المجلد الأول

Modélisation du processus de prise de décision du consommateur responsable

Cet article présente une revue des principaux modèles qui traitent du processus décisionnel chez le consommateur responsable. Deux travaux majeurs structurent la réflexion : d’une part, le modèle de François-Lecompte (2005), qui reprend l’approche managériale du raisonnement éthique (Rest, 1986 ; Jones, 1991) pour l’appliquer à la consommation responsable, et d’autre part, le modèle de Lombardot et Mugel (2017), qui s’intéresse particulièrement à l’explication de l’écart entre l’intention et le comportement effectif de consommation responsable. Après avoir exposé chacun de ces modèles et leurs fondements théoriques, nous proposons une perspective intégratrice visant à relier ces deux approches. Cette synthèse met en évidence l’importance de la prise en compte de l’intensité éthique de la situation et du rôle joué par les freins comportementaux et contextuels. Les techniques de neutralisation (Sykes & Matza, 1957) apparaissent comme un mécanisme explicatif central pour comprendre la persistance de l’écart entre intention et comportement effectif.

Modélisation du processus de prise de décision du consommateur responsable قراءة المزيد »

Marketing Territorial Et Attractivité

« Le champ d’application du marketing territorial est étendu. Il peut s’appliquer à un projet spécifique tel qu’un grand projet urbain, la mise en place d’un service spécifique ou un projet global visant à renforcer la compétitivité de son territoire. Il permet également de mettre en place des actions performantes pour bénéficier d’opportunités en matière d’accessibilité (nouvelle station de transport collectif, gare TGV, liaison aérienne, etc.) ou s’attaquer à des difficultés économiques et sociales » (Gollain, 2017, p.12).
Le marketing territorial s’enrichit des apports de l’économie régionale et urbaine. Il s’enrichit également de l’économie industrielle, du tourisme et des travaux sur la compétitivité territoriale.

Marketing Territorial Et Attractivité قراءة المزيد »

L’interprétation du patrimoine culturel marocain vers une médiation innovante à l’ère du numérique

L’évolution des Technologies de l’Information et de la Communication (TIC) et l’essor des humanités numériques apportent de nombreux changements significatifs dans le domaine du patrimoine culturel. Les institutions patrimoniales peuvent bénéficier des diverses possibilités offertes par la technologie, notamment en tirant parti de la réalité étendue (XR) pour rendre le patrimoine culturel plus accessible et inclusif. Depuis 2011, le Maroc a adopté une nouvelle approche de valorisation de l’héritage culturel et de son appréhension par le grand public ; il s’agit de l’interprétation du patrimoine culturel marocain. A travers le présent article, nous essayons de répondre aux questions suivantes : quel est l’état des lieux de l’interprétation du patrimoine au Maroc ? Dans quelle mesure cette interprétation est ouverte sur le numérique ? Et comment la médiation numérique affecte-t-elle la représentation du patrimoine culturel marocain ? Ainsi, nous démontrons, d’une part, que les TIC apportent une contribution indéniable à l’appréciation et à la compréhension du patrimoine culturel, et de l’autre part, nous mettrons en évidence les enjeux qui découlent de cette fusion.

L’interprétation du patrimoine culturel marocain vers une médiation innovante à l’ère du numérique قراءة المزيد »

دراسات في الرحلة الحجية المغربية (3): بواعث الرحلة الحجية المغربية وأنواعها

ترجع أسباب اهتمام المغاربة بالرحلة، وخاصة إلى الديار المقدسة، إلى أن الإسلام يجعل من الحج ركنا من أركانه. فالمسلم وهو يفكر في ماهية إسلامه، تنتصب في وجدانه ومخيلته مكة المكرمة والكعبة الشريفة، وما يحيط بها من البقاع المقدسة، وكذا مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأولى القبلتين بالقدس الشريف؛ فيكون الهدف الأسمى لكل مسلم هو تحقيق الأمل وبلوغ المراد، بزيارة تلك البقاع، حتى إنك تجدهم إلى يومنا هذا، في المناسبات والأعياد، يتبادلون الدعاء بأن يرزقهم الله حجة وزيارة…
وإذا قمنا بمقارنة بين عدد الذين دونوا رحلاتهم على مستوى العالم الإسلامي، فإننا سنجد، وبدون مبالغة، أن المغاربة كانوا أكثر حظا من إخوانهم في هذا المجال. ولعل مرد ذلك تلك المسافة البعيدة التي تفصل المغاربة بالمشرق، وارتباطهم أكثر من غيرهم به. وعلى مقدار بعد الدار يكثر الحنين إلى الديار وساكنيها؛ كما هو الأمر عند المحبين والعاشقين

