بلاغة الصورة السردية في رواية “الذاكرة المنسية” للزهرة الرميج
بلاغة الصورة السردية في رواية “الذاكرة المنسية” للزهرة الرميج قراءة المزيد »
تقترح هذه الورقة الاشتغال على جزئية تندرج في مبحث من مباحث علم أصول النحو، وهو مبحث أصل السّماع في ضوء قضيّة يُحدّدها العنوان الآتي: مركزية الشاهد الشعري في بناء القواعد النحوية. وفي هذا السياق، لا يخفى ما كان للشعر العربي من حضور وازن داخل المنظومة النحوية، وما حظي به من أهمية قصوى في تأسيس قواعد الفكر النحوي القديم، إلى جانب مصادر أخرى لا تقلّ منزلة في التأصيل للمعرفة اللغوية عموما. ومن هنا، تقوم أهمية البحث في هذه القضية؛ لأنها تفتح الباب على مناقشة قضايا فرعية ذات علاقة بقضية الدراسة الأساس، نستهلّها بالوقوف عند بعض المصطلحات كالشاهد والقاعدة، ثم الحديث عن أهمية حضور الشاهد الشعري في بناء قواعد النحو، وما يستتبعه من حديث عن مسألة الضرورة الشعرية التي وجدها النحاة منفذًا في عدد من المواقف التي لا يرضخ فيها الشاهد الشعري للقاعدة النحوية، إضافة إلى موقف بعض المحدثين من اختيار القدماء الشاهدَ الشعريَّ مسلكا في بناء القاعدة النحوية، هذا مع إدراج بعض نماذج الاستشهاد بالشعر على التأصيل لقاعدة نحوية، وما واجه هذا الاستشهاد من عقبات وإشكالات. ونختم هذا المقال بآفاق البحث في هذه القضية في الدراسات اللغوية الحديثة، وما تستثيره من سجالات بحثية أخرى.
مركزية الشاهد الشعري في بناء القواعد النحوية قراءة المزيد »
يهدف هذا البحث الى معرفة التبادل الصرفي بين صيغتي (فَعِل) و(فَاعِل) في القرآن الكريم وأثره في توجيه المعنى عند القراء السبع ، وكذلك تعريف الصيغ الصرفية وبيان مفهومها ودلالتها في القرآن الكريم ، تأتي أهمية هذا البحث من حيث ارتباطه بالقرآن الكريم وقراءاته وبيان شيء من معانيه وعلومه المختلفة ، اتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي والاستقرائي ،وذلك من أجل استقراء الصيغ الصرفية التي تعتريها التبادلات وما ذكره العلماء في معانيها ودلالتها ، ختاماً توصل الباحث إلى عدد من النتائج والتوصيات أهمها : أن الخلاف بين العلماء قديم في دلالة الصيغتين ، ويعود الخلاف إلى أن (فَعِل) و(فَاعِل) تتشابهان في عدة جوانب من حيث اللغة والمعنى ، الصيغتان –فَعِل وفَاعِل – بينهما تداخل بيَّن يظهر في اختيارات القراء وتوجيهات ،واخيرا يوصي بدراسة دلالة التبادل الصرفي بين الصيغ الصرفية المختلفة في القرآن الكريم ودلالاتها ومعانيها عند المفسرين واللغويين.
تُقدم هذه الدراسة الأكاديمية رحلة غنية تتجاوز الزمان والمكان لاستكشاف تاريخ وأصول التقويم الأمازيغي في المغرب. كما تسلط الضوء على جوانب متعددة من هذا التقويم، حيث تبدأ بالجانب الأسطوري الذي يغوص في عمق الأساطير والحكايات التي تنتقل من جيل إلى آخر، وتمتد إلى الجانب التاريخي الذي يستعرض مسار التطور عبر العصور، وكيف تأثر بالتغيرات السياسية والثقافية التي عاشتها المنطقة. علاوة على ذلك، تسلط الدراسة الضوء على البعد الاجتماعي، وتنقلنا إلى الحياة اليومية والتفاعلات الاجتماعية للأمازيغ والمجتمعات التي ينتمون إليها. كما تستكشف الدراسة البُعد الفلاحي الذي يكشف عن اعتماد الأمازيغ على الزراعة كمصدر أساسي للعيش والازدهار. ومن خلال هذا الاستكشاف، توضح الدراسة أهمية الاحتفال بالسنة الأمازيغية كفرصة للمحافظة على هذا الإرث الثقافي الغني، ولنشر الوعي بالتاريخ والثقافة الأمازيغية التي تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية للمغرب.
التقويم الأمازيغي والاحتفال برأس السنة الأمازيغية قراءة المزيد »
أضحت التغيرات الجوهرية في مجال تكنولوجيا المعلومات أمر في غاية الأهمية في الآونة الأخيرة خاصة بظهور التحوُّل الرقمي الذي أصبح من بين أهم الاستراتيجيات والأهداف الواجب تحقيقها في كل مؤسسات الدولة العامة والخاصة، والذي ظهرت إلى جانبه عدد من المفاهيم المشابهة كالذكاء الاصطناعي والرقمنة إلا أنها لا تحمل ذات المعنى بالتحديد، وتزامناً مع ذلك كانت هناك محاولات لإيجاد تعريف محدد له. فالتحوُّل الرقمي له أهمية كبيرة كونه يساهم في تطوير خدمات المؤسسات والهيئات العامة والخاصة بطريقة سهلة وسلسة توفر الوقت والجهد والتكاليف، وتحويل العمليات التقليدية إلى عمليات أكثر تكنولوجيا وتأتي بتحسينات جوهرية في الكفاءة والجودة، وهذه المزايا يقابلها مخاطر تتلازم مع هذا التحوُّل إلا أن الأهم هو تمكين دول العالم النامي من فوائد التحوُّل الرقمي، وألا تبقى حكراً على الدول المتقدمة لأن ذلك يزيد ويُعمّق من حجم الهوة بين الشمال والجنوب، وفي حال إيجاد التعاون الرقمي بين الدول فإنه يعكس المعايير العالمية للسلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
الإطار المفاهيمي لمصطلح “التحوُّل الرقمي” قراءة المزيد »
تأتي هذه الدراسة في سياق وطني يتميز بالدينامية السياسية والتحول المؤسساتي بالمغرب، حيث انخرط المغرب في مسلسل مترابط من الإصلاحات السياسية والحقوقية والدستورية. وعلى خلاف حيث أن التغییر الذي شهده المغرب خلال سنة 2011 تحقق في إطار الاستمرارية، و هو نمط في التغییر يراهن على تحقيق إصلاحات سیاسیة و دستوریة ضمن ثوابت النظام القائم ودون أي تغییر في وظیفته. تمخض عن ذلك صدور دستور جديد في نفس العام ، ليرسم ملامح مشهد اتصالي أكثر انسجاماً مع المعايير الدولية على الٌأقل من حيث الشكل ، وإن لم يلب طموحات بعض النقاد والناشطين في المجال الإعلامي
قراءة تحليلية في القانون الجديد للصحافة والنشر بالمغرب رقم 13-88 قراءة المزيد »