العدد السابع

البحث التدخلي: مدخل لترسيخ الممارسة البحثية التربوية: “الأجرأة، وسبل التجويد”

تسعى هذه الورقة البحثية إلى التعرف على مدى تفعيل الإطار التنظيمي للبحث التدخلي، وتنزيل مضامينه على أرض الواقع، من خلال القيام بدراسة ميدانية (الاعتماد على تقنية الاستمارة) تساعد على الوقوف على مدى كفاية التكوين النظري “مجزوءة منهج البحث التدخلي” لتأهيل الأساتذة المتدربين (مسلك التعليم الابتدائي)، لإنجاز بحث تدخلي خاضع للمعايير العلمية، وكذا مدى الالتزام بتنفيذ الإجراءات التنظيمية المؤطرة له. حيث تسمح (الدراسة الميدانية) بتشخيص أهم المعيقات والصعوبات التي تعيق إنجاز بحوث تدخلية ذات جودة علمية، واقتراح بدائل وحلول عملية لتجويد هذا المكون التأهيلي.

البحث التدخلي: مدخل لترسيخ الممارسة البحثية التربوية: “الأجرأة، وسبل التجويد” قراءة المزيد »

محبّة درْس الأدب مدخَلا إلى الاندماج الاجتماعيّ

نقدّم، في هذا المقال، مقترَحا بيداغوجيّا وديدكتيكيّا في تدريس الأدب بالثانوي التأهيلي، يراهن على محبة درس الأدب لتحقيق الاندماج الاجتماعي، بعد أن لاحظْنا أن المتعلمين اليومَ أصبحوا يَنْفرون من المواد الأدبية؛ لكونها لا تقود إلى سوق الشغل، وكأن حاجات المجتمع منحصرة في المهن الاقتصادية فقط! مُتناسين أن المجتمع الجيد هو الذي يلبي حاجياته من كل التخصصات دون استثناء؛ فالإنسان متعدد الأبعاد، فردا وجماعةً.
وقد انتهى هذا المقال إلى أن المقاربات البيداغوجية، والكفايات المستهدفة في المنهاج التربوي لمادة اللغة العربية، تكاد لا تدفع بدرس الأدب ليكون مقبولا ومرغوبا فيه في الوسط المدرسي!! ونتيجة لذلك، أصبح التفكير في إنقاذ درس الأدب من وعورة تدريسه مشروعا وضروريا. ومن أجل ذلك، حاولنا أن نستثمر مقترحات نظرية التلقي الألمانية (التفاعل والتأثير)؛ لبيان أهمية تلقي الدرس الأدبي في تمكين المتعلمين من التفاعل الذهني مع النصوص الأدبية، ومحيطها المعرفي والمنهجي لغويا ونقديا. فنجاح التفاعل الذهني يؤهّل المتعلمين للاندماج الاجتماعي؛ إيمانا بفكرة أن النص الأدبي صورة مصغرة للواقع في سلوكات الأفراد وقيمهم ومعتقداتهم وطموحاتهم؛ ذلك أن رهاننا التنموي كان في صلب الكفايات المستهدفة؛ من خلال توسيع رقعتها لتشمل كفايات جديدة؛ من قبيل الكفاية المعرفية والكفاية الإبداعية، اللتين تؤشران على أهلية الأدب في مجال تسهيل الاندماج الاجتماعي على مستوى العلاقات الاجتماعية والأسرية والمهنية.
إن التهميش الذي طال المواد الأدبية جعلها خارج اهتمامات المجتمع، وتوجهاته المهنية والقيمية، وهو ما جعل المتعلم جاهلا بقيمة الأدب؛ بحيث إن الأسر تربّي أبناءها على الاهتمام بالمواد ذات الاستقطاب المهني، متناسيةً أنهم قد يظفرون بوظائف ومهن مستقبلا، ولكنهم سيكونون عبارة عن روبوتات، لا تفقه شيئا في تدبير العلاقات الاجتماعية، وفهم العلاقة بين الذات والآخر!

محبّة درْس الأدب مدخَلا إلى الاندماج الاجتماعيّ قراءة المزيد »

ديدكتيك علوم اللغة في التعليم الثانوي التأهيلي: نحو مقاربة توليدية تحويلية

يحاول هذا المقال مقاربة مكون علوم اللغة في التعليم الثانوي التأهيلي من زاوية توليدية تحويلية، لا بوصفها بديلا منهجيا عما تم تقريره في وثيقة “التوجيهات التربوية”، ولكن بوصفها مبادئ نظرية مؤطِّرة لتخطيط المدرس وإنجازه للدروس. وقد خَلَص المقال إلى اقتراح ثلاثة مبادئ مؤطرة، هي: مبدأ الذهنية، ومبدأ التوليد والتحويل، ومبدأ الكفاءة والأداء.

