المجلد الأول

الحداثة والفكر النسائي: قراءة جندرية

تكشف هذه الدراسة تأثير الحداثة في نشأة الفكر النسائي. وتفترض وجود ترابط بين مبادئ وقيم الحداثة والفكر النسائي؛ وهو تفاعل تبرزه القراءة الجندرية النقدية لتاريخ الفكر الفلسفي. ومن ثمّ، تسعى الدراسة تسليط الضوء على أهم العوائق المعرفية التي ترتب عنها إبعاد المرأة عن مجال الفكر والعلم. وتعتمد الدراسة مقاربة جندرية تحليلية لعلاقة الحداثة بالفكر النسائي وللخلفيات التي ساهمت في بلورته. وتعرض السرديات الابستيمولوجية لأهم مراحل تبلوره: الحداثة وبروز الموقف النسائي، والنسائية ما الحداثة ونقد الحداثة باعتبارها مشروعا ذكوريا.

الحداثة والفكر النسائي: قراءة جندرية قراءة المزيد »

الجذور التاريخية والفكرية للتمثلات الغربية عن الإسلام

إن الباحث في تاريخ العلاقة بين أوربا والعالم الإسلامي، منذ الاحتكاك الأول بينهما إلى المرحلة المعاصرة، يلحظ التأثير الكبير الذي كان لهذه العلاقات التاريخية المتوترة في صورة الإسلام في المتخيل الغربي. حيث سعى الفكر الغربي عموما إلى ترسيخ ذلك العداء المستمر، الذي سبق أن ترعرع في حضن الكنيسة من خلال الأدبيات الغربية والمؤلفات اللاهوتية في أوروبا القرون الوسطى، وتوسع ليشمل مختلف مجالات الإنتاج الفكري والثقافي والسياسي، التي يحضر فيها الإسلام/الآخر، باعتباره عدوا منافسا في القيم والتشريع والثقافة، أو موضوعا للتوسع وبسط الهيمنة، أو مصدر تهديد لأسس الحضارة الغربية. إن هذا البحث هو محاولة للحفر في أهم الأصول الفكرية والجذور التاريخية القروسطية لهذه الصور النمطية عن الإسلام، والتي ظلت تتكرر وتتطور في المتخيل الغربي رغم تطاول الزمان وتقارب البلدان.

الجذور التاريخية والفكرية للتمثلات الغربية عن الإسلام قراءة المزيد »

L’impact de l’intelligence artificielle dans le monde littéraire

Cet article a pour but dans un premier temps d’explorer l’impact de l’intelligence artificielle (IA) sur le domaine
littéraire, en analysant ses implications pour la création, la consommation et la compréhension de la littérature. Il
examine les avantages potentiels de l’IA, tels que l’amélioration de l’accessibilité, l’écriture et l’analyse textuelle, tout
en soulevant les défis et les risques liés à son intégration dans le paysage littéraire. Dans un deuxième temps nous
metterons le doigt sur la nécéssité de trouver un équilibre entre l’innovation technologique et la préservation des
valeurs humaines essentielles à la littérature. L’article conclut que l’IA doit être utilisée comme un outil pour enrichir
et amplifier l’expérience littéraire, non pour la remplacer ou la dénaturer. Un dialogue ouvert et une collaboration
entre les différents acteurs sont nécessaires pour élaborer un cadre juridique et éthique adapté à cette ère nouvelle
de la littérature.

L’impact de l’intelligence artificielle dans le monde littéraire قراءة المزيد »

ديدكتيك علوم اللغة في التعليم الثانوي التأهيلي: نحو مقاربة توليدية تحويلية

يحاول هذا المقال مقاربة مكون علوم اللغة في التعليم الثانوي التأهيلي من زاوية توليدية تحويلية، لا بوصفها بديلا منهجيا عما تم تقريره في وثيقة “التوجيهات التربوية”، ولكن بوصفها مبادئ نظرية مؤطِّرة لتخطيط المدرس وإنجازه للدروس. وقد خَلَص المقال إلى اقتراح ثلاثة مبادئ مؤطرة، هي: مبدأ الذهنية، ومبدأ التوليد والتحويل، ومبدأ الكفاءة والأداء.

ديدكتيك علوم اللغة في التعليم الثانوي التأهيلي: نحو مقاربة توليدية تحويلية قراءة المزيد »

سؤال القيم في المنهجية المعتمدة في “درس المؤلفات” بالجذع المشترك: رواية “المباءة” نموذجا

تأتي هذه الورقة في سياق تهميش البعد القيمي لصالح البعد المعرفي، فعدم بروز هذا الجانب في الفصول الدراسية، في ظل التطور التكنولوجي وتخلي الأسرة عن وظيفتها التربوية، أمر يهدد المجتمع بالفساد والدمار. واكتساب القيم أمر مهم لصلاح المجتمع وتخليصه من الأخلاق الفاسدة، والتربية على القيم خطوة مهمة لتحقيق هذه الغاية، ويبدأ هذا الاكتساب في مرحلة التعليم الابتدائي ويتعزز في الثانوي الإعدادي ليتوطد في مرحلة الثانوي التأهيلي. لهذا يهدف هذا المقال إلى مدّ جسر يربط التربية على القيم بتدريس مكون من مكونات منهاج اللغة العربية، وهو مكون المؤلفات السردية، وهي تربية تتجه بلا شك نحو السلوكات، وتكوين قناعات ذاتية إيجابية إزاءها، وهو بعد هُمش في منهجية تدريس المؤلفات لصالح البعد التحليلي التقني.

سؤال القيم في المنهجية المعتمدة في “درس المؤلفات” بالجذع المشترك: رواية “المباءة” نموذجا قراءة المزيد »

أثر البعد المقاصدي للتربية العقدية في الأمن النفسي للإنسان المعاصر

من الحقائق التي لا يختلف حولها اثنان، أن الإنسان المعاصر يعيش حالة من الارتهان والتيه، كما الكثير من الأمراض النفسية والاغتراب الروحي الذي أفقده الكثير من الصفات والخصائص التي بها يتصف بالأدمية ويُخرجه من دائرة الفطرة الصحيحة، ليعيش داخل دوامة الفوضى والظلم والاستبداد وتدمير الحضارات والثقافات والأخلاق والقيم، وكل ذلك بصورة أصبحت ملفتة للانتباه، وكأننا أمام مرحلة خطيرة للغاية تنذر بكل أنواع الكوارث والمصائب. وقد حاولت الكثير من مؤسسات البحث والدراسات، بمختلف تخصصاتها، تعقب الأسباب واقتراح العلاجات الممكنة، لكن توحش الإنسان أفقده بوصلة عمارة الأرض بما يقتضيه مقام الاستخلاف وقصد التعبد، فأصبحنا أمام حالة إنسانية تستلزم تجديد البحث والدراسة في موضوع هذه العمارة والاستخلاف، بما يقتضيه مقام بناء الذات والمجتمع والأمة، بل والإنسانية جمعاء.

أثر البعد المقاصدي للتربية العقدية في الأمن النفسي للإنسان المعاصر قراءة المزيد »

Scroll to Top