العدد الثامن

النقد الأدبي الأمازيغي

يُسلط هذا البحث الضوء على أهمية النقد الأدبي في تطوير الأدب الأمازيغي، خاصة في سياق تحوله من ثقافة شفوية إلى أدب مكتوب. يناقش الدور المحوري للنقد في الحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية مع تعزيز الحداثة والابتكار في الأعمال الأدبية. كما يتناول البحث التحديات النقدية، وضرورة النقد البنّاء لدعم الكتّاب الأمازيغ وتوجيههم نحو إنتاج أدب عالي الجودة. يُبرز البحث أيضًا دور التعليم الأكاديمي في تطوير الحركة النقدية الأمازيغية ويُشير إلى الفرص التي توفرها العولمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي

النقد الأدبي الأمازيغي قراءة المزيد »

التصميم الشامل للتعلم في فصول مرحلة الطفولة المبكّرةتأليف: باميلا بريانت وكارين نميث

نحاول، في هذا المقال، تقديم أحد الكتب التربوية المهمة في مجال التصميم الشامل للتعلم في الفصول الدراسية لمرحلة الطفولة المبكرة. للباحثتين كارين نيمث Karen Nemeth، وباميلا برِلانته Pamela Brillante. وفي هذا الصدد، تقدم الباحثتان في الكتاب مجموعة من المبادئ التوجيهية المستخدمة في تصميم الدروس والمناهج؛ مثل توفير وسائل متعددة لتقديم المعلومات وعرضها، أو إنتاج وسائل متعددة للمشاركة وإثارة الدافعية لدى المتعلمين. وقد خلصت فيه المؤلفتان إلى ضرورة مواكبة المدرسين للتغيرات الحاصلة اليوم في مجال التعليم؛ من قبيل أن المتعلمين يأتون إلى الفصول الدراسية بمجموعة مختلفة من الاحتياجات والقدرات والثقافات. ومن هنا، تنبع الحاجة إلى توظيف مناهج تربوية وتعليمية شاملة، تتناسب مع التصميم الشامل للتعلم، الذي يُراعي الاختلافات الفردية بين المتعلمين، على مستويات: القدرات والخبرات واللغات والثقافات.

التصميم الشامل للتعلم في فصول مرحلة الطفولة المبكّرةتأليف: باميلا بريانت وكارين نميث قراءة المزيد »

منهاج تدريس علم القراءات بالمغرب الأقصى

تهدف هذه المقالة، بصفة عامة، إلى إبراز مكانة علماء الغرب الإسلامي في تاريخ العلوم، وذلك من خلال بيان معالم منهاج تدريس أحد هذه الأخيرة، وهو علم القراءات، في المغرب الأقصى؛ عن طريق ِوصف عناصره في أبعادها الخمسة: الأهداف، والمحتوى، ووسائل التدريس، وطرق التدريس، وأساليب التقويم. وقد اعتمدت في ذلك على المنهج الوصفي، واستخلصت نتائج الدراسة، في أعقاب مطالعة مجموعة من المؤلفات والمظانّ القديمة، وتناولها وتحليلها، وأبرزها ما يأتي:
أ‌) إسهام علماء الغرب الإسلامي في إثراء علم القراءات، وتطويره.
ب‌) اهتمام المغاربة بتدريس هذا العلم.
ت‌) اشتمال منهاج تدريسه على عناصر مُتنوعة (الأهداف، المحتوى، وسائل التدريس، طرق التدريس، أساليب التقويم).

منهاج تدريس علم القراءات بالمغرب الأقصى قراءة المزيد »

الوضعية المشكلة في الدرس العقدي بالتعليم الثانوي صعوبات بنائها وسبل تجاوزها

تجِد الوضعية المشكلة في الدرس العقدي أهميتها وقيمتها في كونها تزود المتعلم بحصانة علمية وتصور فكري مقنع في معركة الهوية والإيمان التي تجري رحاها في الواقع والمواقع، مما يقتضي الإعداد العلمي الدقيق لوضعية الدرس العقدي بشكل يجعله مواكبا لحاجيات المتعلم ومحققا لتطلعاته في بناء تصوره حول النفس والخالق والمخلوق، مع استحضار تحديات عصره وقدرات إدراكه؛ وهي بهذا الاعتبار مستصحبة في جميع مراحل الدرس، كما أنها حاسمة وحاكمة على نجاح الدرس أو إخفاقه. وقد أثبتت الممارسة العملية أن بناء الوضعية في درس العقيدة قد تواجهها عدة صعوبات تحتاج إلى تشخيص وبلورة حلول لها.

