حال إيجاد التعاون الرقمي بين الدول فإنه يعكس المعايير العالمية للسلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
الإطار المفاهيمي لمصطلح “التحوُّل الرقمي” قراءة المزيد »
تأتي هذه الدراسة في سياق وطني يتميز بالدينامية السياسية والتحول المؤسساتي بالمغرب، حيث انخرط المغرب في مسلسل مترابط من الإصلاحات السياسية والحقوقية والدستورية. وعلى خلاف حيث أن التغییر الذي شهده المغرب خلال سنة 2011 تحقق في إطار الاستمرارية، و هو نمط في التغییر يراهن على تحقيق إصلاحات سیاسیة و دستوریة ضمن ثوابت النظام القائم ودون أي تغییر في وظیفته. تمخض عن ذلك صدور دستور جديد في نفس العام ، ليرسم ملامح مشهد اتصالي أكثر انسجاماً مع المعايير الدولية على الٌأقل من حيث الشكل ، وإن لم يلب طموحات بعض النقاد والناشطين في المجال الإعلامي
قراءة تحليلية في القانون الجديد للصحافة والنشر بالمغرب رقم 13-88 قراءة المزيد »