دراسات في الرحلة الحجية المغربية (3): بواعث الرحلة الحجية المغربية وأنواعها قراءة المزيد »

الوقف على الحياة العلمية بالمغرب في العصر الوسيط من التصور إلى الأجرأة (النوازل الفقهية نموذجا)

نحاول في هذه المقالة معالجة مسألة الوقف التي عمل بها المغاربة لتنشيط الحياة العلمية في العصر الوسيط، وضمان استمرار العملية التعليمية في صفوف أبناء الفقراء الذين لم يكن بإمكانهم مواصلة تعليمهم بعد حفظهم للقرآن الكريم، واضطراراهم إلى التنقل خارج مدنهم، نحو مدينة فاس أو سبتة أو مراكش… لذا تدخل الفقهاء عبر ترغيب الناس في المساهمة في وقف الكتب والأراضي وغيرها من أجل ضمان استمرار التلاميذ في عملية التحصيل العلمي، والنهوض بالمجتمع.
وسنركز في هذه الورقة على مسألة وقف الكتب، وكيف كانت تتم؟ وكيف يمكن الاستفادة منها؟ وما هي الشروط التي وضعها العلماء لضمان استمرار الوقف؟ ومتى تتغير وظيفته؟ وهل يمكن بيع هذه الكتب؟ وكيف كانت الدولة تحمي هذه الكتب المحبسة؟
هذه الأسئلة هي التي سنحاول مناقشتها في هذه الورقة.

الوقف على الحياة العلمية بالمغرب في العصر الوسيط من التصور إلى الأجرأة (النوازل الفقهية نموذجا) قراءة المزيد »

بناء الشخصية المغربية التاريخية من خلال زعماء السلفية الوطنية: محمد بن العربي العلوي وعبد السلام بنونة نموذجا

شكلت مسألة بناء الشخصية الوطنية حجر الأساس في فكر رجال الحركة الوطنية والذين حاولوا من خلال ذلك التصدي لمسالة الاستعمار الثقافي والهوياتي. نحن نعلم أن الاستعمار لم يكن يريد الأرض والخيرات التي توجد في باطنها ولا على سطحها فقط، بل حاول كذلك استعمار الانسان وذلك بتغيير العادات والثقافة والسلوكات الأخلاقية التي شكلت على الدوام المقاومة الشديدة التي تصدت لكل محاولات الاستعمار. لكن ما نريد الحديث عنه في هذا المقال العلمي، هو النموذج الإصلاحي الذي اتبعه المغرب والذي لم يكن نموذجا مستوردا بل كان عملا أصيلا وبناءً قويماً. طبعا يرجع الفضل في هذا إلى علماء المغرب ورجالاته في الفكر والإصلاح، نذكر منهم المصلح المجدد “محمد بن العربي العلوي” و”الحاج عبد السلام بنونة”.

بناء الشخصية المغربية التاريخية من خلال زعماء السلفية الوطنية: محمد بن العربي العلوي وعبد السلام بنونة نموذجا قراءة المزيد »

صقلية أيام الحكم العربي الإسلامي

منذ نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتأسيسه الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، انتشرت الدعوة الإسلامية في مختلف أنحاء العالم. أحدث الإسلام ثورة اجتماعية وثقافية وحضارية، مما منح العرب دولتهم التي امتدت من شرق آسيا إلى المحيط الأطلسي. اعتنق العديد من الشعوب الإسلام، وأصبحت اللغة العربية لغتهم الرئيسية. هذا النجاح تحقق بفضل الرجال الذين جاهدوا في سبيل الله، ووضعوا الثقة في الله وأخذوا بالأسباب الصحيحة. يجب تكريم هؤلاء العلماء الذين خدموا الدين الإسلامي، وذلك بتخليدهم في إطار تذكاري، والاعتراف بمكانتهم العالية التي أكدها القرآن الكريم.