ديدكتيك علوم اللغة في التعليم الثانوي التأهيلي: نحو مقاربة توليدية تحويلية قراءة المزيد »

سؤال القيم في المنهجية المعتمدة في “درس المؤلفات” بالجذع المشترك: رواية “المباءة” نموذجا

تأتي هذه الورقة في سياق تهميش البعد القيمي لصالح البعد المعرفي، فعدم بروز هذا الجانب في الفصول الدراسية، في ظل التطور التكنولوجي وتخلي الأسرة عن وظيفتها التربوية، أمر يهدد المجتمع بالفساد والدمار. واكتساب القيم أمر مهم لصلاح المجتمع وتخليصه من الأخلاق الفاسدة، والتربية على القيم خطوة مهمة لتحقيق هذه الغاية، ويبدأ هذا الاكتساب في مرحلة التعليم الابتدائي ويتعزز في الثانوي الإعدادي ليتوطد في مرحلة الثانوي التأهيلي. لهذا يهدف هذا المقال إلى مدّ جسر يربط التربية على القيم بتدريس مكون من مكونات منهاج اللغة العربية، وهو مكون المؤلفات السردية، وهي تربية تتجه بلا شك نحو السلوكات، وتكوين قناعات ذاتية إيجابية إزاءها، وهو بعد هُمش في منهجية تدريس المؤلفات لصالح البعد التحليلي التقني.

سؤال القيم في المنهجية المعتمدة في “درس المؤلفات” بالجذع المشترك: رواية “المباءة” نموذجا قراءة المزيد »

صناعة القاموس الصوفي: رسالة اصطلاحات محيي الدين بن العربي (ت 638هـ) أنموذجا

إن القصد العام من بحثنا الموسوم بصناعة القاموس الصوفي: رسالة “اصطلاحات” محيي الدين بن العربي أنموذجا، هو بيان أن “اصطلاحات” قاموسٌ متخصص في المصطلح الصوفي، وقد توسلنا لبلوغ هذا القصد بمطالب ستة فضلا عن المقدمة والتركيب؛ فأما المقدمة فقد شددت على أهمية العناية بالمصطلح عامة والمصطلح الصوفي خاصة. وأما المطلب الأول فوضح مصطلحات أساس في البحث وهي: “المصطلح”، و”أهل التصوف”، ورسالة “اصطلاحات”. وأما المطلبان الثاني والثالث فقدما ملاحظات على مقدمة “اصطلاحات” مع التوقف عند دواعي تأليفها. وأما المطالب الثلاثة الأخيرة فكشفت عن منهج ابن العربي في “اصطلاحات” من خلال التوقف عند الركائز التي تقوم عليها الصناعة القاموسية وهي بالتبع: مادة القاموس، وترتيب المداخل، والتعريف. وأما التركيب فقد استجمع استنتاجات البحث.

صناعة القاموس الصوفي: رسالة اصطلاحات محيي الدين بن العربي (ت 638هـ) أنموذجا قراءة المزيد »

بين الذاكرة والتاريخ: دراسة سيميائية لرواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ

تثير رواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ تساؤلات عديدة، تجيب عن بعضها، وتترك الكثير منها مفتوحا. لذا، فإننا سنعمد، في هذه الدراسة، إلى إبراز أهمّ التساؤلات التي طرحت هنا؛ من قبيل سؤال الذاكرة وعلاقتها بالوهم، وسؤال التاريخ والحقائق المتعددة.
إن الخلفية التي انطلقنا منها تتمثل في الجمع بين التصور الذاكراتي في جانبه السيميائي، الذي يشير إلى عَدِّ الذاكرة بمثابة حوار بين الماضي والحاضر، والنظر إليها في شقّها الفردي والجماعي، وكذا النظر إلى مختلف النصوص التي تحتفي بها الجماعة بوصفها وثائق تاريخية.

بين الذاكرة والتاريخ: دراسة سيميائية لرواية “وادي اللبن” لعبد اللطيف محفوظ قراءة المزيد »

Scroll to Top