الوضعية المشكلة في الدرس العقدي بالتعليم الثانوي صعوبات بنائها وسبل تجاوزها قراءة المزيد »

التـربية الدامجة وتحقيق الاندماج المدرسي للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة نحو إرساء آليات دامجة للحد من ظاهرتـي الوصم والاستبعاد الاجتماعي

تعد السلطة التنظيمية المحلية من بين المواضيع التي تستهوي أقلام الباحثين في السنوات الأخيرة، وذلك بالنظر إلى توجه العديد من الدول التي أجرت مجموعة من الإصلاحات على أنظمتها نحو إرساء مقومات اللامركزية وترسيخ الإدارة الترابية كشكل حديث من طرائق ممارسة السلطة.
من خلال هذه التوطئة، حاولت الدراسة أن تبحث في جانبين مهمين من أسس تأطير السلطة التنظيمية المحلية، انطلاقًا من تحليل كيفية تناول الدساتير لهذا الموضوع، ومدى استحضاره في بنية القوانين المتعلقة بالإدارة الترابية/المحلية.
كما حاولت الدراسة تقديم مجموعة من النماذج التي يمكن اعتبارها حالات خاصة، بحيث لا تُمارس فيها السلطة التنظيمية المحلية بالطرائق التقليدية المألوفة في الدساتير عادة.
وداخل بنية المادة، سيتم تناول الموضوع من زاويتين مهمتين: الأولى تبين مختلف مظاهر احتواء الدساتير للسلطة التنظيمية المحلية، والثانية تبين مختلف صور تناول السلطة التنظيمية المحلية في القوانين الخاصة بالإدارة الترابية/المحلية.

التـربية الدامجة وتحقيق الاندماج المدرسي للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة نحو إرساء آليات دامجة للحد من ظاهرتـي الوصم والاستبعاد الاجتماعي قراءة المزيد »

قراءة في المقاربات النظرية الكلاسيكية في علم اجتماع الظاهرة الدينية: أوغيست كونت، دوركهايم، ماكس فيبر،كارل ماركس

تعتبر الظاهرة الدينية من أهمّ الظواهر الاجتماعية التي درسها علماء الاجتماع الكلاسيكيون مثل” أوقيست كونت” و”إيميل ديركهايم “و “ماكس فيبر” و”كارل ماركس”.
يستعرض البحث النظرية الوضعية “لأوقيست كونت” التي ترى الدين كمرحلة من مراحل التطور المعرفي ونظرية “ديركهايم” التي ترى الدين عنصرا من عناصر التماسك الاجتماعي، كما يتناول نظرية الفعل الاجتماعي” لماكس فيبر” التي تعتبر الدين محرّكا للفعل والتغيّر الاجتماعي, ويستعرض أيضا نظرية “كارل ماركس” الذي يراه أداة للهيمنة الاجتماعية.

قراءة في المقاربات النظرية الكلاسيكية في علم اجتماع الظاهرة الدينية: أوغيست كونت، دوركهايم، ماكس فيبر،كارل ماركس قراءة المزيد »

موقف التشريع الفرنسي من الطعن بالاستئناف

لقد شهد النظام القانوني الفرنسي تحولًا هامًا في مجال الاستئناف، خصوصًا في القضايا الجنائية، من خلال تبني مبدأ التقاضي على درجتين. قبل عام 2000، كان النظام القضائي الفرنسي يعتمد على التقاضي من درجة واحدة، حيث كانت أحكام محكمة الجنايات لا تقبل الاستئناف. ولكن في عام 2000، أُدخل تعديل قانوني سمح بتوسيع نطاق الاستئناف ليشمل القضايا الجنائية، مما أتاح للمدعى العام والأطراف المعنية الطعن في الأحكام الصادرة. ورغم هذه التطورات، يواجه النظام الفرنسي بعض الانتقادات بسبب عدم كفاءته في ضمان محاكمة الاستئناف أمام محكمة أعلى مستقلة.