صقلية أيام الحكم العربي الإسلامي قراءة المزيد »

مظاهر السياحة التدينية بالمغرب: مقاربة سوسيولوجية

تهدف الورقة البحثية إلى رصد مظاهر السياحة الدينية بالمغرب، عبر دراسة حالة من المدن العتيقة وهي مدينة فاس، وذلك وفق مقاربة سوسيولوجية. حيث يستخدم في هذا المقال نظريات التدين وخاصة دراسات نمط التدين السياحي، ويعرض أهم نظريات التحضر ونظريات السوسيولوجيا الحضرية، عند الاهتمام بالتعريف المعرفي للمدن العتيقة. تساعد النظريات السوسيولوجية على فهم تطور وضعية السياحة الدينية بمدينة فاس القروسطية وعلاقتها بالتنمية المحلية والإشعاع الثقافي والحضاري للمدينة. تستند هذه الورقة البحثية إلى اعتماد المنهج الوصفي الاثنوجرافي. وقد تم إنجاز هذه الدراسة بمساعدة مجموعة من الأدوات البحثية، متمثلة في الاعتماد على بعض المصادر والمراجع التاريخية التي خصصت لتأريخ مدينة فاس، وعلى الملاحظة المعاشة للأحداث والمشاهد المؤثثة للمناسبات الدينية بالمدينة العتيقة بفاس. تخلص المقالة إلى استنتاج أن تنوع السياحة الدينية في المدينة الروحية للمملكة المغربية، قد تساعد على إشعاع المدينة في محيطها الإقليمي والعالمي مع ترسيخ استمراريتها على الانفتاح الحضاري على مختلف الديانات والثقافات العالمية. تكمن أهمية هذه الدراسة في محاولتها تعميق الفهم السوسيولوجي لدور الممارسات الدينية في تنمية بعض القطاعات الاقتصادية بالعاصمة الروحية للمملكة.

مظاهر السياحة التدينية بالمغرب: مقاربة سوسيولوجية قراءة المزيد »

سياسة السكن الاجتماعي بالمغرب: الواقع والرهاندراسة حالة “إقامة ميكسطا” بمدينة شفشاون (مقاربة سوسيولوجية)

يكتسي السكن في حياة الفرد أهمية بالغة وطابعا خاصا، إذ يُعتبر أحد أهم الحاجات الأساسيات في حياته، لما يُوَفّرُه من أمن واستقرار وراحة للإنسان، وقد أولت الدولة المغربية اهتماما بالغا بتوفير السكن لمواطنيها من خلال إعداد برامج للسكن الاجتماعي على نطاق واسع. وفي هذا السياق تأتي هذه الدراسة الميدانية للبحث في إشكالية واقع السكن الاجتماعي بالمغرب ورهاناته، عبر تسليط الضوء على السياسة السكنية التي تبنتها الدولة المغربية بغية التغلب على الأزمة السكنية، ثم مساءلة مدى قدرة السكن الاجتماعي على إشباع الاحتياجات الاجتماعية والنفسية والثقافية لقاطنيه.

سياسة السكن الاجتماعي بالمغرب: الواقع والرهاندراسة حالة “إقامة ميكسطا” بمدينة شفشاون (مقاربة سوسيولوجية) قراءة المزيد »

صورة المتكلم في الخطاب السجالي رسالة السقيفة لأبي حيان التوحيدي أنموذجا

ارتبط مصطلح السجال في الأدب العربي بمعنيين أساسيين وهما التباري والتنافس، اللذين يعكسان البيئة الثقافية والفكرية للمجتمعات، إذ يُعتبر شكلا من أشكال التفاعل الحواري لحسم الخلافات ، يتشكل داخل حقول شتى كالسياسة والفلسفة والدين…، يروم فيه كل طرف من الأطراف المتصارعة الدفاع عن تصوراته بشكل ينم عن رغبة في الغلبة والفلج على الخصم، بحيث ينطلق كل منهما من مسلمات لا يمكن التنازل عنها، ويسعى إما إلى إثبات قضية ما، أو نفيها بغية إظهار التفوق وإقناع المتلقي (الجمهور بشكل عام والمتتبع للمساجلة).

صورة المتكلم في الخطاب السجالي رسالة السقيفة لأبي حيان التوحيدي أنموذجا قراءة المزيد »

Scroll to Top