موقف التشريع الفرنسي من الطعن بالاستئناف قراءة المزيد »

الإطار الدستوري والقانوني للسلطة التنظيمية المحلية – دراسة مقارنة

تعد السلطة التنظيمية المحلية من بين المواضيع التي تستهوي أقلام الباحثين في السنوات الأخيرة، وذلك بالنظر إلى توجه العديد من الدول التي أجرت مجموعة من الإصلاحات على أنظمتها نحو إرساء مقومات اللامركزية وترسيخ الإدارة الترابية كشكل حديث من طرائق ممارسة السلطة.
من خلال هذه التوطئة، حاولت الدراسة أن تبحث في جانبين مهمين من أسس تأطير السلطة التنظيمية المحلية، انطلاقًا من تحليل كيفية تناول الدساتير لهذا الموضوع، ومدى استحضاره في بنية القوانين المتعلقة بالإدارة الترابية/المحلية.
كما حاولت الدراسة تقديم مجموعة من النماذج التي يمكن اعتبارها حالات خاصة، بحيث لا تُمارس فيها السلطة التنظيمية المحلية بالطرائق التقليدية المألوفة في الدساتير عادة.
وداخل بنية المادة، سيتم تناول الموضوع من زاويتين مهمتين: الأولى تبين مختلف مظاهر احتواء الدساتير للسلطة التنظيمية المحلية، والثانية تبين مختلف صور تناول السلطة التنظيمية المحلية في القوانين الخاصة بالإدارة الترابية/المحلية.

الإطار الدستوري والقانوني للسلطة التنظيمية المحلية – دراسة مقارنة قراءة المزيد »

من سكن متنقل متروك إلى سكن متنقل مرغوب: إعادة تصميم وتوظيف الخيمة بعيون معاصرة

تهدف هذه الدراسة التركيز على أهمية إعادة تصميم وتوظيف المسكن البدوي لما شاهده من إهمال إلى حد الانتثار برغم ما يحمله من خصوصية ثقافية إبداعية تراثية، مشتركة بين الدول العربية، فمصمم الفضاء جدير بأن يتولى المهمة مع المحافظة على الخصوصية الإبداعية والجمالية والتركيز على استغلال مختلف المجالات منها الصحية، والثقافية، والسياحية، والتعلمية. كما يؤسس لفكرة إعادة إنشاء وقرى ومدن متحركة وهذا ما يساهم بدور في مكافحة التجاوزات اللامشروط على الأراضي الفلاحية والمناطق الخضراء، ومحاربة الانتشار الهائل للخيم البلاستكية التي تمثل خطر على صحة الفرد ومحيطه. وهذا ما يدفع للتشجيع على تكوين في حرفة النسيج الأفقي واعتراف بها كمادة أساسية تدرس في جميع المدارس والمعهد للمحافظة على إنتاج المسكن المنسوج، فمجال التصميم الفضاء هو جدير بتحمل مسؤولية تطوير المسكن البدوي في حلته الجديد واسترجاع قيمته الوظيفية والإبداعية داخل المجتمعات العربية خاصة.

من سكن متنقل متروك إلى سكن متنقل مرغوب: إعادة تصميم وتوظيف الخيمة بعيون معاصرة قراءة المزيد »

أي وظيفة تربوية للمدرسة المغربية: بناء القيم وتنزيلها

يعد البعد الجمالي للموروث الشعبي الشفهي من الموضوعات التي ترتبط بالتقييم الفني والحكم الجمالي لما يتضمنه من منظومة فكرية متناسقة ترتبط بالمجتمع فكرياً وسلوكياً وتحدد الخطاب الفكري والجمالي للعمل الفني. ينطلق موضوع البحث من فرضية مفادها أن الموروث الشعبي الشفهي بمدينة جرادة يعد المتنفس الوحيد الذي تعبر من خلاله ساكنة المدينة على مكنوناتها وما يخالجها من أحاسيس مختلفة، لكن قوة التعبير وصدق المعاني وجزالة الألفاظ لم تمنع المعبرين من صياغة تعابيرهم في قوالب فنية جمالية، تتميز بإيقاع فني جميل، وجرس موسيقي يشنف الآذان. ويتضمن الإطار النظري للورقة البحثية مبحثين اثنين، يحتوي الأول على المعنى والدلالة في علاقتها مع القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية التي يعاني منها ساكنة المدينة، والثاني على البنية اللغوية، وما يحكمها من قوافي وإيقاع داخلي وخارجي وجرس فني يحدثه تكرار بعض الحروف، تم الاعتماد على المنهج التحليلي الوصفي وعلى المقابلة الشفهية من أجل جمع وتدوين مجموعة من الأهازيج من ذاكرة بعض المسنين والمسنات الذين ينتمون لساكنة المدينة قصد تناولها بالدراسة والتحليل. وقد اجتهد البحث في تعريف عدة مصطلحات وتحديد علاقتها بالموروث الشعبي الشفهي، كما طرح أهم القضايا التي يناقشها هذا الأخير، وخلص إلى نتائج معينة.

أي وظيفة تربوية للمدرسة المغربية: بناء القيم وتنزيلها قراءة المزيد »

Scroll to Top